المتحدث العسكري يكشف تفاصيل اكتساح أوكار الإرهابيين في سيناء

استشهاد 7 وإصابة 6 مقاتلين منذ بدء العمليات

الطلعات الجوية دمرت 158 هدفا والمدفعية قضت على 413 هدفا إرهابيا

تدريبات بحرية مكثفة لحماية خطوط المواصلات ومواجهة تهديدات محتملة

أحد عشر بيانا منذ انطلاق العملية الشاملة سيناء 2018 ونجاحات المهام المنفذة تتصاعد تدريجيا يوما بعد يوم مع إصرار القوات المسلحة على فتح قنوات اتصال وإمداد بالمعلومات للشعب دون التوقف أمام الحملات المضادة التى عمدت للتقليل فى البداية من أهمية العملية ثم تبنت توجيه الاتهامات الكاذبة للنيل من الروح المعنوية للمقاتلين من جهة وللتأثير على وحدة اصطفاف الشعب وراء جيشه وشرطته، من جهة أخرى، لكن هيهات هيهات.

واليوم وفى ثان ظهور له واصل المتحدث العسكرى العقيد تامر الرفاعى ضخ المزيد من المعلومات عن تفاصيل الحرب الدائرة فى سيناء والممتدة حتى الدلتا والوادى وذلك فى المؤتمر الصحفى الذى نظمته إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة ودعت إليه ممثلى وسائل الإعلام المحلية والعالمية لتقديم الحقائق الكاملة أمام الجميع وكذلك وهو الأهم الرد على استفسارات وتساؤلات الإعلام حتى وإن جاء بعضها خاليا من البراءة(!)

هذه المرة تصدى المتحدث العسكرى للمؤتمر الصحفى بمفرده ولم يشاركه أى قادة من ممثلى أفرع القوات المسلحة، كما حدث فى أول مؤتمر صحفى نظمه قبل أيام، حيث ألقى العقيد الرفاعى بيانا توضيحيا مدعما بلقطات حية من مسار العمليات فى سيناء ثم تلاه شرح وتوضيح استفسارات الإعلام.

فى مستهل المؤتمر أكد العقيد الرفاعى استمرار العملية الشاملة سيناء 2018، حتى يتم تحقيق أهدافها بتطهير مناطق شمال ووسط سيناء من الإرهاب وقال: "القوات المسلحة والشرطة المدنية مستمرون فى دك معاقل الإرهاب بكل ربوع مصر وتواصل أعمال القتال والتمشيط وتنفيذ المداهمات للبؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية بشمال ووسط سيناء" وأضاف: "طبعا ده بالتوازى مع استمرار قوات حرس الحدود بالتعاون مع القوات الجوية فى مكافحة عمليات التسلل وتهريب الأسلحة والذخائر والبضائع على الاتجاهات الاستراتيجية الأخرى لمنع تسرب العناصر الإرهابية من وإلى البلاد". ولفت الرفاعى إلى قيام القوات المسلحة بتخفيف العبء عن كاهل مواطنى سيناء فى مناطق العمليات وتوفير حصص تموينية للمواطنين.

وأشار المتحدث العسكرى إلى استمرار أعمال التمشيط للطرق والمدقات بالظهير الصحراوى للدلتا وغرب وادى النيل لملاحقة أى عناصر إرهابية أو إجرامية، بينما تقوم عناصر حرس الحدود بالتعاون مع عناصر تأمين المجرى الملاحى بتنفيذ مهامها حفاظا على سلامة الملاحة بقناة السويس وتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والمعديات المؤدية إلى شبه جزيرة سيناء.

وقال: "الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية بالتعاون مع الشرطة المدنية داخل المحافظات المصرية تنظم حوالى (500) كمين ودورية أمنية غير مدبرة يوميا على الطرق الرئيسية ومناطق الظهير الصحراوى".

واستعرض المتحدث العسكرى نتائج العملية الشاملة قائلا: "نحب أن نؤكد لحضراتكم الالتزام بالبيانات الرسمية للقضاء على الشائعات المغرضة التى تضر بسير العمليات". وأضاف: "تلخصت نتائج أعمال قتال القوات على كل الاتجاهات الاستراتيجية خلال الفترة السابقة فى الآتى:

- تدمير 158 هدفا بواسطة القوات الجوية و413 هدفا بواسطة المدفعية.

- القضاء على 71 فردا تكفيريا والقبض على 5 آخرين.

- القبض على عدد 1852 فردا ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائيا أو مشتبه فيها بدعم العناصر التكفيرية وتم الإفراج عن عدد كبير منهم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وثبوت عدم تورطهم فى أى قضايا، مع تسليمهم كل متعلقاتهم الشخصية.

- تدمير 1282 وكرا ومخزنا للعناصر الإرهابية تستخدمها للاختباء وتخزين الاحتياجات الإدارية والطبية والأسلحة والذخائر والألغام والمواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة.

- اكتشاف وتدمير عدد 2 مركز إعلامى و2 مركز إرسال تستخدمها العناصر التكفيرية.

- اكتشاف وتدمير 393 عبوة ناسفة وكميات كبيرة من مادة c4 ومادة TNT.

- اكتشاف وتدمير وضبط عدد 112 عربة و269 دراجة نارية خاصة بالعناصر التكفيرية.

- اكتشاف وتدمير وضبط عدد 14 عربة دفع رباعى محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية بالإضافة إلى ضبط عدد 99 بندقية خرطوش.

- اكتشاف وتدمير 3 فتحة نفق بواسطة قوات حرس الحدود والمهندسين العسكريين.

- بالتوازى مع ملاحقة العناصر العاملة فى مجال زراعة وتهريب المواد المخدرة، تم تدمير 53 مزرعة لنبات البانجو وضبط حوالى 39.3 طن من المواد المخدرة و2 مليون و100 ألف قرص مخدر.