بالفيديو.. حكاية الريس رمضان موزع الألحان بوسط البلد

رجل سبعيني ذو ملامح مصرية وناي لم يصاحبه أينما ذهب منذ أكثر من خمسين عامًا، يوزع ابتسامات وألحان على المارة، وكأنه يعيد السعادة للحياة، يجوب الشوارع مع آلته التي تركها له الزمن ومعها مئات الذكريات، أصبحت آلة الزمن التي كلما نفخ بها يعود إلى الماضي.

الريس رمضان هو أحد أبناء مركز الصف بالجيزة يبلغ من العمر سبعين عامًا، حصل على دبلوم تجارة ولم يعمل بشهادته رغم توفر الوظائف آنذاك لكنه فضّل الفن على ما سواه، فكوّن فرقة موسيقية تقدم الفن الشعبي في الأفراح والموالد وظلت فرقته تعمل قرابة الأربعين عامًا، حتى ظهر اختراع "الدي- جي" ما جعل الجميع يستغني عن الفرق الموسيقية ويُفضل الاختراع الأرخص والأسهل.

اضطر الريس رمضان إلي تسريح جميع أعضاء الفرقة بعد أن أصبح عملهم غير مطلوب والرزق شحيح، لكنه لم يستسلم لكل تلك الصعاب حتى بعد إصابة قدمه التي جعلته لا يمشي إلا باستخدام جهاز، قرر الريس رمضان أن يصنع النايات ويبيعها بالإضافة إلى لعبة الأطفال "الفوريره" التي يصنعها من اخشاب الشجر.

يستيقظ رمضان في الصباح الباكر ليصنع النايات وألعاب الأطفال ليأتي القاهرة ويبيعها، وكي لا ينسي هوايته المفضلة وهي الناي يعزف عليه طوال الوقت أثناء تجواله بالشوارع، يقول رمضان بابتسامة لا تخلو من الرضا إنه لا يري أن العمل فيه عيب مادام حلال ومن الأشرف له أن يكسب قوت يومه من عرق جبينه خير من أن يجلس في منزله ينتظر الفرج دون أن يسعي، وسيظل يعمل حتى أخر يوم في حياته لأنه يري أن العمل عبادة.. الله يعين العبد الذي يسعى.

واستكمل حديثه قائلًا: "أكثر ما يجعلني اتعجب هو شاب صغير في العمر يملك الصحة ويجلس على المقهي دون عمل.. هو لا يعرف قيمة العمر والوقت.. سيندم كثيرًا على شبابه الذي يفنيه دون فعل أى شىء مفيد".

يواصل المطرب حميد الشاعري التجهيزات النهائية للدويتو الجديد الذي يقدمه بمشاركة حكيم بعد غياب عن التعاون لفترة طويلة. وجمعت أمس جلسة التجهيزات بجانب حميد الشاعرى كلا من الشاعر أمل الطائر الذى يقوم ...

يستضيف برنامج «قعدة رجالة» غدًا الخميس، الفنانة وعارضة الأزياء المصرية سلمى أبوضيف، في الساعة التاسعة مساءً على قناة "DMC" الفضائية. ويتقمص مقدمو البرنامج (أحمد فهمي وكريم فهمي وباسل خياط) شخصية ...