المحتوى الرئيسى

مصادر: واشنطن طلبت "دعم" مجلس الأمن لخطة سلام في الشرق الأوسط

02/21 22:59

نقل دبلوماسيون أن صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووسيطه للسلام في الشرق الأوسط جاريد كوشنر، والموفد الخاص لترامب جيسون غرينبلات طلبوا من أعضاء مجلس الأمن الدولي الثلاثاء "دعم" خطة السلام التي تعدها واشنطن للشرق الأوسط. وجاء هذا الطلب الذي لم يرفق باي توضيح بشأن الخطة الجاري إعدادها، خلال اجتماع غير رسمي استغرق ساعة في الأمم المتحدة بين المسؤولين الأمريكيين، وسفراء الدول الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي. ويأتي الاجتماع غداة خطاب مطول للرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام مجلس الأمن دافع فيه عن فكرة عقد مؤتمر دولي في منتصف 2018 لتحريك عملية السلام، ورفض أي وساطة أمريكية منفردة، مطالبا باعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين.

رفض الرئيس الفلسطيني عباس خطة الرئيس الأميركي ترامب الجديدة للسلام مع إسرائيل المعروفة بـ "صفقة العصر". عباس وصف الخطة بـ "صفعة العصر" بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل كما اتهم الأخيرة بـ "إنهاء" اتفاقات أوسلو. (14.01.2018)

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يكون لألمانيا دور في عملية السلام في الشرق الأوسط، وأن تلعب دور الوسيط من أجل حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. فيما أكد وزير الخارجية الألمانية على أهمية الفماوضات بشأن القدس. (31.01.2018)

وكشف دبلوماسي رفض الكشف عن اسمه أن الاجتماع  "كان مفيدا، لكن لم يتم الكشف خلاله عن عناصر محددة فعلا او جديدة. ولم تقدم توضيحات بشأن موعد طرح الخطة الأمريكية".

كذلك أضاف عدد من الدبلوماسيين من الذين حضروا النقاش، وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن المسؤولين الأمريكيين كانا شديدي "الود واللطف" و"طلبا دعم أعضاء مجلس الأمن" لخطتهما المستقبلية "عندما يحين وقت" الإعلان عنها.

وأفاد مسؤول أمريكي نقلت أقواله صحيفة واشنطن بوست الأربعاء، أن كوشنر وغرينبلات أكدا أن المقاربة الأمريكية لن تكون "منحازة" لصالح إسرائيل، وأن "الخطة الشاملة" ستتضمن "أمورا يصعب على الطرفين القبول بها". كما أوضحا للسفراء، حسب دبلوماسيين أخرين، أن امتناعهما عن كشف عناصر خطتهما، يعود إلى السعي لضمان إنجاحها، مؤكدين أنها تتسم بالجدية، وأن صياغتها من قبل لجنة صغيرة استغرقت "13 شهرا من العمل".

وردا على سؤال حول المؤتمر الدولي الذي طالب به عباس كنقطة انطلاق لـ"آلية دولية متعددة الأطراف" من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط، أبدى دبلوماسيون تشكيكهم بإمكانية عقد هذا المؤتمر. ولخص احدهم الموقف قائلا "سنرى إن كان الفلسطينيون يدفعون فعلا في هذا الاتجاه"، مضيفا أن الجميع "سينتظر لرؤية ما ستقترحه الولايات المتحدة. المرحلة التالية ستكون المقترحات الأمريكية".

من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، الثلاثاء، إن بلادها مستعدة للاستماع إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي دفعا لجهود السلام. وأضافت نويرت أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستشاره الخاص، إلى جانب جيسون جرينبلات المستشار الخاص لترامب لشؤون المفاوضات الدولية، كانا في نيويورك للاستماع إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتابعت: "أعتقد أن وجودهما يؤكد أننا نرغب في الاستماع إلى الجانبين - الفلسطينيين والإسرائيليين". وقالت نويرت إن الرئيس الفلسطيني "أبدى ملاحظات بناءة وهذا أمر نلاحظه بالتأكيد، ونأمل أن يأتي الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات، إننا لم ندر ظهرنا للسلام". ولم تستبعد نويرت عقد مؤتمر دولي بشأن السلام في المستقبل.

وعرض الرئيس الفلسطيني خلال كلمته أمام مجلس الأمن خطة سلام، تدعو إلى عقد مؤتمر دولي منتصف العام الحالي يستند لقرارات الشرعية الدولية، ويتم بمشاركة واسعة تشمل الطرفين المعنيين، والأطراف الإقليمية والدولية.

ع.ج.م/خ.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)

قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلاً تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم، فيما عبرت ألمانيا عن قلقها من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط بسبب هذه الخطوة.

السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة

قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.

المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.

الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.

هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.

باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.

أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل