المحتوى الرئيسى

محمد إيهاب: قطر حاولت تجنيسي وذهبية طوكيو هديتي للمصريين - أهرام سبورت

02/21 22:15

للأبطال دائماً قصة نجاح، كل واحد منهم لديه ما يرويه ليفيد به الأجيال التالية التى ربما تود الاستفادة من قصة نجاحهم.. و«محمد إيهاب»، ابن الفيوم، واحدًا من هؤلاء الأبطال الذين تستحق قصتهم أن يعرفها الجميع، بعدما كافح من أجل الوصول إلى منصة التتويج الأوليمبى و العالمي، ليكون أول رباع عربى و إفريقي يصعد على منصة بطولات العالم للكبار ثلاث مرات متتاليه عام 2014، 2015، 2017، وحصد ثلاث مداليات ذهبية فى تاريخ بطولات العالم للكبار. 

وفي حوار صريح له مع «بوابة الأهرام الرياضية» كشف «إيهاب» عن بدايته مع لعبة رفع الأثقال وطموحاته الفترة المقبلة وماهي الصعوبات التي واجهته طوال مسيرتة ومثله الأعلي في اللعبة؟، على النحو التالي:

أنا من مواليد 21-11-1989، جاءت بدايتي في لعبة رفع الأثقال وأنا عند سن الـ 8 سنوات، وساعدني علي ممارسة رفع الأثقال والدي الذي كان بطل في هذه اللعبة، وأيضا اخواتي جميعهم مارسوا هذه اللعبة ولكن لم يستمروا بسبب الدراسة والأمتحانات، لأن الثانوية العامة و المذاكرة تحتاج وقت طويل جدا وكذلك التمرين وقت كبير لكي تظهر وتحترف، لذلك اضطر والدي عندما كنت في الثانوية العامة أن انتقل إلي مدرسة الموهوبين، لأنها تجمع بين التعليم والرياضة ولكنها كانت نقطة تحول ايجابية في مسيرتي.

علي المستوي الشخصي كانت كيفية التوفيق بين الثانوية العامة و التمرين الجاد.

(كلية التربية الرياضية) لأنها كلية صعبة تحتاج إلي الحفظ و الفهم و التطبيق، حيث قضيت بها 7سنوات كاملة لذا كان الموضوع شاق وصعب للغاية.

وفاة والدي حيث كانت من أصعب الأزمات التي تعرضت لها في حياتي، لأنه كان الداعم الرئيس بالنسبة لي.

وفاة أخي بعد بطولة العالم 2014، وكانت أيضا من أصعب الأزمات التي تعرضت لها، لأنه الوحيد الذي وقف بجانبي بعد المحنة التي تعرضت لها قبل أولمبياد لندن 2012.

لعبة رفع الأثقال لعبة شهيدة، لاتحظي بالمساندة أو الدعم الإعلامي، ولاتدر دخلاً إلا بعد فتره زمنية طويلة.

الاعتزال فكرة من الممكن أن توارد أي شخص وخصوصًا أن لعبة رفع الاثقال ليس بها تأمين علي الأبطال أو متابعة صحية، ولكن كل لاعب يعرف إمكانيته ونفسه جيدًا.

أن لم تكن موجودة فأن قادر علي فعلها، حيث أن لعبة رفع الأثقال لعبة شهيدة، لاتحظي بالمساندة او الدعم من جانب الاعلام، فيوجد في مصر أبطال كثيرون ولكنهم لايحظون بنفس مساندة الاعلام للالعاب الأخري مثل كرة القدم، ولكني عكست الايه تماما، حيث جعلت النجاح علي المستوي العالمي واشادة العالم بي هو سبيلي للوصول الي الناس في مصر وأشادة بلدي بي.

هو يحاول المحافظة علي الموهبة ولايستعجل قطف الحصاد، الأشخاص هناك لديهم نظرة بعيدة المدي، جميعهم علي قدر المسؤلية سواء كانوا مدربين أو تنفذيين، لذلك أري الحصول علي 2 ميدالية من أصل ثلاث ميداليات هو نجاح لهذا الكيان العظيم، ولهم دور كبيرفي المحافظة علي محمد إيهاب، فأنا من 2010 ابن هذه المؤسسة الكبيرة.

نعم تعرضت لمحاولات كثيرة للتجنيس من عدد كبير من الدول العربية في فترة كانت صعبة جدا، وأبرزها قطر في 2012، ولكن البطل الذي ينجح في مصر يكسب بلده، والبطل المصري الذي يتعرض للتجنيس يخسر نفسه قبل بلده، والبطل الأوليمبي يحارب تحديات كبيرة جدًا منها أعداء النجاح وإغراءات الدول الأخري وغيرها من التحديات.

الرباع الإيراني حسين رضا زادة، الملقب بأقوي رجل في العالم ومازالت أرقامه موجوده حتي الآن.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل