شكري يعرب عن تقدير مصر لمواقف أذربيجان الداعمة لمصر | المصري اليوم

أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن تقدير مصر لمواقف أذربيجان الداعمة لمصر في ظل الظروف الدقيقة التي مرت بها البلاد، واعتزاز مصر بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين والاهتمام بتطويرها وصولاً إلى ما يجب أن تكون عليه تعبيراً عن الصداقة التي تجمع البلدين والشعبين.

كما أشاد شكرى بالتعاون القائم بين مصر وأذربيجان على صعيد القضايا والمنظمات متعددة الأطراف.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية سامح شكري اليوم لوزير اقتصاد أذربيجان السيد شاهين مصطفييف الذي يقوم بزيارة القاهرة تستغرق يومين في إطار رئاسته للجانب الآذري لاجتماعات اللجنة المُشتركة بين البلدين.

وقال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريح صحفي اليوم، أن شكري أكد على الاهتمام الذي توليه مصر لعقد أعمال اللجنة المشتركة في القاهرة يوميّ 21-22 فبراير 2018 بالقاهرة، مع الإعراب عن التطلع إلى أن تسفر اللجنة عن نتائج مثمرة تمهد لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية استعرض الفرص التي تتيحها المشروعات القومية وتضطلع الحكومة المصرية بتنفيذها حالياً، وما تتيحه من فرص استثمارية واعدة في ضوء خطط تطوير البنية التحتية وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة لاسيما في مجال البترول والغاز والاكتشافات الجديدة .

وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن شكري أشاد بالتطور الذي تشهده مصر حاليا في شتي المجالات، معرباً عن رغبته في تنشيط التعاون بين البلدين، وزيادة الاستثمارات الآذرية في مصر، لاسيما في مجال المشروعات القومية الكبري والغاز ومحور تنمية قناة السويس.

ونوه المتحدث بان الوزير الآذاري أشاد بالتقارب السياسي بين البلدين، والقواسم الثقافية المشتركة، مشيراً إلى أن توجيهات الرئيس الآذاري تقضي بتكثيف الحضور الآذاري في المؤتمرات الاقتصادية والاستثمارية المنعقدة في مصر وتعزيز مجالات التعاون بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين.

وقد استعرض وزير الاقتصاد الآذاري المشروعات الاقتصادية الكبري الذي تضطلع بها حكومته، لاسيما في مجالات البنية الأساسية وتصدير الغاز والسكك الحديدية والنفط.

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن لقاء شكري مع وزير الاقتصاد الآذري تناول المجالات المختلفة لتعزيز العلاقات بين البلدين ومنها المجال السياحي، وكذلك العلاقات الثقافية على ضوء التقارب بين ثقافتيّ الشعبين وما يمثله هذا الأمر من مجال هام لتوسيع أفق العلاقات على المستوي الشعبي أيضا.