المحتوى الرئيسى

فؤاد: وقائع بالتواريخ تثير الشكوك حول "الإثابة 200%" للعاملين بالثقافة

02/21 12:07

تقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، بطلب إحاطة للدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، موجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة؛ بشأن صرف حافز الإثابة الـ200% للعاملين بوزارة الثقافة.

وقال فؤاد، في بيان رسمي له، اليوم، أن هناك حالة تعنت من قبل الإدارة المالية بوزارة الثقافة في صرف حافز الإثابة الـ 200% للعاملين بالوزارة، وذلك كما أوضحه عدد من شكاوى العاملين بالوزارة، وأن تلك الشكاوى اقترنت بعدد من المستندات والوثائق التي تؤكد صحة تلك الإدعاءات.

وأشار فؤاد، أن من بين ما يثبت صحة الإدعاءات، أنه في تاريخ 4 أغسطس 2011 أرسل رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة خطابًا إلى رئيس الإدارة المركزية مرفق به قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 997 لسنة 2011، بشأن القواعد التنفيذية لصرف حافز الإثابة الإضافي للعاملين المدنيين بالدولة، بجانب قرار نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير المالية رقم 406 لسنة 2011، بشأن صرف الزيادة المقررة بالمادة الحادية عشرة من المرسوم رقم 51 لسن 2011، اعتبارًا من يوليو 2011، وأشر الوزير حينها بـ"يعمم وينفذ".

وأضاف فؤاد، أنه بتاريخ 5 أكتوبر 2011 أرسل رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة إلى رئيس الإدارة المركزية بشؤون مكتب المجلس الأعلى للثقافة خطابًا، يطالب فيه بمعرفة ما تم اتخاذه من إجراءات لتطبيق القرارات المشار إليها، وصرف حافز الإثابة للعاملين بالوزارة اعتبارًا من 21 يوليو 2011، وذلك دون الحاجة إلى الرجوع لأي جهة، وبعد أن يتم التطبيق يمكن الرجوع إلى وزارة المالية بعد إعداد دراسة مالية لتعزيز الميزانية، بشرط الالتزام ببنود المنشور الصادر من نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية رقم 406 لسن 2011.

وذكر فؤاد، في بيانه أنه بتاريخ 6 مارس 2012، أرسل وزير المالية خطابًا لوزير الثقافة ردًا على إدعاءات الأخير بعجز ميزانية الوزارة في صرف ذلك الحافز، بأن ذلك العجز يمكن تداركه من خلال الأرصدة المرحلة لصندوق التنمية الثقافية -أرصدة سنوات سابقة-، والتي تقدر بحوالي 178.2 مليون جنيه في 30 يونيو 2011.

وبتاريخ 5 يونيو 2012 أرسل الأمين العام بالوزارة خطاب لرئيس الإدارة المركزية لموازنة الجهاز الإداري بالدولة بوزارة المالية بطلب لتطبيق 200% حافز إثابة للعاملين بدلاً من 25% تطبيقًا لقرار رقم 977 لسنة 2011، برغم أن الميزانية موضح بها تطبيق الحافز، مما يضعنا أمام تساؤل عن الهدف من هذا الخطاب، فضلاً عن قيام مدير الإدارة العامة لشؤون العاملين في 30 أكتوبر 2012 بإرسال إقرارًا بالموافقة على صرف الحافز والجهود غير العادية للعاملين بالأمانة العامة بديوان عام وزارة الثقافة، خلال قيامهم بالأجازة الاعتيادية أياً كانت مدتها.

وأشار فؤاد، أنه بتاريخ سبتمبر 2012 أرسل رئيس الإدارة المركزية للشكاوى والتفتيش بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لرئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية بشأن تضرر العاملين بالمجلس الأعلى للثقافة من عدم صرف حافز الإثابة 200% بجانب حافز الجهود غير العادية، مطالبًا بسرعة الإفصاح عن أسباب عدم صرفه.

وأوضح حينها أن وجود عجز بالبنود لا يعد مانعًا لعدم صرف الحافز باعتباره من المستحقات، وذكر فؤاد في بيانه، أنه في العام المالي 2012/2013 اقترحت إدارة الميزانية التابعة للإدارة العامة للشؤون المالية بالديوان العام للمجلس الأعلى للثقافة بتحويل المبلغ المقرر لصرف بند الحافز وبند الإثابة الإضافي إلى بند مكافآت، وهذا ما يضع العديد من علامات الاستفهام والشك حول نية البعض بالتلاعب في الميزانية المدرجة لهذا البند، وبتاريخ 18 ديسمبر 2012 بعد إحاطة رئيس الإدارة المركزية لموازنة الجهاز الإداري لرئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية تبين وجود وفر بالباب الأول بموازنة ديوان عام المجلس الأعلى للثقافة للسنة المالية 2012/2013 يكفي لتغطية تكاليف العلاوة والمزايا التأمينية أيضًا.

واختتم بيانه، بأنه بتاريخ 17 ديسمبر 2012، تم إرسال خطاب من رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية يطالب برفع الحوافز من 25% إلى 50% وذلك من أجل إلغاء تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 977 لسنة 2011، وهو ما يشير إلى وجود حالة من التحايل حتى يتم إلغاء حافز الإثابة الـ 200% بشكل غريب.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل