فيديو| قصة «هند» طالبة الثانوية مع اختراع «الرحم البديل».. تأثرت بحرمان جارتها من الإنجاب | النجعاوية

الرئيسيه » بين الناس » وجوه » فيديو| قصة «هند» طالبة الثانوية مع اختراع «الرحم البديل».. تأثرت بحرمان جارتها من الإنجاب

كرم منتدى صناعة أمل الذي نظمته أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة جنوب الوادي تكريم هند محمود، الطالبة بالثانوية العامة من قرية قصير بخانس بأبوتشت، ضمن مجموعة من الطلاب الموهوبين والمتميزين، عن فكرتها لصناعة رحم بديل يحقق أحلام آلاف السيدات اللاتي حرمن من نعمة الإنجاب لإصابتهم بعيوب خلقية في الرحم أو تعرضهم لإجهاض متكرر.

هند أصغر فرد في أسرتها، يكبرها شقيقين وشقيقتين، توفي والدها وعمرها عام واحد، وأصرت والدتها ربة المنزل رغم ذلك على تعليمها.

نبعت فكرة هند في صناعة رحم بديل من معاناة جارتها المحرومة من الإنجاب، تقول صاحبة الـ19 عامًا: رأيت معاناة جارتي وحرمانها من الإنجاب بسبب تكرار حالات الإجهاض وعدم ثبات الجنين وتشوقها لرؤية مولود لها، كنت أتمني لو أتمكن من مساعدتها لأراها تبتسم فقط.”

ورغم تحطم حلمها بالالتحاق بكلية الطب بسبب رسوبها لظروف مرضها في العام الماضي، بدأت هند بحثها في المجال نفسه، فقرأت عن مراحل تكوين الجنين وتكوينه الفسيولوجي وحالته النفسية، وتوصلت إلى فكرة صناعة رحم بديل يرعى الجنين من بداية عملية التلقيح وحتى الولادة، و يوفر المناخ المطلوب لمولود سليم البنيان، من ضبط درجة الحرارة، ويحتوى على أغشية لحمايته، ويوفر الأكسجين والمواد اللازمة مثل الكالسيوم و الحديد والنحاس والصوديوم.

تواجه هند معوقات تصفها بالكبيرة في استكمال بحثها بسبب عدم توافر معمل أو أداوات لإجراء التجارب، وتتمنى أن تصبح معامل المدارس مجهزة للطلاب لإجراء التجارب لتمكنهم من الإبداع.

وتعرب عن امتنانها لتشجيع قسم الموهوبين بإدارة أبوتشت التعليمية والدكتورة عنايات مسؤولة القسم لها، حيث تقوم بإجراءات تسجيل فكرتها وتقديم طلبات لجامعة جنوب الوادي وعرض المشروع على متخصصين بالجامعة، ملتزمة بتعليمات مسؤولي القسم بعدم السماح لنا أو أي وسيلة إعلامية بتصوير المشروع أو الدخول في تفاصيل دقيقة حتى يتم الانتهاء من تسجيل فكرتها لضمان حقها العلمي.

أخيرًا تتمنى هند السماح لها بدخول كلية الطب لعرض وشرح فكرتها واستكمال بحثها لتوافر الإمكانيات هناك، واستكمال دراستها وأبحاثها والحصول على الماجستير والدكتوراه، وأن تكون مصدر فخر لوالدتها التي تعبت كثيرًا من أجلها.