المحتوى الرئيسى

بأمر الجيش.. حكاية سفر مريض "لوكيميا" من العريش لمستشفى 57357

02/20 18:21

اعتاد على قطع مسافة تقدر بمئات الكيلومترات من سيناء إلى العاصمة لتلقي جرعة العلاج الكيماوي الخاصة به، في أوقات مختلفة حسب تعليمات الطبيب المعالج له، فجاء موعد الجرعة الجديدة ولم يحضر كعادته، فالطرق مغلقة والخروج من مدينته التي تحارب الإرهاب يتطلب موافقة وإجراءات أمنية عديدة.

ثلاثة أيام فقط مضت على موعد تلقي أحد مرضى سرطان الدم"اللوكيميا" من أبناء مدينة العريش، جرعة العلاج الكيماوي كانت سببًا كافيًا تحرك من أجله الدكتور شريف أبوالنجا مدير مستشفى 57357 ورجال الجيش، جميعهم فعل ما بوسعه لفتح الطريق أمام المريض، والسماح له بالسفر لتلقي العلاج خوفا على صحته.

وبدأت الحكاية، عندما علم الدكتور شريف أبوالنجا، قبل 5 أيام، من أحد الأطباء المتواجدين في الفترة المسائية، بحاجة أحد مرضى المسشتفى من أبناء العريش للحضور لتقي جرعة العلاج الكيماوي التي مضى على موعدها 3 أيام، إلا أن ظروف المحافظة هناك والتي تسببت في إغلاق بعض الطرق، حالت دون سفره، فأسرع "أبوالنجا" بإجراء اتصالًا بأحد ضباط الجيش- على معرفة معه- وأخبره بهذه الحالة، ولم يمض سوى فترة وجيزة من الزمن حتى تلقى استجابة لمطلبه، ويقول "أبوالنجا"، في حديثه لـ"الوطن": "بعد شوية جالي مكالمة طلبوا مني بيانات المريض كاملة وبعتناها فورًا لإتمام عملية سفر المريض".

بالفعل تم فتح الطريق أمام ابن مدينة العريش وطيلة فترة سفره من مدينته إلى القاهرة، ظل المسؤولون من رجال الجيش يتابعون وصوله مع مدير مستشفى 57، رغم من أن حالة المريض لم تكن في المرحلة المتأخرة، حسب قول "أبوالنجا".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل