حافية على السجادة الحمرا.. نجمات سبقن أليسون جاني فى خلع الحذاء

استطاعت النجمة أليسون جاني أن تلفت أنظار العالم إليها من خلال تصرفها الغريب الذي لجأت من خلاله للتخلي عن حذائها والسير حافية القدمين مؤخرًا خلال تواجدها في مهرجان «BAFTA»، دون مراعاة البروتوكول المتبع في مثل هذة المهرجانات والأحداث المهمة، ولكن الأمر الذي طالما لفت الانتباه، وأثار الجدل أصبح في السنوات الماضية يبدو طبيعًا وأحيانًا متعمدًا من قبل نجمات هوليوود نظرًا لتكرار حدوثه.

وكانت شرارة البدء قد اشتعلت منذ أن أعلنت فئة كبيرة من النجمات اعتراضهن على الشروط التعسفية للسيدات في مثل هذه المهرجانات والتي كان من ضمنها منع المنتجة فاليريا ريختر من السير على السجادة الحمراء في مهرجان «كان» عام 2015 لعدم استطاعتها ارتداء حذاء عالى الكعب بسبب قدمها المبتورة.

بين التضامن والتمرد والتعمد، يرصد «الدستور» فنانات تخلين عن ارتداء الأحذية في مناسبات وأحداث مهمة.

من أبرز المواقف التي لفتت الانتباه في مهرجان «كان» السينمائي الدولي عام 2016 هو تخلي النجمة العالمية جوليا روبرتس عن حذائها والسير حافية القدمين على السجادة الحمراء، احتجاجًا على قرار إدارة المهرجان في فرض انتعال الكعب على الحاضرين وتعسفهم ومنعهم لبعض السيدات من حضور فعاليات الحدث لعدم ارتدائهم أحذية ذات كعب عال.

وانضمت النجمة الشابة كريستين ستيوارت لقائمة الخارجات عن المألوف في العرض الأول لفيلمها American Ultra في مدينة لوس أنجلوس عام 2015، حين اختارت أن تتجاهل أنظار العالم حولها وتسير حافية القدمين على السجادة الحمراء مقابل راحتها وذلك بعد أن صرحت بأن سبب تخليها عن الحذاء هو شعورها بالتعب، الأمر الذي كررته ثانية خلال فعاليات مهرجان «فينيسيا» السينمائي الدولي بنفس العام.

لنفس الأسباب لم تتحمل النجمة الأمريكية الشهيرة ساندرا بولوك ألم قدميها وتخلت عن حذائها في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2012 وسارت حافية القدمين، الأمر الذي عرضها للاتهام بتعمد ذلك التصرف من أجل لفت الانتباه.