بعد إعلان إسرائيل تصديرها الغاز لمصر.. 8 أفلام تحدثت عن البترول

حالة من الجدل أثيرت منذ أمس، عقب إعلان الحكومة الإسرائيلية عن صفقة لتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر، حيث أعلنت شركة "ديليك دريلينغ" الإسرائيلية عن توقيع عقد لمدة 10 سنوات، بقيمة 15 مليار دولار، لتصدير الغاز لمصر، ولم تتوقف حالات الانتقاد أو السخرية من الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ البعض في استعادة ذكريات بعض الأعمال التي كان ضمن خيوطها اكتشافات حقول بترول أو قيام البطل فيها بتجسيد دور مهندس بترول. وفي هذا الإطار يرصد "مصراوي" أبرز الأعمال الفنية.

الفيلم تم إنتاجه عام 1962 ومن تأليف أبو السعود الإبياري وإخراج حسن الصيفي، وبطولة الفنان الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين، وعبدالمنعم إبراهيم والفنانة زهرة العلا واستيفان روستي.

وتدور أحداث الفيلم حول دكتور بيطري، يقرر الذهاب إلى الريف ليمارس عمله ويستقر هناك، ويتقدم الطبيب لخطبة بنت أحد أثرياء القرية ولكن والد الفتاة يوافق على الخطبة بشرط هو أن يتنازل الطبيب عن قطعة الأرض الذي يمتلكها لأن والد الفتاة كان يعتقد أن هذه الأرض يوجد بها بترول.

من أشهر الأفلام الكوميدية التي تناولت الحديث عن عمل مهندسي البترول في الصحراء، وهو من بطولة سعاد حسني ونادية لطفي وحسن يوسف وإبراهيم نافع ويوسف شعبان وآمال رمزي، وتأليف محمد أبو يوسف ومحمود ذو الفقار، وإخراج محمود ذو الفقار.

تدور أحداث الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1964، حول (إلهام وسلوى) وهما مهندستان في الكيمياء، تم تعيينهما في شركة بترول بالقاهرة، لكنهما تسعيان إلى العمل في الصحراء بهدف استكشاف آبار بترول جديدة، لكن الشركة لا ترسل إلى هناك سوى الرجال فقط، فتقوم الشركة بطلب مهندسين من الرجال، وتسافر المهندستان إلى الصحراء بعد تقدمهما للعمل على أنهما رجلان نظرًا لنظام الشركة في قبول سفر الرجال فقط في هذه المهمة، تتعرفان على زملائهما في العمل بالصحراء، كما يتعرضان لكثير من المواقف الكوميدية إلى أن يتحقق حلمهما باكتشاف بئر بترول جديد.

الفيلم من بطولة فريد الأطرش وشادية وهند رستم وعبدالسلام النابلسي وميمي شكيب وسراج منير وزينات صدقي، وتأليف أبو السعود الإبياري وإخراج يوسف شاهين.

ولم يتحدث الفيلم الذي أُنتج عام 1957 عن اكتشاف حقول البترول بشكل صريح، بل كانت إحدى الشخصيات الرئيسية بالعمل يبحث عن البترول ويحلم بالثراء، وهو الفنان عبدالسلام النابلسي "سمسم" والذي كان يسعى في الأحداث إلى الزواج من شادية التي تم الضغط عليها للزواج من ابن عمها من أجل الحصول على الميراث، وتتوالى الأحداث إلى أن تحاول الراقصة التي تلعب دورها هند رستم، الإيقاع بالنابلسي بعدما علمت أنه يبحث عن البترول وأن من المحتمل أن يصبح مليونيرًا.

الفيلم تم إنتاجه عام 1968، ومن بطولة الفنان فؤاد المهندس وشويكار وعبدالمنعم مدبولي وحسن مصطفى، وتأليف فاروق صبري وإخراج نجدي حافظ، وتدور الأحداث حول منير شاب ثري يعمل مراقبًا جويًا، يخدمه رجل غريب الأطوار لا هم له إلا السيطرة على ثروته يُدعى "فانتوماس"، والذي يحاول بكل عزم أن يلهيه تمامًا عن حب "منى" التي تعشقه وتتمنى الزواج منه، فيجد منير نفسه واقعًا في حب خمس مضيفات ينتمين لجنسيات مختلفة، حيث كان فانتوماس يتولى إيهام الضحايا أن منير سيرث أرضًا بها بترول، وسيصبح بعد عام ملك البترول، فيطمع فيه الجميع.

لكن المشكلة أن منير قد صار لديه ولعًا مرضيًا وغير طبيعيًا بالأحذية النسائية، فيحاول تلقي العلاج عند أحد الأطباء النفسيين.

تدور أحداث الفيلم حول صديقين، يقرر واحد منهما أن يطور محل أبيه للحلاقة ويقسمه ثلاث أقسام واحد للرجال والثاني للسيدات والثالث للحيوانات، وتكون أول زبونة هي خادمة حدثت سيدتها عنه، والتي تحاول إقناعه بأن يساعدها في استعادة زوجها بأن يوهم الفتاة التي يعرفها زوجها بأنه غني وأرضه بها بترول.

وفي أحد المشاهد يتلقى بطل العمل مكالمة هاتفية كان قد دبرها مع أحد أصدقائه، لإيهام السيدة التي يحبها بأنه يمتلك أرضًا تحتوي على بترول، ويرفض بيعها بأغلى الأسعار.

والفيلم من بطولة عبدالسلام النابلسي وإسماعيل ياسين وزينات صدقي واستيفان روستي وكريمة، وتأليف عبدالسلام النابلسي وأبو السعود الإبياري وإخراج فطين عبدالوهاب، وتم إنتاج الفيلم عام 1960.

تم إنتاج الفيلم عام 1976، ومن بطولة رشدي أباظة وسميرة أحمد وسهير رمزي وسمير صبري وسمير غانم، وتأليف يوسف عوف وإخراج محمد عبدالعزيز، وتدور الأحداث في قالب كوميدي، حيث تجمع قصة حب بين المهندس الأرمل حلمي عبدالقادر، الذي يعمل في مجال البترول ولديه ثمانية أبناء من زوجته الراحلة، وبين الأرملة الشابة سامية، والأم لستة أطفال، وبعد أن يعرف كل منهما بحقيقة العدد الكبير لديهما من أبناء بعد طول إخفاء، يتزوجا ويبدأ كلاهما في وضع نظام للحياة في المنزل لكي تسير الأمور بسلاسة.

من بطولة رشدي أباظة وسعاد حسني ويوسف شعبان وسهير الباروني وزهرة العلا، وتأليف يوسف السباعي ومحمد عثمان، وإخراج حسن الصيفي.

وتدور الأحداث حول مهندس شاب، يعيش حياة سعيدة، لكن امرأته تموت في حادث سيارة، وتترك له ابنته الصغيرة، ولأنه مهندس بترول، عليه أن يتغيب عن المنزل، فيأتي بخادمة إلى المنزل، وتنمو مشاعر الحب بين المهندس والخادمة ويأخذها معه إلى منزله بالسويس حيث يعمل، وفي إحدى الليالي قام المهندس باغتصاب الخادمة، وعندما تحمل الجنين يطلب منها سرعة التخلص منه، وعندما يعرضها على الطبيب يخبره أن في الإجهاض خطورة على حياتها، فيحاول الخروج من أزمته بطريقة أخرى.