المحتوى الرئيسى

معركة اللائحة في حزب الوفد.. حملة توقيعات لحل الهيئة العليا.. وأبو شقة يبرئ ذمته - صوت الأمة

02/20 14:30

تعديل اللائحة داخل حزب الوفد.. أزمة مستمرة، حيث أنه على الرغم من تصويت الهيئة العليا فى اجتماعها الأخير السبت قبل الماضي برفض مقترح السيد البدوى الخاص بتعديل اللائحة وتأجيله لأجل غير مسمى، إلا أن اللواء محمد إبراهيم عضو الهيئة العليا ومساعد رئيس حزب الوفد، أعلن رفضه القرار ، ليبدأ حملة توقيعات مطالبة بحل الهيئة العليا وإجراء انتخابات رئاسة حزب الوفد فى نفس الوقت المتزامن مع انتخابات الهيئة العليا للحزب.

مساعد رئيس الوفد يتقدم بمذكرة موقعة من 509 عضو تطالب بحل الهيئة العليا

في البداية أكد اللواء محمد إبراهيم عضو الهيئة العليا ومساعد رئيس حزب الوفد، أن عدد من الهيئة الوفدية قامت بتسليم مذكرة أخري موقع عليها "119" عضو من أعضاء الجمعية العمومية للحزب من مختلف المحافظات.

وأضاف مساعد رئيس حزب الوفد، فى بيان له، اليوم الثلاثاء، أن المذكرة التي تتضمن علي توقيعات أعضاء الهيئة الوفدية تم فحصها بالكامل وسجلت بمحضر تسليم لتقديمها إلي الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، لتضاف الي المذكرة السابقة التي كان موقع عليها "398" عضو من أعضاء الهيئة الوفدية ليصبح العد الإجمالي "509" توقيع وبذلك يحق الهيئة الوفد تنفيذ البنود اللائحة بشكل كامل في أي إجراء تطالب بتنفيذه.

وتابع إبراهيم، أن هناك مذكرات أخري بها توقيعات لأعضاء بعدد من محافظات الجمهورية جاري فحصها واستلامها، مؤكدا أن المذكرة التي تتضمن "119" توقيع ذكرت في محتواها عدد من المطالب علي رأسها طرح مشروع تعديلات اللائحة علي الهيئة الوفدية، والنظر في حل الهيئة العليا.

وجاءت مطالب الهيئة الوفدية وفقا للبيان كالتالى: أولا عدم جواز الجمع بين عضوية الهيئة العليا ورئاسة اللجان العامة ل الحزب بالمحافظات بسبب فشل بعض من أعضاء الهيئة العليا في إدارة شئون اللجان المختلفة بالمحافظة بالإضافة إلي انفراده بكافة القرارات دون غيره، وثانيا مدة الهيئة العليا لا تزيد عن دورتين متتاليتين و لا يحق لعضو الهيئة العليا الترشح بعدها الا بمرور دورة انتخابية حتي يتيح للشباب فرصة الانخراط في العمل السياسي داخل الحزب وضخ دماء جديدة بأفكار جديدة واسوة بمدة رئيس الوفد، وثالثا ان تكون انتخابات الهيئة العليا وانتخابات رئاسة الوفد في وقت واحد حتي يكون لرئيس الوفد القادم الحرية تنقيذ برنامجه دون عرقلة بعض من الهيئة العليا.

وتابع "إبراهيم": "من المنتظر أن يتخذ الدكتور السيد البدوي قرارا في تلك المذكرات التي تفرض عليه اللائحة الاستجابة وتنفيذ هذه المطالب وربما يطرح هذه المطالب خلال الاجتماع القادم بجد أقصي الأسبوع القادم .

أبو شقة: أبريء نفسي من توقيعات حل الهيئة العليا

ومن ناحيته قال المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد، إنهلم يطلع على مضمون التوقيعات التي يقودها محمد إبراهيم لحل الهيئة العليا، مؤكدا أن اجتماع الهيئة العليا يوم السبت 10-2-2018 قرر بإجماع الحاضرين عدا أربعة أعضاء إرجاء مناقشة وعرض مشروع اللائحة لحين انتخاب رئيس للحزب، حيث أن المدة القانونية لرئيس الحزب تنتهى يوم 2-6-2018 وانتهى الإجتماع  بقرار الاغلبية بإرجاء دعوة الهيئة الوفدية.

وأضاف أبو شقة في بيان له اليوم الثلاثاء، أن قرار الهيئة العليا بإرجاء مناقشة وعرض مشروع اللائحة مرعيا فيه قرار الهيئة العليا يوم 20-1-2018 في بيان أصدرته ونشر بجريدة الوفد في الصفحة الأولى يوم 21-1-2018، بأن الحزب يدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة ثانية، ولأن السكرتير العام مسئولا بحكم اللائحة عن المبنى وعن المقرات الفرعية بالمحافظات، قررت الهيئة العليا  فى اجتماعها المذكور بتكليفي بفتح المقرات فى الفترة المحددة للدعاية الانتخابية لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال عقد المؤتمرات وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة، تنفيذا لقرار الهيئة العليا، ولكن مايحدث من محاولات لجمع توقيعات لا نعرف عنها شيئاً يتجاهل قرار الهيئة العليا بالمشاركة الفعالة فى العملية الإنتخابية.

وتابع أبو شة، أن ما يحدث الآن من شأنه أن يُحدث صراعات ونزاعات لاتحمد عواقبها داخل الحزب يتحمل مسئوليتها من يسعى إليها، وأعتبر أن مايحدث هو التفاف حول قرار الهيئة العليا السابق فى 20 -1-2018 بما يحدثه من صراعات تتفاقم وتتزايد يوما بعد آخر على نحو لا تحمد عقباه.

واختتم بيانه قائلا: "أبرىء نفسي وذمتي وتاريخي القانوني والسياسي مما يحدث وأطالب رئيس الحزب تسليمى التوقيعات التى تم الإعلان عن تقديمها إليه و هى التوقيعات التى لا أعرف عنها شيئا ولا أعرف مدى صحتها من عدمه، لعرضها على هيئة عليا عاجلة لفحصها واتخاذ مايلزم قانوناً اذا تبين تزوير أى توقيع  بها،مع خالص احترامى وتقديرى لحرية الفكر والرأى والتعبير فى إطارها الدستورى والقانونى الذى أعلمه جيداً".

ياسر قورة: الوفد يدافع عن الديمقراطية ومن حق أي عضو الدعوة لجمعية عمومية غير عادية

وفي السياق ذاته قال ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد، إن ما يقوم به اللواء محمد إبراهيم عضو الهيئة العليا للحزب يمثل إعلاء للمسار الديمقراطى الذي ينتهجه الوفد منذ تأسيسه كالدفاع عن الليبرالية والديمقراطية، مؤكدا أنه من حق أى عضو بالوفد الدعوة لجمعية عمومية غير عادية وفقا للائحة الداخلية للحزب، وفي احالة استوفاء تلك الشروط يتم عقد الجمعية ويكون القرار النهائي فى هذه الحالة للهيئة الوفدية.

واوضح "قوره" في تصريحات لـ "صوت الأمة"، أن اللواء محمد إبراهيم يرى أن هناك ضرورة لعرض اللائحة على الهيئة الوفدية ومناقشتها وما كان يجب تأجيلها لأجل غير مسمى، مشيرا إلى أن الأمر سيتم حسمه من خلال الهيئة الوفدية في النهاية.

بعد رفض حزب الوفد المشاركة في الانتخابات الرئاسية.. ماذا يفعل السيد البدوى؟

بعد رفضه ترشح البدوي.. حزب الوفد يجدد تأييده للسيسي في الانتخابات الرئاسية

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل