المحتوى الرئيسى

قبل الحكم ..8 وقائع تكشف تفاصيل حرق كنيسة العذراء بكرداسة

02/20 05:36

حظيت قضية محاكمة المتهمين بحرق كنيسة العذراء في كفر حكيم بكرداسة، باهتمام شريحة كبيرة من الرأي العام، خلال الفترات الماضية، خاصة بعدما أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكما بالمؤبد ضد 3 متهمين في القضية.

ومنذ إحالة المتهمين للمحاكمة ومرت القضية بعدد كبير من الوقائع والمحطات بداية من فض الأحراز وصولًا لصدور حكم من إدانة من محكمة الجنايات مرورًا بمحكمة النقض، حتى وصلت إلى جلستها المنظورة اليوم أمام الجنايات .. وفيما يلي ننشر أبرز تلك المحطات:.

وقعت عملية حرق كنيسة العذراء في كرداسة، خلال الأحداث التي شهدتها منطقة كرداسة، ومنشأة القناطر، في أعقاب فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، يوم 14 أغسطس قبل الماضي.

وجاء ذلك بالتزامن مع الهجوم على قسم شرطة كرداسة وسحل وقتل 16 ضابطًا وفرد شرطة، وأعد مدير نيابة كرداسة آنذاك مذكرة بإحالة 73 متهما بينهم 20 محبوسين على ذمة القضية رقم 4056 / 2014 إداري مركز كرداسة.

في 2 نوفمبر 2014، أحال المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، 73 متهما من عناصر جماعة الإخوان لاتهامهم بالاشتراك في أحداث حرق كنيسة السيدة العذراء بقرية كفر حكيم بمنطقة بكرداسة، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة إلى محكمة جنايات الجيزة.

جاء ذلك عقب انتهاء النيابة من التحقيق في قضية حرق كنيسة كفر حكيم خلال الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة.

المتهمون في القضية هم: أشرف حلمي (محبوس)، وائل محمود (محبوس)، محمود رفاعي (محبوس)، محمد عبد الستار (محبوس)، خضر همام (محبوس)، عبد القادر فهيم (محبوس)، محمد حبشوت (محبوس)، عنتر عبدالغفار، حسين عبد العظيم (محبوس)، حاتم السيد (محبوس)، عادل عبد الفتاح (محبوس)، عبد الرؤف نجم، عبد الله نجم، محمود سعد (محبوس)، حمادة وهبة، حمدان سمير، محمد صلاح (محبوس)، أحمد عبد الخالق، السيد أمين، رمضان مسعد، ممدوح إبراهيم، علاء القهاوي، حمادة شعبان، صبري محمد (محبوس)، شريف هارون، رامي حلمي، هادي ربيع، رضا وقدي، ماهر جميل، محمود عطية، عمرو عادل.

ومن بين المتهمين أيضًا كل من: محمد سامي (محبوس)، عادل منصور، أحمد رجب، صبري منصور، كامل همام، محمود أيمن (محبوس-حدث)، طارق شعبان، سعيد يحيى، شعيب عدلي، هاني سعد (محبوس)، جلال حبشوت (محبوس)، صبحي ربيع، أحمد محمد أحمد (محبوس)، هشام القومي، عماد كفافي، عمرو ربيعي، حمادة القهاوي، حمادة بنداري، عماد خضر، كامل البرق، خضر البرق، ماهر شريف، إبراهيم البرق، محسن الشنواني، مصطفى عبد المنجي، أشرف السيد، أحمد خراط، ياسر القهاوي (محبوس)، أحمد سعيد جاد (محبوس-حدث)، شريف حنفي، حسين الصعيدي، مؤمن المنشاوي، مصطفى عبد الواحد، أحمد محمود، حسام حمدي (محبوس)، طارق إبراهيم، أحمد شامي، أيمن محمود، محمد دسوقي، فريد شوقي، محمد السيد موسى، هاني محمود سعد.

ورد بتحريات الأمن الوطني حول الواقعة صحة ارتكاب المتهمين للجريمة، بعد تلقيهم تعليمات من قيادات مكتب الارشاد، بزعامة الدكتور محمد بديع، بتصعيد أعمال العنف في حال قيام فض قوات الشرطة والجيش لاعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، وذلك في اجتماع عقده بديع بأعضاء مكتب الإرشاد وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والقيادات الكبرى والفرعية في مسجد رابعة العدوية بتاريخ 11 أغسطس، لمناقشة الخطة التي سيتبعها وينفذها أعضاء الجماعة في حالة فض الاعتصام.

وأضافت تحريات الأمن الوطني التي فحصها وقام بتفريغها مدير نيابة كرداسة، أن التعليمات تضمنت حشد أعضاء الجماعة والخروج في أعمال عنف ضد قوات الجيش والشرطة ومهاجمة الأقسام ونقاط الشرطة والكنائس.

كشفت تحقيقات القضية أن قيادات الجماعة بمنطقة كرداسة ومنشأة القناطر ومركز إمبابة، فور قيام القوات بفض اعتصام النهضة ورابعة خرجت في مسيرات ضخمة، ومكونة مما يقرب من ألفي شخص بعد دعوة عدد من أئمة المساجد المنتمين إلى الجماعات الإسلامية بالجهاد، فتوجه المتهمون إلى كنائس منطقة كرداسة، ومنها كنيسة كفر حكيم والملاك.

وأضافت التحقيقات أن عدد المتهمين المشاركين في حرق كنيسة العذراء بكفر حكيم تراوح عددهم طبقا لتحريات الامن الوطني إلى ما يقرب من 100 متهمًا، تم تحديد 73 منهم بينهم 20 متهما محبوسين على ذمة القضية والباقين هاربين.

وأصدرت النيابة لهم قرارات ضبط وإحضار، وتبين أن من بين المحبوسين قيادات محرضة، والباقين منفذين، كما تبين أنهم محبوسين على ذمة قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة، وسحل وقتل ضباطه، كما تبين أن من بين المتهمين واعظ بالأزهر الشريف.

أسندت النيابة العامة إلى المتهمين، عدد من التهم التي تلخصت في الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، وأخرى ممنوع ترخيصها، والشروع في القتل، وإضرام النيران عمدًا في منشأة دينية بكنيسة مريم العذراء، بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.

ووجه لهم تهم تورطهم فى حريق كفر حكيم بكرداسة، يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، وفقًا لقانون العقوبات ومواد الإرهاب لإضرامهم عمدًا النيران في الكنيسة، وترويع المواطنين الآمنين واستخدام القوة المسلحة ضدهم.

في 10 يوليو 2017، استمعت المحكمة لشهادة قس بكنيسة السيدة العذراء مريم بكفر حكيم، وقال إن مجموعة من الإخوان، بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، حرقوا الكنيسة واعتدوا عليها.

وأرجع القس مصدر علمه بكون الجناة "إخوان" إلى ما تمت إذاعته فى شريط الأخبار بالتليفزيون، علاوة على نشر تصريحات للإخوان يهددون فيها بحرق الكنائس، مشيرًا إلى أنه لم ير أيا من المتهمين يشارك في حرق الكنيسة، وذلك بعد مناظرتهم، قائلًا إن أغلب المتهمين جيران ومعارف له، ومن لا يعرفه منهم يعرف أهله وعائلته، مشيرًا إلى أحد المتهمين ويعمل سباكا، وقال إنه شاهده يشارك في إطفاء النيران بالكنيسة.

في 29 أبريل 2015 قضت محكمة الجنايات بمعاقبة 71 متهمًا في أحداث اقتحام وحرق كنيسة "السيدة العذراء" بكفر حكيم بكرداسة بالمؤبد، والسجن 10 سنوات لاثنين من المتهمين "حدث".

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل