المحتوى الرئيسى

تركي آل شيخ خطيئة جديدة للحضري

02/20 01:57

لا يختلف أحد على أن عصام الحضرى، حارس مرمى منتخب مصر، يتربع بلا منازع على عرش أفضل حارس مرمى فى تاريخ الكرة المصرية، بما قدمه من عطاء داخل المستطيل الأخضر، وإنجازات وألقاب متتالية، حصل عليها نتيجة لما يملكه الحارس من رغبة إرادة حديدية.

كعادته دائما أثار عصام الحضرى جدلا واسعا حوله، وهو أمر يقدم عليه الحارس الأفضل فى تاريخ الكرة المصرية عن جهل أو عمد، لكنه يتسبب فى النهاية فى تعرضه للعديد من الانتقادات الحادة بسبب تصرفاته غير المسئولة أو المحسوبة.

الحضرى هذه المرة أثار أزمة بعدما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى فى الساعات القليلة الماضية صورة تردد أنها من على حساب الواتس آب الخاص بتليفونه المحمول، وهو يضع عليه صورة ترك آل شيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية.

الجدل المثار حول الصورة جاء بسبب أن حارس مرمى منتخب مصر يضع صورة لوزير الرياضة السعودى، وهو شىء وصفه البعض بأنه نوع من أنواع التقرب والتملق -مسح الجوخ- للأخير، خاصة أن الحارس المصرى انضم للنادى السعودى دون أن يتدخل تركي آل شيخ فى الصفقة، عكس ما حدث مع بعض اللاعبين المصريين مثل مؤمن زكريا المعار لأهلي جدة وعماد متعب لاعب التعاون وأحمد الشيخ لاعب الاتفاق وصالح جمعة لاعب الفيصلي وعمرو بركات لاعب الشباب وحسين السيد لاعب الاتفاق، الذين انتقلوا بوساطة من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية.

فى الوقت نفسه فإن حارسًا كبيرًا بقيمة ومكانة الحضرى، لم يكن فى حاجة إلى التملق أو التقرب من مسئول فى السعودية لمجرد أنه محترف فى الدورى السعودى لأن مثل هذه التصرفات تأخذ من رصيد وتاريخ الحارس.

ظهرت نوبة غضب شديدة تجاه حارس المنتخب الوطنى، الذى تم وصفه بأنه يتملق لـ"تركي" آل شيخ، ما أثار المخاوف لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعى من موقف الحضرى -الشهير بالحارس الهارب- فى وقت أوقعت قرعة كأس العالم منتخب مصر ونظيره السعودى فى مجموعة واحدة.

رواد مواقع التواصل الاجتماعى اعتبروا تصرف الحضرى أنه واحدة من خطاياه وتصرفاته الغريبة، أبرزها هروبه من النادى الأهلى إلى سيون السويسري، بعد كأس أمم إفريقيا 2008 في غانا، والاتهامات التي وجهها للنادي الأهلى فى شكواه إلى الفيفا للهرب من عقوبات الاتحاد الدولي. 

وخلال فترة احتراف الحضري في السودان، افتعل العديد من الأزمات بدأت برغبته في العودة إلى مصر، وفي عام 2011 رحل الحارس وعاد إلى القاهرة رافضا الاستمرار فى صفوف الفريق السودانى، مؤكدا أن علاقته مع المريخ قد انتهت ورفض كل الدعوات للعودة، قبل أن يعود ويشارك مع الفريق في 5 مباريات فقط في بطولة الدوري ليغادر إلى القاهرة دون إذن من فريقه ما تسبب في غضب رئيس النادي، الذي قام بحل قطاع كرة القدم على أثر سفر الحضري الى القاهرة.

وخلال تواجده في الإسماعيلي، دخل في أزمة، عندما اعتدى على زميله المدافع أحمد العش، ليقرر طارق يحيى، المدير الفني للفريق، وقتها طرده من المران بخلاف تغريمه ماليا مع تهديده بالإطاحة به من النادى فى حال تكرار ذلك.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل