المحتوى الرئيسى

مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية عرض مستمر.. تل أبيب تشن غاراتها على غزة.. ومحللون: الدعم الأمريكى وراء هذه الخطوة.. ومغامرة من نتنياهو لإرضاء معارضيه بعد الثورة عليه بسبب فساده

02/19 20:05

الحرازين: الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى مستمرة بدعم أمريكى شعث: غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة للتغطية على فضائح «نتنياهو» الأصمعى: غارات الاحتلال على غزة "مغامرة" من نتنياهو لإرضاء معارضيه

" الاحتلال الإسرائيلى يجدد غاراته على غزة".. شنت طائرات حربية إسرائيلية، غارات جديدة على قطاع غزة إثر إصابة أربعة جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة قرب السياج مع القطاع، فيما اعتبر محللون اتجاه حكومة الاحتلال لهذه الخطوة محاولة من نتنياهو لإبعاد النظر عما يحدث ضده فى الداخل الإسرائيلي ومحاولة لإرضاء معارضيه.

وقال جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولى والقيادي بحركة فتح، إن الغارات التى شنتها إسرائيل على غزة هى استمرار لمسلسل الانتهاكات والممارسة الممنهجة ضد الشعب الفلسطينى.

وأوضح "الحرازين"، أن الأعمال الإجرامية التى تنفذها إسرائيل ضد الإنسانية وخرق للقانون الدولى وتدمير للبنية التحتية مع إدخال الرهبة فى قلوب الشعب الفلسطينى الأعزل، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي المدعومة من أمريكا ماضية فى انتهاكاتها ضاربة بكل القوانين عرض الحائط.

وأضاف "أستاذ القانون الدولى"، أن المجتمع الدولى أصبح لديه قناعة بأن إسرائيل دولة عنصرية ومجرمة تمارس جرائم حرب، مشددًا على ضرورة تكاتف كل الجهود الدولية فى وجه هذا الاحتلال السافر.

من جهته، قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والخبير الفلسطينى فى العلاقات الدولية، إن الغارات الإسرائيلية التى تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة هى جزء من مسلسل التصعيد الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

وأوضح "شعث" أن نتنياهو يحاول التصعيد على الجبهة الجنوبية لفلسطين "قطاع غزة"، لإبعاد الأنظار عن فضائحه وفساده فى حكومته والتى قد تسقطه سقوطًا مدويًا غير مسبوق.

وأضاف أن الشأن الداخلى الإسرائيلي منشغل بفضائح نتنياهو وفساده، وأشار إلى أن المنقذ دائما لأي حكومة احتلالية هو التصعيد وإسقاط مزيد من ضحايا الشعب الفلسطينى لضمان بقائه فى الحكم.

وعن رد المجتمع الدولى بشأن هذه الانتهاكات، أكد "شعث" أن هناك خطابا استثنائيا وغير مسبوق فى تاريخ الشعب الفلسطينى سيلقيه الرئيس أبو مازن أمام مجلس الأمن الدولى غدا، الثلاثاء، لوضع المجتمع الدولى ومجلس الأمن تحديدا أمام مسئولياته فى ضرورة تحقيق حل الصراع بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس المحتلة عام 67، على أساس مبدأ حل الدولتين الذي أقره المجتمع الدولى على أساس قرارات الشرعية الدولية.

وتابع: "الرئيس أبو مازن سيسعى لتوضيح رؤيته فى المطالبة بإطلاق عملية السلام فى إطار دولى جديد، لكنها ستكون على نفس الأسس والمبادئ القديمة أي وفقا لقرارات الشرعية الدولية وعلى أساس مبدأ حل الدولتين".

من جانبه، قال خالد الأصمعى، المحلل السياسي والخبير بالشأن الإسرائيلي، إن الغارات التى شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة محاولة من بنيامين نتنياهو لإبعاد النظر عن فضائحه في الداخل الإسرائيلي ولإرضاء المعارضة الإسرائيلية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل