المحتوى الرئيسى

مسؤول مصرفي: ينفي تحرك أموال سعودية كبيرة في البنوك السويسرية

02/19 19:44

قال هربرت شايت رئيس اتحاد المصرفيين السويسريين اليوم الاثنين (19 شباط/فبراير 2018) إن سويسرا لم تشهد أي حركة كبيرة لأموال سعودية إلى داخل البلاد أو إلى الخارج. جاء ذلك ردا على سؤال عن زيادة في التدفقات عقب حملة مكافحة الفساد التي أطلقتها الرياض. وأبلغ شايت الصحفيين أثناء جولة في منطقة الخليج "لم نلحظ أي حركة كبيرة لأموال يجرى تحويلها.. على الإطلاق".

أفرجت السلطات السعودية، عن الملياردير الأمير الوليد بن طلال، بعد أن احتجز في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض ما يزيد على شهرين مع عشرات المشتبه بهم الآخرين، بينهم أمراء ووزراء حاليون في قضايا تتعلق بالفساد. (27.01.2018)

تتجه السلطات السعودية إلى إقفال ملف "مكافحة الفساد" بعد أن توصلت إلى تسويات مع الأمراء ومعظم المعتقلين. وأفرجت السلطان عن كل الموقوفين في فندق ريتز كارلتون، كما أعلنت عن حصيلة التسويات المالية. (30.01.2018)

واحتجزت السعودية عشرات من كبار المسؤولين ورجال الأعمال في العام الماضي وتوعدت بمصادرة أموال وأصول بحوزتهم، مما أثار مخاوف من أن السلطات ستستهدف أيضا أصولا سعودية محتفظ بها في مراكز مالية في الخارج مثل سويسرا. وشايت ضمن مجموعة مرافقة لنائب الرئيس السويسري ووزير المالية إولي مايور الذي زار السعودية ودولة الإمارات العربية لمحادثات حول التعاون في أمور مالية وضريبية. وقال شايت إنه لم تحدث مناقشات مع السعودية أثناء الزيارة بشأن تجميد أصول، مضيفا أن أي طلب كهذا يجب أن يقدم إلى مكتب المدعي السويسري.

وقال النائب العام السعودي، دون أن يذكر تفاصيل، إن معظم المحتجزين اطلق سراحهم الشهر الماضي بعد تسويات تحصل بموجبها الدولة على ما يزيد قليلا على 100 مليار دولار من أعضاء تلك النخبة. وكان بين أولئك الذين احتجزوا المستثمر العالمي الأمير الوليد بن طلال، والقطب العقاري محمد عبود العمودي، والوليد الأبراهيم مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة إم.بي.سي أكبر شركة خاصة للإعلام في الشرق الأوسط.

رجل أعمال في الثانية والستين من العمر، وهو حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية عبد العزيز آل سعود. يملك 95 بالمئة من أسهم شركة المملكة القابضة، وهي شركة استثمارات عالمية تملك فنادق وأسهما في الكثير من الشركات العالمية بينها شبكة التواصل تويتر (4.9 بالمئة) وعملاق التكنولوجيا أبل (5 بالمئة)، وتقدر مجلة فوربس ثروته بـ 17 مليار دولار، ليتصدر قائمة الأغنياء العرب، ويأتي في المرتبة 45 عالمياً.

ابن الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز، يبلغ الرابعة والستين من العمر وأُقيل من منصبه كقائد للحرس الوطني، كما أنه كان عضواً سابقاً بمجلس الشؤون السياسية والأمنية في المملكة. تخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا، وتدرج في الرتب العسكرية إلى أن وصل إلى رتبة فريق أول ركن. باعتقاله تم استبعاد آخر عضو في فرع الملك الراحل عبد الله كان لا يزال يشغل منصبا مهما في هيكل السلطة.

ابن العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله والأمير السابق لمنطقة الرياض، في الخامسة والأربعين من العمر. حاصل على ماجستير في العلوم العسكرية وماجستير في الدراسات الإستراتيجية من جامعة ويلز في بريطانيا. وبعد إعفائه من منصبه تم توقيفه بتهم التدخل في مشروع قطارات الرياض وتهم فساد في المشروع ذاته واستغلال نفوذ في إرساء مشاريع على الشركات التابعة له بشكل مباشر أوغير مباشر.

وزير الاقتصاد والتخطيط، وكان في وقت من الأوقات في قلب الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقت في المملكة. يبلغ الستين من العمر. كان رئيس البلدية السابق لمدينة جدة وتسلم في السابق وزارة العمل بالإضافة لتكليفه بوزارة الصحة. تم اعتقاله بعد ساعات على إعفائه من منصبه، بتهم تتعلق بالفساد وقبول الرشى وبكارثة سيول جدة عام 2009 التي أدت إلى وقوع عشرات الضحايا.

وزير مالية سابق يبلغ الثامنة والستين من العمر، حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة كولورادو في أمريكا. وهو عضو مجلس إدارة شركة أرامكو (شركة النفط العربية الأمريكية) السعودية، كما أنه مثّل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال قمة مجموعة العشرين الأخيرة في ألمانيا.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل