المحتوى الرئيسى

سلاح صوتي أم كيماوي؟ إصابة ديبلوماسيين أمريكيين بأعراض غامضة

02/19 17:33

أوضح باحثون في جامعة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية أن الأعراض التي أصابت دبلوماسيين أمريكيين في كوبا متشابهة تقريبا مع أعراض الإصابة بارتجاج المخ مع فارق أنه لم يسبق هذه الأعراض إصابة المريض بارتجاج، وذلك حسبما بين الباحثون في دراستهم التي نشروا نتائجها في مجلة «JAMA» المتخصصة. وأوضح الباحثون أن معظم المصابين بهذه الأعراض سمعوا أصواتا نافذة وهو ما أثار تكهنات عن استهدافهم بهجوم.

كشف تقرير للمعهد الدولي لأبحاث السلام أن مبيعات السلاح في العالم بلغت أعلى مستوى لها منذ الحرب الباردة. وتصدرت منطقتا الشرق الأوسط واوقيانوسيا قائمة المشترين. (20.02.2017)

عاد الجدل حول قوانين الأسلحة لمركز السياسة الأمريكية، بينما تواصل الشرطة البحث عن الدافع وراء مذبحة لاس فيغاس التي راح ضحيتها 59 شخصا. الرئيس الأمريكي وعد بمناقشة قوانين السلاح، في تصريح اعتبر مناقضا لحملته الانتخابية. (03.10.2017)

وقعت أول حادثة من هذا النوع أواخر كانون أول/ديسمبر عام 2016 وكان آخر حادث معروف  قد سجل في آب/أغسطس 2017. وذكر 18 من إجمالي 21 موظفا أمريكيا أصيبوا بهذه الأعراض أنهم سمعوا في البداية صوتا مرتفعا وأن من بين الأعراض التي أصابتهم الشعور بدوار وصداع ومشاكل في التركيز واضطرابات في الذاكرة. ولمعرفة حقيقة ما حدث كلفت الحكومة الأمريكية فريقا من الخبراء بفحص موظفيها المصابين.

ونشر الباحثون نتائج فحصهم الآن في مجلة «JAMA» وذكر 20 من هؤلاء الموظفين أن الآلام التي تعرضوا لها استمرت فترة طويلة زادت في بعض الأحيان عن ثلاثة أشهر. وكان 14 من إجمالي 21 موظفا غير قادر على مزاولة عمله بشكل كامل.

أوضح راندل سوانسون، أحد الخبراء المشاركين، أن أطباء المخ ربما شخصوا هذه الحالة على أنها ارتجاج في المخ ناتج عن حادث سيارة إذا لم يعرفوا خلفية المرض مضيفا: "إنها ارتجاج في المخ بلا ارتجاج".

لم يكن الهدف من الفحص الطبي هو معرفة أسباب هذه الآلام، وظلت هذه الأسباب غامضة أيضا حتى بعد الفحوص الطبية. ويستبعد الباحثون أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن نوع من الهستيريا الجماعية وقالوا إنهم يعتزمون إجراء المزيد من الفحوص الطبية أملا في التوصل لسبب هذه الأعراض.

كتب أكثر من مائة خبير في الذكاء الاصطناعي إلى الأمم المتحدة وطالبوها بحظر الأسلحة ذاتية التحكم التي يمكن أن تنشط دون تدخل بشري. حتى الآن لا وجود لروبوت قاتل، لكنّ القفزات في مجال الذكاء الاصطناعي جعل ظهورها ضمن المستقبل المنظور. في رسالتهم أكد الخبراء أنّ هذه الأسلحة ستمثل الثورة الثالثة، بعد البارود والأسلحة النووية.

أول ثورة في عالم السلاح حدثت باختراع البارود من قبل الصينيين الذين بدأوا باستخدامه بين القرنين العاشر والثاني عشر بما يمكنّهم من إطلاق مقذوفات من خلال مواسير أسلحة بسيطة. وسرعان ما انتشر في الشرق الأوسط وأوروبا في القرون التالية، وحال ما استقرت صناعتها، أثبتت الأسلحة النارية قدرتها على القتل بما يفوق بأضعاف قدرة القوس والسهم والرمح.

أدى اختراع البارود الى دخول المدفعية الى الميدان. وشرعت الجيوش منذ القرن السادس عشر باستخدام قطع مدفعية قادرة على اطلاق كرات معدنية ثقيلة نحو جنود المشاة المهاجمين ولإحداث ثغرات في الأسوار المحيطة بالمدن والحصون . في القرن التاسع عشر طورت أنواع أشد فتكا من المدفعية وزج بها الى ميادين القتال في الحرب العالمية الأولى.

أواخر القرن التاسع عشر اخترعت الأسلحة التي ترمي رشقات نارية متتالية سريعة، فغيرت فورا شكل ساحات الحرب. الأسلحة الرشاشة، كما باتت تعرف، أتاحت للمهاجمين السير نحو العدو تحت غطاء ناري كثيف يمنعه من المواجهة. قدرة السلاح المميتة تجلت في معارك الحرب العالمية الأولى حيث تمكن المتحاربون من قتل جنود المشاة وهم يتقدمون عبر الأرض بين القطعات.

العقول التي تحرك الجيوش لم تهمل اختراع أول طائرة عام 1903، فبعد ست سنوات، اشترى الجيش الأمريكي أول طائرة حربية غير مسلحة وهي "رايت ميليتري فلاير" المنتجة عام 1909. في السنوات التي تلت، استمرت تجارب العلماء والمختصين على الطائرات وطورت القاذفة والمقاتلة. وفي نهاية الحرب العالمية الأولى، باتت القاذفات والمقاتلات عماد سلاح الجو الذي أنشأ مستقلا عن الجيوش.

اعتادت الجيوش على استخدام الجنود والخيول للحرب ولنقل المعدات العسكرية. ولكن بحلول الحرب العالمية الأولى بدأت الجيوش باستخدام الآليات من قبيل السيارات والدراجات النارية والشاحنات والدبابات والمدرعات وناقلات الأشخاص المدرعة فكانت النتيجة جيوشا شديدة البأس. ألمانيا النازية هي أول من أطلق استراتيجية الحرب الآلية الخاطفة " Blitzkrieg".

رغم قدرة المدفعية التدميرية، فقد بقي مداها قصير نسبيا، وجاء اختراع الصواريخ في الحرب العالمية الثانية ليتيح فجأة للجيوش استهداف أهداف تبعد عنها مئات الكيلومترات. كان أول صاروخ من صنع المانيا وهو V-2 بدائيا، لكنه أرسى القواعد لصناعة الصواريخ العابرة للقارات والقادرة على حمل رؤوس نووية.

ظهرت الطائرات النفاثة أول مرة نهاية الحرب العالمية الثانية الى جنب الطائرات المروحية. المحركات النفاثة زادت من سرعة وقدرة الطائرات على الارتفاع ما جعلها هدفا صعبا لمدفعية والأسلحة المضادة الطائرات وحتى شبكات الرادار. بعد الحرب العالمية الثانية طورت طائرة استطلاع نفاثة تملك القدرة على التحليق على ارتفاع 25 كيلومتر وتطير بسرعة تفوق سرعة الصوت.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل