مصر تستعين بالتجربة الفرنسية في "أكاديمية تأهيل الشباب"

قالت وزارة التخطيط، اليوم الاثنين، إن الوزيرة هالة السعيد، اجتمعت مع وفد المدرسة الفرنسية الوطنية للإدارة، من أجل الاستعانة بتجربتهم، والتعاون معهم في وضع المحتوى التدريبي، لأكاديمية تأهيل الشباب.

كان الرئيس السيسي استقبل باتريك جيرارد، رئيس المدرسة والوفد المرافق له. وزار جيرارد موقع الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة السادس من أكتوبر.

وناقشت الوزيرة مع وفد المدرسة الفرنسية إجراءات البدء في وضع المحتوى التدريبي للشباب المصري وتحديد برامج التدريب.

كما بحثت أيضا عقد التوأمة والخطوات التنفيذية للتدريب، في إطار التعاون المشترك بمجال تدريب الشباب بين الأكاديمية الوطنية المصرية لتأهيل الشباب، والمدرسة الوطنية الفرنسية.

وقالت الوزيرة إن "الاستثمار في البشر هو أغلى أنواع الاستثمار".

وأضافت أن الدور الرئيسي لعملية التدريب هو النهوض بمستوي الجهاز الإداري للدولة.

"الهدف الأول والأخير هو المواطن المصري حيث أن العائد من الكفاءة التي يصل إليها الموظف من خلال تلك التدريبات يعود بالأخير على المواطن بتقديم الخدمات بشكل أسهل وأسرع" بحسب ما قالته الوزارة.