المحتوى الرئيسى

فى ذكرى اغتيال «السباعى».. كيف كانت نهاية مثقفى مصر؟

02/19 12:48

لم يكن أديبا عاديا بل كان من طراز خاص وسياسي على درجة عالية من الحنكة والذكاء، رغم أنه عُرف بفارس الرومانسية، إلا أن فكرة الموت المفاجئ دائما ما كانت تسيطر على مخيلته فى كتابة بعض الروايات، هو الأديب الكبير يوسف السباعى رائد النهضة الأدبية والثقافية فى فترة الستينات، الذي يصادف اليوم ذكرى اغتياله، وكأنه كان يتنبأ بطريقة موته التى بالفعل كانت مفاجأة.

«الدستور» ترصد نهايات المثقفين المصريين:

في 8 يونيو 1992، شهدت القاهرة اغتيال الكاتب والمفكر العلماني المصري "فرج فودة" على يد أفراد منتمين للجماعة الإسلامية آنذاك، وذلك ردا على كتاباته التي كانت تثير جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الآراء وتضاربت.

وقبل اغتياله كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 "بجريدة النور" بيانا بكفره.

وقيل إن اغتياله جاء بسبب كتابه "الحقيقة الغائبة" الذي تصدى فيه لكتاب "الفريضة الغائبة" لمحمد عبدالسلام فرج الذي كتبه عام 1980 ويحمل تأصيلا فكريا ومنهاجا للحركات الجهادية حينئذ.

توفى الكاتب الصحفى الكبير صلاح عيسى عن عمر يناهز 78 عاما، بعد صراع مع المرض، وقال الكاتب والسياسى حسين عبدالرازق، إن الراحل الكبير توفى متأثرا بمرضه، وإنه دخل فى غيبوبة خلال الساعات الأخيرة.

كما أصدر الكاتب الراحل أول كتبه "الثورة العرابية" عام 1979، وأتبعه بعدد من أهم المؤلفات فى الأدب والتاريخ والفكر السياسى منها: "مثقفون وعسكر"، و"دستور في صندوق القمامة"، و"حكايات من دفتر الوطن"، و"تباريج جريح"، و"رجال ريا وسكينة"، و"جلاد دنشواى"، و"شاعر تكدير الأمن العام" وغيرها.

قالت مصادر طبية في القاهرة إن الروائي المصري نجيب محفوظ توفي يوم الأربعاء 30 أغسطس 2006 إثر إصابته بقرحة نازفة.

ظل محفوظ الذي توفي عن عمر يناهز 94 عاما في وحدة العناية المركزة بالمستشفى بعد أن أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي، كان ذلك بعد سقوطه في الشارع وإصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية.

وإلى حين وفاته، ظل محفوظ، الأديب العربي الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل للآداب.

1973 توفي الأديب المصري محمود تيمور الذي يعد أحد الرواد الأوائل لفن القصة العربية، وقبل أن يتجاوز العشرين من عمره أصيب بالتيفود، فانقطع عن دراسته ولزم الفراش ثلاثة أشهر، قضاها فى القراءة والتأمل والتفكير، وسافر إلى الخارج للاستشفاء بسويسرا.

توفي الكاتب والأديب إبراهيم أصلان، عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد فترة مرض قصيرة بمستشفى قصر العيني، ودخل أصلان المستشفى إثر تناوله عقاقير طبية مقاومة لنزلة برد، غير أن هذه العقاقير أثرت سلبا على عضلة القلب وأربكت وظائفه ما دفع الأسرة إلى نقله للمستشفى.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل