المحتوى الرئيسى

في ذكرى ميلاده.. محمد نجيب على هامش السينما المصرية

02/19 12:48

تحل، اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد بطل من الضباط الأحرار، الذي قدم في حياته كلها، في خدمة بلاده، وشاءت الأقدار أن يكون أول رئيس لمصر، بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية، حيث كان قائدًا للضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو عام 1952، كونه كان أكبرهم سنًا ورتبةً، ورغم الدور الكبير الذي قدمه في خدمة بلاده، أغفل صناع السينما هذا الدور بقدر كبير.

جاء تهميش الرئيس الراحل محمد نجيب السينمائي نتيجة لإغفال العديد من الكتاب سيرته وتاريخه في الكتب، التي اكتفت بذكر وضعه «تحت الإقامة الجبرية»، واقتصار قصته في السينما المصرية، على الأدوار الثانوية.

في عام 1952، استُهل فيلم «الله معنا»، بقصة تتحدث عن الرئيس الراحل محمد نجيب، حيث حضّر المخرج أحمد بدرخان، لفيلم تدور قصته، حول رحلة الضباط الأحرار، وكان السيناريو الأصلي للفيلم معدًا ليكون قائد الثورة هو اللواء محمد نجيب، حيث كلّف الممثل "زكي طليمات" بتجسيد شخصيته، لكن سرعان ما تولى الرئيس جمال عبد الناصر بالحكم، الأمر الذي أدى إلى تغيير سيناريو الفيلم، ليناسب الوضع الجديد، وقد تم محو شخصية محمد نجيب، واختفى اسم «طليمات» من أفيشات الفيلم، وعرض الفيلم لأول مرة في 14 مارس 1955.

وفي العام 1999، ظهر فيلم تحت عنوان «جمال عبد الناصر»، يتناول قصة الرئيس الراحل، وظهرت شخصية محمد نجيب بشكل ثانوي، في مشاهد بسيطة، وأدى دوره الفنان جميل راتب، وحمل الفيلم قصة عبد الناصر منذ ولادته إلى تفجيره للثورة إلى هزيمة 67 وخلافه مع عبد الحكيم عامر ثم تخطيطه لحرب الاستنزاف ثم موته المفاجئ الذي أذهل العالم في 1970 وأصبحت جنازته أكبر جنازة في العالم من كثره حب الشعب له، ولكن الفيلم لم يحقق النجاح المطلوب، على الرغم من الدعاية المجانية والميزانية الضخمة الخاصة بإنتاجه.

وفي فيلم للمخرج محمد خان وبطولة أحمد زكي وميرفت أمين ومنى زكي، من إنتاج 2001، تدور قصته حول السيرة الذاتية لحياة الرئيس محمد أنور السادات، وجسد الفنان عبد الغني ناصر شخصية اللواء محمد نجيب، ولكن لم يظهر لنا الفيلم أي تفاصيل عن حياة محمد نجيب، ولم يكن له دور محوري في الفيلم.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل