المحتوى الرئيسى

مسجد العظيمى.. حارس الصعيد وقبلة المريدين فى قنا.. صور - صوت الأمة

02/18 23:18

الجمعة من كل أسبوع، يوم له مذاق خاص في حضرة مسجد العظيمي في محافظة، قنا، وهو المسجد الذي دفن فيه أحد الأولياء الصالحين والمعروف باسم الإمام ذكى الدين المنذرى المشهور بـ"العظيمى" و"حارس الصعيد".

تتميز زيارة الضريح والمقام ببعض العادات والطقوس التي يؤديها بعض أبناء المحافظة، فالمكان الذي يوجد فيه المسجد يقترب من منطقة القبور الرئيسية الموجودة خلف مسجد سيدي عبد الرحيم القنائى، فهي على بعد 10 أمتار، وهى المسافة التي تفصل بين غرفة الضريح والقبور التي تنتشر حول المسجد بالكامل، ويوجد بجوار المسجد بئر "العظيمى"، الذى يتبرك المواطنين بما فيه من مياه، ولهذا فدائما يلتفت أنظار الزائرين للمرة الأولى تواجد السيدات والرجال والصغار الذين يأتون للالتفاف حول المقام والتبرك بمياهه.

يعد مسجد العظيمى من الأضرحة المشهورة في المحافظة، فمن فقد شيء يأتي لزيارة الضريح والتبرك، كما أن بعض السيدات يأتون لعلاج الأطفال الرضع الممتنعين عن الرضاعة، وكذلك الأطفال المصابون بالرجفة، وغالباً تكون الزيارة في أوقات قبل صلاة الجمعة، حيث يذهب المريدين لأداء صلاة الجمعة في المسجد وعقب الصلاة تأتى زيارة ضريح ومقام سيدي العظيمى، وهناك من يأتي للشرب من البئر، الذي دفع إدارة المسجد لتركيب معدات شفط للتسهيل على المريدين، ثم تختتم الزيارة بالطواف حول الضريح والدعاء بنية الشفاء لله عز وجل وبكرامة سيدي العظيمى.

وهناك عادة ارتبط بها الرجال الذين توفى عنهم أحد أقاربهم من الدرجة الأولى، ففي العاشرة صباحاً قبل صلاة الجمعة، يتم زيارة الضريح، ويجلسون لتأدية الصلاة وعقب الانتهاء يتوجهون إلى مياه البئر لتعبئة "جراكن" المياه ثم يأخذونها إلى منطقة المقابر المجاورة لمسجد العظيمى، ليتم رشها بتلك المياه حول القبور، وهو ما أكده محمد حسيب أحد عمال المسجد، مشيرًا إلى أن المزار يلجأ له لكثير من المرضى الذين يعانون الرجفة والخوف وتأخر الإنجاب وغيرها من الأمراض.

وعن بركات بئر العظيمى، قال الحاج أبو محمد، وهو أحد سكان المنطقة، ويعمل خادم في ساحة مسجد العظيمة، أن قصة الآبار الموجودة في المنطقة بجوار عدد من مقابر الأولياء لا يعرف أحد مصدر المياه فيها، لكن الناس تأتي بنية الشفاء للتبرك، وهناك من ينكر ما نقوم به، لكن الأولياء لا يعرف قدرهم أي شخص.

وقال محمود زيدان أحد المريدين: تعودت على المجيء لتأدية صلاة الجمعة، بمسجد العظيمة، وأقوم بزيارة المقام وأذهب بعد ذلك لزيارة والدي الذي توفى منذ 3 سنوات، لأشعر بالراحة بعد جلب مياه من مسجد العظمى، ووضعها حول الصبار الموجودة بجوار قبر والدي، ثم أقوم برش المياه فوق القبر كنوع من الرحمة على والدي رحمة الله عليه، وهناك من يأتي وفق مقصده الذي يرغب فيه، وهذه عادات موجودة من فيدم الزمن في محافظة قنا.

وقالت أم محمود أن مسجد العظيمى له بركات،فأنا وجدت والدي من 40 سنة يصطحبني للزيارة ، وكان ببقول سعيد الذي يدفن بجوار أولياء الله الصالحين، وانأ بأتي وأصطحب بناتي وأولادي للزيارة يوم الجمعة بنية البركة، وفى سيدات بتأتي بيكون ولدها مخضوض تقرأ الفاتحة بنية الشفاء.

محافظ قنا يحقق الأمن الغذائي.. و "صقر" يتجاهل تدهور البنية التحتية بالغربية

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل