المحتوى الرئيسى

قصة فيلم رفضت الجزائر تصويره بسبب «جميلة بوحيرد»

02/18 16:15

5 سنوات عاشتها المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد فى سجن الاحتلال الفرنسى ذاقت فيهم عذابًا لا يتحمله بشر، لكن يبقى لابنة الجزائر الحرة أو أم العرب كما تحب أن أناديها مكانة خاصة فى قلوب الشعب المصرى الذى أحبها وارتبط بها، وكأنها نبتت فى أرض النيل، وهو ما يفسر تقديم السينما المصرية فيلما عنها سنة 1958 وهى مازالت فى سجن الاحتلال، ولم تقدم السينما الجزائرية أي فيلم عن المناضلة جميلة بوحيرد، ولم يتم ذكرها إلا في فيلم المخرج المصري يوسف شاهين «جميلة»، الذي أنتجته وقامت ببطولته الفنانة ماجدة عام 1958، رغم إنتاج العديد من الأفلام السينمائية مؤخرًا التي تتناول مسيرة الشخصيات التاريخية في الجزائر، وتأتي المخرجة المغربية هدى بن يمينة لتتناول مسار جميلة بوحيرد من منظور مخرجة مغربية.

ما الذي اغضب جميلة بوحيدر:

كانت المخرجة الفرنسية ذات الأصل المغربي هدى بن يمنية أجرت سلسلة لقاءات وحوارات مع وسائل إعلام أجنبية، كان آخرها حوار مع الموقع الأمريكي «فارييتي» على هامش حفل توزيع جوائز «سيزار»، حيث قالت إنها بصدد التحضير لفيلم سينمائي ضخم «لأجل آسيا» يحكي عن جميلة بوحيدر.

وأعلنت هدى أنها بصدد تطوير فيلم يحمل اسم «لأجل آسيا»، يحكي قصة حب بين ثورية جزائرية وصحفي أمريكي يحاول إخراجها من السجن، وتجري قصة الحب خلال ثورة الجزائر لأجل الحصول على الاستقلال، وأشارت بن يمينة أن الشخصية الأساسية مستلهمة من عدة مناضلات، خاصة جميلة بوحيرد، وزهرة ظريف، وهو العمل الذي سيتم إنتاجه من قبل شركة Marc Benoit Créancie الفرنسية، ويبدأ تصويره مطلع 2018.

استغربت بوحيرد جرأة المخرجة الفرنكو مغربية هدى بن يمينة، التي أقدمت ومن دون استشارة أو تواصل مع المعنية الأولى بالأمر على إخراج فيلم مستلهم من حياتها، وتحديدًا عن فترة سجنها إبان الاستعمار الفرنسي.

وأكد مقربون من المجاهدة الجزائرية أنها ترفض تصوير أي فيلم عن حياتها دون الرجوع إليها وأخذ موافقتها.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل