المحتوى الرئيسى

صور.. أهالى «المكس»: لم نستلم عقود الوحدات السكنية الجديدة

02/18 14:58

أثارت منطقة خندق المكس غرب الإسكندرية جدلا واسعا الفترة الماضية؛ بسبب نقل الأهالى من مساكنهم إلى منازل أخرى، ومن مقهى الصيادين الذى يطل على المجرى المائى بخندق المكس، "الدستور" حاورت أحد الصيادين بالمنطقة الذى استمر عمله فيها طيلة 40 عاما مضت.

"عم حسن" ذلك الرجل الذى يبلغ من العمر 62 عاما، روى تاريخ المنطقة وما عاهده، فى البداية يقول: "إن تلك المنطقة تابعة لوزارة الرى والأهالى أخذتها حق انتفاع، وتريد الحكومة أن تستردها مرة أخرى، والمنازل القديمة أفضل من الجديدة بشكل كبير".

وعن الميناء الجديد الذى أنشأته الحكومة، أوضح عم "حسن"، أن الميناء ضرره أكثر من نفعه بكثير، لأن المجرى المائى به أكثر من 5 آلاف مركب صيد، ولا يمكن خروجهم إلى الميناء الجديد، لسببين الأول أن الميناء صغير جدا، والثاني أن الميناء فى مهب الرياح فالمراكب عرضة للتكسير من الأمواج.

وأضاف، أن المنطقة بدأت فى التعمير والسكن منذ أكثر من 150 عاما، وكان يسكنها اليهود ومازال الباقى منهم يقطنون حول المنطقة، ولا يوجد ما يدل على بناء أى مشروع سياحى بها، وكل ما ورد من الحكومة أنها تريد تطهير المجرى المائى فقط.

وفى ذات السياق أوضحت شيماء شاهين، عضو رابطة العجمى، أن وزارة الرى تريد إخلاء المنازل لتوسعة وتطهير المجرى المائى، مضيفة أن المجرى يروى الآلاف من الفدادين الزراعية، وهناك زراعات تتعرض للموت وأراضى تتعرض للغرق بسبب المجرى المائى، مؤكدة أن تلك المنطقة بدأت فى العمران السكانى ما قبل الحرب العالمية الاولى.

وأكدت شاهين، أن أهالي خندق المكس لم يرفضوا الإزالة، ولكن كان هناك اتفاق مع الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، والمهنس علاء يوسف رئيس حي العجمي، أنه عند الإزالة سيتم تسليم العقود والمفاتيح الخاصة بالوحدات السكنية الجديدة للأهالي وهذا لم يحدث، علاوة على أن هناك عددا من الأهالي قد سقطت أسماءهم من الوحدات السكنية الجديدة والمخازن البديلة لمخازنهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل