بعد تعرضها للتحرش.. تهجر الجيش لتصبح ملكة جمال بري...

كشفت ملكة جمال بريطانيا المعروفة بإسم “باربي المقاتلة”، والمولودة باسم “كاترينا هودج”، والبالغة من العمر 30 عاماً، أنها استقالت من الجيش بعد تعرضها لاعتداءات مشينة من قبل زملائها الذكور في الجيش، قبل أن أن تصبح ملكة جمال إنكلترا.

وأفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن “كاترينا” قالت إنها أنقذت خمسة من رفاقها أثناء عملها في العسكرية، ووجه لها التقدير من قبل قائدها، ولكنها تعرضت رغم ذلك لـ”التحرش”.

وتقول “كاترينا”: “كان هناك مجموعة من الجنود الذكور في وحدتي الذين يكرهونني، لأنهم يعتقدون أنني حصلت فقط على الثناء لأنني امرأة “، وأضافت: “لقد كان الأمر مريعا، وكانوا يدعونني بأسماء خسيسة مثل “الخبيثة” و”الكلبة” و” الكذابة”.

وصرحت “كاترينا” أن زملاءها كانوا يكتبون أشياء مشينة ومثيرة للاشمئزاز، وعبرت عن تعجبها وعدم تصديقها أن هذه الكتابات لا تزال موجودة على الجدران بعد 12 عاما من خروجها من الجيش، وتعلق: “حتى أنني تلقيت رسالة خاصة من زميل سابق أنه سيحطم وجهى إذا رآني مرة أخرى”، مستطردة: “لديّ أطفال صغار الآن، ويوما ما سيدخلون على شبكة الإنترنت وقد يرون هذه الأشياء”.

وقد قدمت “كاترينا” شكوى رسمية بشأن إساءة المعاملة، وأضافت: “ما زلت أحب الجيش، إنها مهنة رائعة، وسوف أعتز بهذه الفترة من حياتي”.

وقال متحدث باسم الجيش: “إننا نأخذ كل الادعاءات المتعلقة بالتسلط والتحرش على محمل الجد”.

الجدير بالذكر أن “كاترينا” قد حلت ثانية خلال منافسات العام 2009، ولكنها مُنحت اللقب بعد تنحي الفائزة بالمرتبة الأولى في حينها.