المحتوى الرئيسى

"نصاب" و"جدع" و"بيرجع في كلامه".. 5 وجوه لا تُنسى لمحمد متولي

02/18 01:58

اتسم ببساطته المستمدة من شخصيات مجتمعه، فتارة تجده محاميا يدافع عن البسطاء مقابل ما يكفيه لشراء قوت يومه، وأخرى يبدو حاقدا على أخيه كارها لزوجته دون أن يدري مصيره السيئ، الذي يحمل له الجزاء، ولا مانع من ظهوره في مشهد كوميدي وحيد بأحد الأفلام السينمائية، تاركا به بصمة لا ينساها الجمهور بعد 10 سنوات من إنتاج الفيلم.

استطاع الراحل محمد متولي، رغم ظهوره المتقطع والقليل على الشاشات الفضية والسينمائية، أن يصبح نجما يسطع في سماء الدراما، بعيدا عن الدور أول، ليكون شريكا في أبرز الأعمال الفنية على شاشة التليفزيون المصري.

دوره في "أرابيسك" كان مثيرا للسخرية والتأمل في آن واحد، نجح بجدارة جذب عقول المشاهدين من خلال تصرفاته "البهلوانية"، فكان الأفوكاتو مصطفى بطاطا صاحب الضمير، الذي تخلى عن وظيفته في النيابة، ليدافع عن الغلابة، يطلب وجبة طعام من عند "ضبة" وكيلو عنب مقابل أجره عن قضايا حسن أرابيسك.

ودليلا على موهبته الفنية للممثل محمد متولي، الذي وافته المنية أمس، انتقل إلى دور "خميس عامر" في زيزنيا ليمثل مشاعر الحقد والغيرة من أشقائه، والطمع في "بياضة" لإثبات رجولته، التي سرعان ما استطاعت التحكم فيه خلافا لتخيلاته السابقة عن فرض سيطرته عليها، حتى أصبح لقمة سائغة في أفواه الأهالي والجيران، يتحدثون عنه بالسوء من خلف ظهره.

أما "خوليو" فهو الدور الأقرب إلى قلب متولي والأكثر اعتزازا به في مشواره الفني، يرجع ذلك إلى صفات الجدعنة والشهامة التي اتسمت بها الشخصية في تعاملاتها مع "مرزوق" و"بركات".

الجانب الأبوي في شخصية الراحل محمد متولي، ظهر جليا خلال دور "الصول شرابي" الذي جسده في مسلسل "المال والبنون"، حيث كان ذلك الكادح الذي يتمنى أن يكون ولده "محمود" ضابطا مثل هؤلاء الذين يعطونه الأوامر على مدار سنوات خدمته، ولا تغيب في ذلك الدور شخصيته البسيطة التي بدت من خلال مساعدته لأهل "خان يوسف".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل