المحتوى الرئيسى

بالصور| "الولد السمكة وبيتر بان كوريا".. أغرب الأطفال في العالم

02/18 01:25

يمتلك بعض الأطفال سمات شكلية وخصائص غير طبيعية، وربما يواجه بعض هؤلاء الصغار صعاب، أكبر من تلك التي تواجه الكبار، في الوقت الذي يفترض فيه أن يستمتعوا باللعب والراحة من المسؤولية.

وفيما يلي تجارب لبعض الأطفال الذين يملكون سمات مختلفة وغير عادية، ووصفهم موقع "listverse" بأنهم أنواع فريدة من البشر.

ولد با يزيد حسين في منطقة "ماغورا" الموجودة في بلغاريا، عام 2012، وولد مصابا بحالة مرضية تسمى "بروجيريا"، وهي حالة نادرة للغاية تصيب بشيخوخة في الجسم بمعدل 8 أضعاف المعدل الطبيعي، ونتيجة لذلك، يعيش بيزيد البالغ من العمر 6 سنوات داخل جسم شخص يبلغ من العمر 70 عاما.

له عيون جوفاء وجلد مترهل، وضعف جسمه لا يسمح له بالمشاركة في الأنشطة المدرسية، وبسبب زيادة نشاط المخ، لديه معدل ذكاء فوق المتوسط ​​لعمره، ومن المعروف أن مرضى "بروجيريا" يموتون بسبب النوبات القلبية في عمر 13 عام، وكان با يزيد ملهم مؤلف فيلم مشهور بطولة براد بيت، ويحكي قصة طفل يولد كرجل عجوز ويعيش حياته بالمعكوس، أي يعيش شيخوخته ثم طفولته.

ولد هيوميونج في عام 1989 في كوريا الجنوبية، ولا يزال له خصائص صبي صغير في سن المراهقة، مثل الخدين السمين والصوت عالي النبرة، ولم يصل بعد إلى سن البلوغ بسبب حالة نادرة تسمى "متلازمة هايلاندر"، التي تسبب نمو الجسم ببطء شديد.

وأظهر فيلم وثائقي، أذاعته كوريا الجنوبية، نموه الطبيعي حتى سن المراهقة، وهو الآن يحتاج إلى بطاقة إثبات العمر للقيام بالأشياء التي يفعلها أصحاب متوسط عمر ​​يبلغ 29 عاما.

لم يتوقف هيوميونج عن عيش الحياة بشكل كامل، فهو يذهب إلى النوادي والحانات ويرقص مع الناس، ويلقب بـ "بيتر بان كوريا"، ويحيطه الأهل والأصدقاء بالمحبة.

ولدت شيلوه بيبين مصابة بـ "متلازمة حورية البحر"، المعروفة طبيا باسم "سيرينوميليا"، ويولد الرضع الذين يعانون من هذه الحالة بساقين ملتصقين، وبالنسبة لشيلوه، تنبأ الأطباء تنبؤات مثيرة للقلق بأنها لن تنجو بعد أكثر من بضعة أيام من ولادتها في عام 1999.

وخلافا لمعظم الأطفال الذين ولدوا مصابين بهذه المتلازمة، لا يمكن فصل ساقي شيلوه بسبب أن الشرايين الرئيسية كانت تعمل من خلال ساقيها، ولم يكن لديها رحم، مثانة وأمعاء غليظة.

وعلى الرغم من الظروف الصعبة، أثبتت شيلوه للأطباء أنهم مخطئين، لأنها تغلبت على الصعوبات التي تواجهها، وفي عام 2009، احتفلت بعيد ميلادها العاشر، ولكنها ماتت في سن العاشرة بعد نوبة برد تحولت بسرعة إلى التهاب رئوي كان جسدها غير قادر على محاربته.

ولدت في منطقة "ماجرا" الإيطالية، مع عيب خلقي وهو انعدام وجود أنف، وهذه حالة نادرة للغاية، حيث رضيع ليس لديه شعور بالرائحة وليس لديه جيوب أنفية، واتفق والداها على السماح لها بأن تكون أول مريض يخضع لتجارب جديدة لإيجاد علاج، وطورت طابعة ثلاثية الأبعاد يمكن وضعها تحت الجلد لزرع الأعضاء، وأعطت تيسا مظهر الأنف.

وعند الولادة، كانت تيسا لها أنبوب تتنفس منه بسبب انسداد أنبوب القصبة الهوائية في رقبتها، وبصرف النظر عن الأشهر القليلة الأولى عندما كان عليها أن تتعلم التنفس من خلال فمها، يقول الأطباء أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي مخاطر داخلية طويلة الأجل.

ومع ذلك، فإن والديها يشعرون بالقلق إزاء فقدان الغرائز الطبيعية مثل الشم، واضطرارها أن تتعلم الاعتماد على حواسها الأخرى، مثل اللمس والسمع للتعويض عن هذه الخسارة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل