المحتوى الرئيسى

بعد 36 عاما.. "أبو محمد" بائع الصحافة يودع "العقبة" بدرجة جورنالجي

02/18 01:04

ودعت مدينة العقبة الأردنية، أبو محمد، الذي رحل ورحلت معه الزاوية التي استقبلته منذ 36 عامًا، وكان يغرس فيها كل صباح "أصوات الرأي، الدستور، اللواء، مجلة العربي، العرب اليوم، اللواء، العربي، عالم المعرفة، والغد".

علي محمد خليل، بائع الصحف الذي جاء للعقبة عام 1982، ليختار زاوية يبيع فيها الصحف والمجلات، ويعرفه سكانها بـ"أبو محمد"، حيث مسك على مدار الأعوام بزمام زوايته المطلة على شارع العقبة القديم حيث متنزهها الذي يتصل مع المدينه بإرث المكان يحرك أبا محمد زاويته بلون الصحافة الجميل وصباحات انتظار الذين يعرفون أبو محمد وهو يخبئ في زاويته بعض المجلات وأعداد قديمه لهم يقرأون فيها سيرة زمن وصحافه وقيم ومفاهيم.

زاوية أبو محمد تعني أن ينتظر أهالي العقبة كل صباح الطريق المؤدي إليه ليلقوا عليه التحية ويهدوه ابتساماتهم.

الكاتب الأردني صالح الطراونة، استرجع ذكرياته مع أبو محمد، عبر "الوطن" ليقول :"كنا نتحاور في مفهوم أيا من الصحف أقرب إلى نبض الشارع فكان يشير بأصبعه لهذه دون تلك، وكان يهمس لي أنني ما زلت أترك لك أعداد عالم المعرفه التي تحبها، وتصدر من دولة الكويت".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل