المحتوى الرئيسى

تعرف على 'طباخ بوتين' المتهم بالتدخل في الانتخابات الأمريكية

02/17 22:06

جاء اسمه على رأس قائمة المتهمين في التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتُطلق عليه وسائل الإعلام الروسية لقب "طباخ بوتين".

يفجيني فيكتوروفيتش بريجوجين، ولد في مدينة لينينجراد الروسية، المعروفة حاليًا باسم سان بطرسبرج عام 1961، وتخرج من مدرسة رياضية عام 1977 متخصصًا برياضة التزلج، لكنه تلقى حكمًا بالسجن لمدة 12 عامًا في 1981 بتهم الاحتيال والسرقة وتسهيل دعارة القاصرات، وأفرج عنه في 1990 بعد تسع سنوات فقط بالسجن.

وفي العام ذاته، بدأ بريجوجين مشروعه الخاص بافتتاح مقهى للوجبات السريعة، سرعان ما توسع ليصبح سلسلة مطاعم فاخرة في سان بطرسبرج والعاصمة موسكو، كما يمتلك مطعمًا عائمًا في سان بطرسبرج هو الأول والوحيد من نوعه بالمدينة، وهو المفضل لدى بوتين.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فقد تناول بوتين العشاء مع الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك عام 2001 في مطعم بريجوجين العائم، كما دعا الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن لتناول العشاء فيه عام 2002.

وفي الفترة من عام 1991 وحتى 1997 أسس بريجوجين شبكة من مخازن المواد الغذائية، وفي عام 1995 قام بشراء ناد للنبيذ في جزيرة فاسيليفسكي الروسية، ثم قام بعدها بعام بافتتاح مطعم ضخم على سفينة "نيو آيلاند" حيث أقيم على متنها احتفال بعيد ميلاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

تُبلغ ثروة رجل الأعمال الروسي حوالي 7.14 مليار دولار، ويحتل المركز 106 في قائمة أغنى الرجال في مدينة سان بطرسبرج الروسية، وفقًا لتقديرات صحيفة "ديلوفوي بيتربورج" الروسية.

وتطلق الصحف الروسية على بريجوجين لقب "طباخ بوتين" لتقربه من الكرملين، ولإدارته لشركة "كونكورد" التي كانت تنظم حفلات الاستقبال والمآدب في قصر الرئاسة الروسي (الكرملين)، كما يتولى جزءًا كبيرًا من إمداد الجيش الروسي والمدارس الروسية بالطعام.

وقد أسس بريجوجين مجموعة شركات "كونكورد" للإدارة والاستشارات عام 1995 أي قبل وصول بوتين إلى السلطة بأربعة أعوام، حيث تقوم الشركة بتنظيم الحفلات والمآدب داخل قصر الكرملين الروسي منذ عام 1998.

وتحدثت عدد من وسائل الإعلام الروسية في وقت سابق بعد مقتل عدد من المقاتلين الروس في سوريا عن أن بريجوجين هو المسئول الأول عن تمويل الشركة العسكرية الروسية الخاصة "فاجنر"، التي توفر مرتزقة روس ليقاتلوا بجانب قوات الأسد في سوريا.

وبالمقابل، فاز بريجوجين بنسبة من عوائد النفط السورية ثمنًا لتوليه مهمة حماية الحقول النفطية من استيلاء تنظيم داعش عليها.

ويواجه بريجوجين وشركاته اتهامات بتمويل وكالة أبحاث الإنترنت الروسية، لإعداد المتصيدين (ترولز) و"التدخل في النظام السياسي الأمريكي، إلا أن رجل الأعمال الروسي قال إنه "ليس منزعجًا من ورود اسمه على اللائحة الإتهامات الأمريكية، وفقًا لوكالة "نوفوستي" الروسية.

ونقلت "سكاي نيوز" عن لائحة الاتهام، التي أصدرتها لجنة التحقيق الخاصة برئاسة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت مولر أن بريجوجين يُعد من كبار ممولي وكالة أبحاث الإنترنت، التي اشترت إعلانات على الإنترنت بأسماء مواطنين أمريكيين حقيقيين سُرقت هوياتهم، كما يُشتبه في ضلوعها بتنظيم مسيرات وفعاليات سياسية ورشوة نشطاء أمريكيين لتأييد مرشحين معينين وتشويه مرشحين آخرين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل