المحتوى الرئيسى

العدالة تنتصر للطفلة الباكستانية زينب: الإعدام 4 مرات لمغتصبها.. صور

02/17 19:38

بعد أن أثارت غضب الرأى العام الباكستاني والعالمي، أسدل الستار على قضية الطفلة زينب – 7 سنوات- بعد الحكم على مغتصبها بالإعدام 4 مرات، والذي تشير الأدلة إلى أنه قاتل ومغتصب متسلسل.

وأصدرت محكمة في باكستان أربعة أحكام بالإعدام على المتهم باغتصاب وقتل زينب أنصاري، والتي تم العثور على جثتها يوم 9 يناير الماضي بالقرب من حاوية قمامة بمدينة قصور جنوبي مدينة لاهور في إقليم البنجاب.

واعترف عمران علي – 24 عاما- باقتراف الجريمة في أول يوم من المحاكمة. وبعدها انسحب محاميه من المحاكمة، وحكم عليه بالإعدام لإدانته بتهم الاختطاف والاغتصاب والقتل، بالإضافة إلى حكم بالسجن المؤبد لإدانته بالشذوذ، وكذلك فرض غرامة باهظة.

وحضر والد الطفلة القتيلة الحاج محمد أمين، إلى كوت لخبات ليشهد الحكم في وقت مبكر، من صباح السبت، والتي جرت وسط إجراءات أمنية مشددة.

وأعلنت نصرت بيبي والدة زينب ووالدها رضاهم عن الحكم، وطالبوا بتنفيذ حكم الإعدام علنا.

وقالت نصرت إنها تريد أن يتم شنق مغتصب ابنتها أمام العامة في المكان الذي قتل فيه ابنتها، بينما طالب والدها برجمه حتى الموت.

وفي ظل الغضب من الجريمة خرجت مظاهرات للتنديد بأداء الشرطة التي اتهمت بعدم الكفاءة، وقد شابت المظاهرات أعمال عنف، قُتل فيها شخصان.

وربطت الشرطة ورئيس وزراء إقليم البنجاب علي بقتل فتيات أخريات والاعتداء عليهن في المنطقة، وتعود مزاعم جرائم علي إلى سنة على الأقل، ويقول سكان محليون إن السلطات كان ينبغي أن تكون أسرع في تحديد هوية الجاني.

وقالت عائلة زينب إن الشرطة لم تتخذ إجراءات سريعة في الأيام الخمسة التي تلت اختطاف الطفلة.

وتمكن أقارب لها من الحصول على مقطع فيديو من كاميرا مراقبة لآخر تحركاتها قبل الاختفاء.

وأظهر مقطع الفيديو، الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، فتاة يقتادها رجل بعيدا.

وأعلن شهباز شريف، رئيس حكومة إقليم البنجاب هوية القاتل "المتسلسل" بحضور والد الطفلة زينب أنصاري. وجاء الإعلان بعد أسبوعين من العثور على جثة زينب التي تعرضت للاغتصاب والتعنيف قبل أن تفارق الحياة على يد المجرم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل