بالصور.. 5 مواقف تُبعد يسرا اللوزي عن دور «البنت الكيوت»

عرفت الفنانة يسرا اللوزي، بالرقة والبساطة في أول ظهور لها على الشاشة، وانحصرت أدوارها في تجسيد شخصية «البنت الكيوت» التي تمتاز بصفات الخير دائمًا، ويرجع السبب لملامح وجهها الملائكي بالغ الجمال، وعينيها الملونتان، وشعرها الأشقر المنسدل كخيوط الحرير على كتفيها، بالإضافة إلى صوتها ذات النبرة الهادئة حتى إنها توصف بـ«سنو وايت».

وحاولت «اللوزي» جاهدة لخروجها من عباءة التكرار، وتغيير مفهوم جمهورها لها، فظهرت بعدة إطلالات لم تكن لائقة بـ«سنو وايت»، وكأنها تفعل هذا عن قصد للفت الأنظار إليها واقناع من حولها بأنها تستطيع تغيير جلدها في أدوار الشر أيضًا.

وأثارت الجدل بأحدث جلسة تصوير لها، تخلت خلالها عن شعرها الطويل واعتمدت قصة شعر، وصفها جمهورها بالرجالية لقصرها الشديد​، وحرصت على الظهور بأكثر من إطلالة واختارت ماكياجًا صارخًا، وتعد هذه الجلسة هي الأغرب لها، حيث اعتاد جمهورها على ملامحها الهادئة في كل جلساتها.

ومن جانبها؛ أحدثت يسرا اللوزي، ضجة كبيرة منذ فترة خلال مشاركتها في عرض أزياء المصمم هانى البحيري، وذلك بسبب ظهورها بفستان الزفاف باهظ الثمن، ورجلين زنوج خلفها أثناء استعراضها للفستان أمام الحضور في الحفل، ليحملا ذيل الفستان، الأمر الذي أثار انتقاد الكثير من جمهورها، واعتبروا أن ذلك تمييز وتصنيف عنصري.

وسرعان ما اعتذرت "يسرا" عبر حسابها بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، فى بيان لها: «اعتذر أنا يسرا اللوزى عما أخذ علي أثناء عرض الأزياء على أنه تصرف عنصرى.. لذلك وجب الاعتذار حيث إننى شاركت فى هذا العرض كضيفة شرف وما حدث لم يكن هو المخطط الأصلي، فقد تم هذا التغيير المفاجئ من قِبل منظمي العرض مجرد ثوانِ قبل صعودى على خشبة المسرح، وكان من الواجب علىّ أن أرفضه».

وتابعت: «للأسف لعب التوتر والارتباك دورهما بسبب ثقل الفستان وعدم تمكني من أخذ خطوة أثناء ارتدائه دون مساعدة، وبالتالى لم أتمكن من استيعاب هول الموقف ولذلك وجب علىّ توضيح موقفى ضد العنصرية والتمييز بكافة أنواعهما، فأرجو قبول اعتذارى».

ومن جهة أخرى؛ فاجأت الممثلة الحسناء يسرا اللوزي، جمهورها بالكشف عن عشقها ومهاراتها الملفتة في كرة القدم، مشددة على أنها كانت تحلم بالانضمام إلى منتخب كرة القدم للسيدات.

وقالت في حوارها مع منى الشاذلي في برنامج «معكم» على قناة «CBC»: «كنت ألعب كرة القدم منذ طفولتي تقريبًا، منذ أن علمني والدي اللعب بالكرة، إلا أن إصابتي في ركبتها أرغمتني على التوقف عن اللعب، وكنت أحلم بالانضمام للمنتخب المصري لكرة القدم للسيدات».

واستعرضت خلال حديثها لقطات لممارستها لكرة القدم في صغرها مع الصبية في أحد الأندية، كما استعرضت في تقرير مصور مهاراتها في كرة القدم، بدت خلاله متمكنة فعلا من التعامل مع الكرة، وذلك في المباراة التي لعبتها مع منتخب مصر للصم والبكم.

وكانت يسرا صرحت من خلال مقطع فيديو قصير لها تحكى فيه عن العادات الغريبة التى تعتادها فى حياتها، والتى كانت أبرزها حبها للملوخية وشربها لها فى المج.

وقالت «اللوزي» فى الفيديو الذى نشرته عبر حسابها الشخصى على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن اليوم الذى تطبخ فيه الملوخية تترك ما يتبقى منها لليوم التالى لتسخينها ووضعها فى "مج" وتشربها بدلا من النسكافيه.

وفي عام 2012 وبعد قيام ثورة 25 يناير بعام واحد، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة ليسرا اللوزي برفقة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، أحد أعضاء حركة 6 إبريل، تحت عنوان «معًا لإسقاط حركة 6 إبريل التي لا تمثل مصر»، الأمر الذي أثار جدلًا الكترونيا واسعًا.

ويبدو أن عدد من منتقدي الحركة هم وراء انتشار صورة علاء عبد الفتاح وهو يرتدي المايوه بجانب «اللوزي» وهي ترتدي مايوه «بكيني»، بالإضافة لعدد من أصدقائهما يشربون شيئًا تخيل ناشرو الصورة أنه خمر وسط جو من اللهو، باعتبار أنه ومن معه مثال سيء للحركة.