نواب البرلمان يستغلون «العطلة» فى استكمال القوانين ودعم الرئيس

أكد عدد من النواب أنهم سيستغلون توقف عقد الجلسات البرلمانية، فى استكمال مناقشة مشروعات القوانين المنتظر عرضها فى دور الانعقاد الحالى، داخل اللجان النوعية، خصوصاً مع قُرب إرسال الحكومة للموازنة العامة، المقرر إرسالها قبل نهاية فبراير الحالى، واستمرار دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش والشرطة فى المعركة ضد الإرهاب داخل الدوائر الانتخابية، للتصدى لما وصفوه بـ«المؤامرات التى تُحاك ضد مصر داخلياً وخارجياً».

وقالت مصادر من داخل الأمانة العامة بالبرلمان إن رؤساء اللجان البرلمانية أبلغوا أعضاء اللجان البرلمانية باستمرار انعقاد الاجتماعات البرلمانية لمناقشة مشروعات القوانين وطلبات الإحاطة المعروضة على أجندة أعمال كل لجنة. وأشارت المصادر إلى أن البرلمان سيناقش بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية مشروعى قانونى «الانتخابات الرئاسية» و«المحليات»، لإقرارهما فى دور الانعقاد الحالى.

وأكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمى باسم مجلس النواب أن «توقف الحياة البرلمانية عن العمل حتى 3 مارس المقبل، غير صحيح، خصوصاً أن البرلمان لا يزال مستمراً فى دور انعقاده الثالث، الأمر الذى يترتب عليه استمرار انعقاد اللجان البرلمانية طوال هذه الفترة، والدليل على ذلك انعقاد 3 لجان نوعية، الأربعاء الماضى»، قائلاً: «المرحلة المقبلة ستشهد حراكاً شديداً داخل اللجان البرلمانية للانتهاء من جميع مشروعات القوانين المحالة من رئيس المجلس فى الجلسة العامة، لإعداد تقارير حولها وعرضها فى الجلسات البرلمانية»، وأكد النائب إيهاب الطماوى، أمين سر اللجنة التشريعية بالمجلس، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أنه سيُكثّف من وجوده داخل المدارس والجامعات بمحافظة القاهرة، وتحديداً فى دائرة شبرا، التى ينتمى إليها، لتأكيد «ثقة النواب» فى العملية «سيناء 2018»، التى تقوم بها القوات المسلحة والشرطة لمكافحة الإرهاب.

«حسب الله»: حراك داخل اللجان للانتهاء من التشريعات و«الطماوى»: نوجد بين الطلاب لتأكيد ثقتنا بالجيش والشرطة

وأشار «الطماوى» إلى أن النواب عليهم دور مهم الآن للتصدى لأى أكاذيب يحاول أعداء الوطن تصديرها إلى الخارج، خصوصاً أن بعض هؤلاء المروجين يسعون لإفشال إجراء الانتخابات الرئاسية، باختلاق حكايات وهمية، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه. وقال: «الجلسات والاجتماعات التى يعقدها النواب منذ فترة مع أهالى دوائرهم أثبتت بالدليل القاطع أن الشعب المصرى يثق فى رئيسه وفى الجيش والشرطة المصرية».