استشاري طب نفسي يضع 4 صفات أساسية لإعداد الطفل القائد

يحلم أغلب الآباء أن يروا أطفالهم فى المقدمة دائما فى أغلب المجالات ويحاولون جاهدين فى تربيتهم بشكل يجعل منهم قادة شجعان يستطيعون أن يدافعوا عن أنفسهم وأوطانهم، خاصة فى الفترة الأخيرة التى تكثر فيها الحروب والمظاهرات والعنف.

وأكد الدكتور ياسر نصر استشارى الطب النفسى والتربوى، أن هناك 4 صفات إذا توافرت فى طفل صغير وتم إعداد هذا الطفل وفق منهج تربوى سليم فإنه يصير قائدا وهذه الصفات الأربعة هى " المبادرة - الجرأة - الذكاء - الشجاعة" وعلى الآباء والأمهات وضع 7 أمور فى الاعتبار عند إعداد ذلك الطفل.

- يجب السعي لاكتشاف ميول الطفل ومواهبه فكل طفل لديه بعض المواهب أو الاستعداد لموهبة أو قدرة ما بحيث إذا ما أتيحت له فرصة للتدريب عليها أصبحت مهارة.

- كثيرا ما تخطئ بعض الأسر حينما تعتبر طفلها وسيلة لتحقيق طموح الأسرة تشجعه وتدفعه حينما يفعل ما تريد وما تطمح إليه وليس ما يطمح إليه هو لاحترام رغبات الطفل واهتماماته جزء من إعداده وتكوين هويته.

-اعتماد الطفل على نفسه بصورة تدريجية يمكنه من استثارة كافة إمكاناته باعتبار أن الحاجة أم الاختراع وإذا ما شعر الطفل أن عليه مسئولية فسوف يستنفر كل الطاقة التى بداخله لتأديتها.

-إن التربية لا تعنى أن نأكل ونشرب ونعلم فهذه هى الرعاية المطلوبة من كل أبوين بل التربية هى أن نعمل جاهدين على إعداد جيل متميز واع ونافع لنفسه ولمن حوله.

- لا مانع أن تقول لابنك الصغير سوف تصبح قائدا أو أنت واثق من نفسك أو بك صفات الشجعان فهذا يترسخ لديه ويوجه سلوكياته حتى دون أن يدرى ويسعى جاهدا ليكون هذا الذى تتحدث عنه.

- إن تحميل الطفل المسؤولية منذ الصغر وجعله يمارس هوايات ويبرع فيها ويريها لأهله ويرى مدى انبهارهم بنجاحاته يجعله واثقا بنفسه هذا إن لم يكن بارعا فى دراسته فيكون هناك تعويض ويشعر أنه ناجح ولكن حتى إذا كان بارعا فى دراسته فلا مانع أن يكون بارعا فى مجالات أخرى.