المحتوى الرئيسى

رسالة الظواهري تكشف الصراع على "بقايا الإخوان"

02/17 06:59

الظواهري قال إن الحركة ارتكبت أخطاء في الماضي، وإن دعوته هي دعوة لبداية جديدة للتخلص من تلك الأخطاء، مؤكدا أن الجهاد المسلح هو طريق "إٍسقاط النظام" في مصر.

وتأتي هذه الدعوة بعد ظهور عدد من عناصر الإخوان في تسجيلات تنظيم داعش، الذي تراجع دوره في سوريا والعراق، وبروز القاعدة من جديد.

واللافت حاليا أن التنظيمات المتطرفة التي خرجت جميعها من عباءة الإخوان، كما يرى كثيرون. هي من تظهر الآن حقيقة التنظيم المصنف إرهابيا.

ومع مرور هذه التنظيمات الإرهابية بمرحلة ضعف بعد تلقيها ضربات عسكرية موجعة في معاقلها، تسعى الجماعات المتشددة، وفي مقدمتها داعش والقاعدة، وما يرتبط بهما إلى توجيه الاتهام بينهم بشأن مسؤولية ضياع ما يصفوه بحلم الخلافة.

وللعودة إلى "ساحة العمل" مجددا، تسعى التنظيمات الإرهابية لاستمالة أعضاء الإخوان الذين أنفرط عقدهم، من أجل مواصلة العمليات المسلحة.

فزعيم تنظيم القاعدة حرّض أعضاء جماعة الإخوان، وغيرها من التنظيمات على مواصلة العمليات الإرهابية ضد الدولة المصرية، وذلك لإحداث اضطرابات اجتماعية في البلاد، مطالبا بتنفيذ كل تلك الأعمال تحت "مظلة القاعدة".

لكن داعش يظهر في الواجهة منافسا آخر للقاعدة، وذلك بعد الكشف عن حقائق انضمام العديد من أعضاء الإخوان إلى التنظيم الإرهابي، وإعلان الولاء إلى زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وأحدث هذه الوقائع جاءت عبر الإخواني عمر الديب، الذي ظهر في شريط مصور قبل مقتله. 

إذا هي منافسة شرسة بين قطبي الإرهاب حاليا، القاعدة وداعش لضم أكبر عدد من أعضاء الإخوان، لا سيما الشباب منهم.

ويرى مراقبون أن هذه المحاولة من التنظيمين الإرهابيين لتعويض الخسائر العسكرية باستمالة أصحاب الفكر الواحد المتمثل في تنظيم الإخوان الخاسر سياسيا.

ليكون لقاء بين الخاسرين سياسيا وعسكريا لتنفيذ محاولة ربما تكون الأخيرة لتطبيق أيديولوجيا التطرف. 

المتصفح لا يدعم تشغيل الفيديو. للتكرم باستخدام المتصفح جوجل كروم

وبحسب فرانس برس، أوضحت الجمارك التونسية في بيان، أن "الحمولة غير مسجلة كلها بوثيقة الشحن المرافقة للباخرة، مع وجود 24 حاوية غير مصرّح بمحتواها".

وأضافت أنه تبين احتواء السفينة على "شاحنات وسيارات مصفحة وناقلات جنود مدرعة، مع تجهيزات عسكرية".

وتابعت الجمارك "نظرا للاشتباه في إمكانية احتوائها على أسلحة أو ذخائر؛ تم اقتيادها لميناء صفاقس بغرض استكمال الإجراءات القانونية والتفتيش، وللقيام بالتحريات اللازمة في ظروف آمنة".

وأشارت صحف محلية إلى أن السفينة روسية.

وتقع صفاقس على الساحل الشرقي التونسي وتبعد 300 كلم عن ليبيا التي تنتشر فيها العديد من المجموعات المسلحة المتصارعة.

وحسب رويترز، قال متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، إن القصف التركي طال قرية في شمال غرب المنطقة قرب الحدود التركية. وأضاف إن القصف أدى إلى إصابة ستة أشخاص بمشكلات في التنفس وبأعراض أخرى تشير إلى أنه كان هجوما بالغاز.

ولم يصدر تعليق من الجيش التركي الذي نفى من قبل اتهامات بإصابة مدنيين في العملية التي يقوم بها في عفرين.

وشنت تركيا هجوما جويا وبريا الشهر الماضي في منطقة عفرين لتفتح بذلك جبهة جديدة في الحرب السورية التي تشارك فيها عدة أطراف لاستهداف المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان لرويترز، إن القوات التركية وفصائل متحالفة معها من المعارضة المسلحة السورية أصابت القرية يوم الجمعة بقذائف.

ونقل المرصد الذي مقره في بريطانيا عن مصادر طبية في عفرين قولها، إن ستة أشخاص أصيبوا في الهجوم بصعوبة في التنفس واتساع في حدقة العين مما يشير إلى أنه كان هجوما بالغاز.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن طبيب في مستشفى بعفرين قوله، إن القصف التركي للقرية تسبب في إصابة ستة أشخاص باختناق.

ودعت الأمم المتحدة في السادس من فبراير إلى هدنة فورية إنسانية في سوريا.

ومنذ بدء الصراع في 2011 أقامت وحدات حماية الشعب وحلفاؤها ثلاث مناطق تتمتع بحكم ذاتي في الشمال من بينها عفرين. وزاد مجال نفوذهم بعد سيطرتهم على أراض من تنظيم داعش بمساعدة الولايات المتحدة على الرغم من اعتراض واشنطن على خططهم للاستقلال وكذلك الحكومة السورية.

وأثار دعم الولايات المتحدة للقوات التي يقودها الأكراد في سوريا غضب تركيا التي تعتبرها تهديدا أمنيا على حدودها. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب تنظيما إرهابيا وامتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن حربا مسلحة منذ 30 عاما في الأراضي التركية.

وأكد بوتفليقة في برقية بعث بها إلى العاهل المغربي محمد السادس "حرص الجزائر على النهوض بمؤسسات الاتحاد وتنشيط هياكله بما يمكن من الذود عن المصالح المشتركة لبلدانه"، كما نقل التلفزيون الحكومي.

وأضاف أن الذكرى "محطة تفرض علينا تقييم مسيرة الاتحاد المغاربي وتطوير منظومة العمل وتكييفها وفقا للظروف الراهنة".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل