المحتوى الرئيسى

البروتوكول يمنعها و«تايمزاب» تشترط.. «كيت ميدلتون» في اختبار صعب بسبب «الأسود»

02/16 23:28

تتجه أنظار العالم إلى دوقة كامبيردج «كيت ميدلتون» التي من المقرر أن تحضر حفل جوائز «بافتا» في لندن هذا الأسبوع.

وطُلب من الضيوف ارتداء ملابس سوداء دعما لحملة «تايمزاب» المناهضة للتحرش.

ووضعت «كيت ميدلتون» في موقف لا تحسد عليه، حيث يمنعها بروتوكول العائلة المالكة من ارتداء اللون الأسود في حفل «بافتا»، فيما تشترط حملة «تايمزاب» ارتداء «الأسود» لدعم النساء اللاتي تعرضن للتحرش في العالم.

وحال ظهور «كيت ميدلتون» بأي لون آخر غير «الأسود»، فمن المتوقع أن تواجه حملة انتقادات ضخمة، لإخلالها بشروط حملة «تايمزاب» المناهضة للتحرش.

وباستثناء الملكة، فإن أفراد الأسرة المالكة ليسوا ملزمين باللون «الأسود» مثلها.

واتفق ممثلات هوليوود على ارتداء فساتين سوداء اللون، خلال حفل توزيع جوائز «جولدن جلوب» يوم 7 يناير الماضي، بهدف الاحتجاج على وقائع التحرش والاعتداء الجنسي.

وظهرت «ميريل ستريب» و«إيما ستون وجيسيكا شاستين وجنيفر لورانس» بالأسود في الحفل.

وانتشر الحديث عن الانتهاكات الجنسية في صناعة الترفيه الأمريكية، عندما نشرت صحيفة The New York Times تقريرا أكتوبر الماضي، يعرض شهادات مجموعة من الممثلات وعاملات من بينهن آشلي جاد، وروز ماكجوان، يكشفن فيه تفاصيل تعرضهن لاعتداءات على يد المنتج هارفي وينستين، البالغ من العمر 65 عامًا.

وتحول الأمر مع الوقت إلى حراك نسائي ضد الانتهاكات الجنسية، وحرصت الفنانات على ذكر تفاصيل وقائع التحرش والاغتصاب، بهدف فضح المتورطين وتغيير الأوضاع القائمة أيضًا، ما أدى إلى عودة فتح قضايا تحرش متورط فيها عدد من المشاهير مثل وودي آلن، وبن أفليك، ورومان بولانسكي.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل