تحذير هام جدًا لـ«خالد العناني» بشأن أرض مارينا العلمين الأثرية

حذّرت الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار، عبر صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وزارة الآثار من المساس بأرض مارينا العلمين الأثرية، والمسجلة بقرار رئيس الوزراء رقم ١٧٤٣ لسنة ٢٠٠٠ بمعاينة وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني ووزير الإسكان الأسبق إبراهيم سليمان ولجنة مكونة من ١٧ أثريًا.

وأوضحت الحملة في بيان لها، أن ذلك الإجراء هدفه صد أى محاولات لتجار الأراضي الاستحواذ على الموقع الأثري والذي يعد ميناءً هامًا في العصر اليوناني الروماني والمسيحي، فضلاً عن أنه يقع على منحدر طبيعي ويحتوي على مقابر وكنيسة وورش ومساكن وميناء قديم ويؤرخ لعصر اليوناني الروماني و البيزنطي وهو جزء مهم جداً من تاريخ مصر البحري لأنه يؤرخ للملاحة في البحر المتوسط، وتقدر المساحة الكلية للموقع الأثري ٩٠ فدانًا، أرض ملك وزارة الأثار.

وتابع البيان: أن هذه الهجمة على موقع مارينا ليست الأولى، ولكن شهدت الفترات الماضية عدة محاولات منها:

أراد رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق تنازل وزارة الأثار لإنشاء طريق ١٢ فدانًا ما كان سيدمر كل المقابر الأثرية في ٢٠١٠ وتم رفض الطلب وكانت أول قضية رفعت على الفريق شفيق والوزير السابق زاهي حواس هي محاولة التفريط في هذه الأرض بعد ٢٠١١.

وفي ٢٠١٧ قدم وزير الإسكان الحالي مصطفى مدبولي طلبًا للجنة الدائمة للاستحواذ على ٣٠ فدانًا، وتم رفض هذا الأمر.

والآن هناك محاولة ثالثة من خلال اتحاد ملاك مارينا لإقامة حمام سباحة، كافيتريا، منطقة ترفيهية وشاليهات بزعم تأجير ١٣ فدانًا من أرض الأثار، حيث يستولى الاتحاد على ما هو فوق الأرض ويبقى ما تحت الأرض ملك الأثار وهذا مخالف تماماً لقانون رقم ١١٧ لسنة ٢٠١٠ لحماية الآثار، وتم رفض الطلب مؤقتاً من اللجنة الدائمة.