«الشذوذ الجنسي» وراء ذبح مسجل خطر في منشأة ناصر

شهدت منطقة منشأة ناصر جريمة بشعة لمسجل خطر تم ذبحه داخل شقته.

تلقى المقدم محمد شوكت، رئيس مباحث قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغا من "محمد. أ"، 22 سنة، عامل بأنه حال زيارته لعمه "عبدالهادى. م"، 50 سنة، عامل، ومسجل خطر، اكتشف مقتله داخل الشقة سكنه.

بالانتقال والفحص، بمعرفة العميد محمد العناني مفتش مباحث فرقة الجنوب عثر على جثة المجنى عليه مسجاة على ظهرها أعلى سرير غرفة النوم، وبها إصابات عبارة عن (جرح ذبحي بالرقبة وآخر طعنى بالبطن، وجرح بالرأس)، وعثر بجوارها على 3 أسلحة بيضاء "2 كتر، سكين"، ملوثة بالدماء، وبسؤال المبلغ، نفى علمه بملابسات الحادث، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.

بإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "جمال حسنى"، 35 سنة، عامل جمع قمامة، بسبب ممارسة الشذوذ بينهما.

بإعداد الأكمنة اللازمة له تمكن المقدم محمد شوكت رئيس المباحث والرائدان محمود أبو الدهب ومصطفى محمود والنقيبان رامي شتا ومصطفى عياض ضباط مباحث القسم من ضبطه، وتبين إصابته إصابة حديثة بعدد 2 جرح قطعي باليد اليمنى. 

وبالتحقيق أمام العميد محمد العناني مفتش المباحث، اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بأن المجني عليه يزاول نشاطا غير مشروع فى الاتجار بالأقراص المخدرة، وأنه اعتاد التردد عليه لشرائها وحال تردده عليه طلب منه المجني عليه الصعود للغرفة سكنه فرفض، لعلمه بأنه شاذ جنسيا إلا أن المجني عليه أصر على صعوده.

وعقب صعوده للغرفة حدثت مشادة كلامية بينهما، تطورت إلى مشاجرة تعدى كل منهما على الآخر بأسلحة بيضاء "كتر" ما أدى إلى حدوث إصابته بيده اليمني وإصابة المجني عليه بالجرح الذبحي فى الرقبة وآخر بالرأس، فأمسك المتهم بسكين وتعدى عليه بطعنة بالبطن محدثا إصابته التي أدت إلى وفاته عقب ذلك، استبدل التيشيرت الذي كان يرتديه والملوث بالدماء بآخر من ملابس المجنى عليه، واستولى على 2 هاتف محمول أحدهما ماركة انفنكس والآخر صينى، مبلغ مالي 300 جنيه 12 شريطا من الأقراص المخدرة بإجمالي 120 قرصا مخدرا، ولاذ بالفرار، وتم بإرشاده ضبط كافة المسروقات بمسكنه، وأضاف بإنفاقه المبلغ المالي المستولى عليه على متطلباته الشخصية.