«عبير» تدلي بتفاصيل خطة «الغواية» التي أوقعت بمدرّس

أدلت «عبير.ر.ع»، مطلقة، وشقيقها خالد وصديقه محمد، باعترافات تفصيلية أمام النيابة عن واقعة استدراجهم مدرس وإجباره علي توقيع إيصالات امانة.

وقالت «عبير» للنيابة، إن المدرس كان دائم معاكستها وإلقاء الكلمات المعسولة على مسامعها، وحينما روت لشقيقها ما يحدث منه، اختمرت في ذهنة خطة شيطانية، باستدراج المدرس وابتزازه، والحصول منه على مبالغ مالية خصوصًا أنهم يمرون بضائقة مالية.

وأضافت المتهمة أن شقيقها استعان بصديقه «محمد.ش.س» وطلبوا منها استدراج المدرس بحجة ممارسة الجنس معها، وحال وصوله إلى منزلها بقرية بيهمو، اعتدى شقيقها وصديقه عليه بالضرب وأجبراه على توقيع 5 إيصالات أمانة على بياض، وطلبوا منه مبلغ 10 آلاف جنية مقابل إعادة الإيصالات إلا أن المدرس أبلغ الشرطة.

أما شقيقها المتهم الثاني، فقال إن المدرس المجني عليه كان دائم الاحتكاك بشقيقته المطلقة، وحينما روت له ما يحدث اختمرت في ذهنة فكرة استدراجه والحصول منه على مبالغ مالية، فاستعان بصديقه المتهم الثالث، ونفذوا خططهم إلا أن المدرس أبلغ عنهم الشرطة.

أما المتهم الثالث «محمد.ش.س»، فأكد أقوال صديقه، فاصدرت النيابة قررًا بحبسهم على ذمة التحقيقات، تمهيدًا لإحالتهم لمحاكمة جنائية عاجلة.

كان اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة إطسا، بورود بلاغ من محمد شعبان محمود، 48 عامًا مدرس ومقيم قرية محروس دائرة المركز بتضرره من المتهمين الثلاثة، إذ استدرجته المتهمة الأولى إلى منزلها بحجة ممارسة الجنس وحال ذهابه إلى المنزل فوجئ بشقيقها وصديقه يعتدون عليه بالضرب وإجباره علي التوقيع على إيصالات أمانة.

ضبطت قوات الأمن المتهمين الثلاثة، وبإحالتهم إلى النيابة العامة أصدرت قررها المتقدم.