المحتوى الرئيسى

بخل نتنياهو يشعل إسرائيل ويحرج المسؤولين

02/16 13:22

صنف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في العام قبل الماضي، كرابع أغنى سياسي في إسرائيل، وبعد استقالة أريئيل مرجليت من عمله السياسي بحزب "العمل"، أصبح نتنياهو ثالث أغنى سياسي في تل أبيب، إذ تقدر ثروته بـ42 مليون شيكل (نحو 12 مليون دولار).

وقالت وكالة "فلسطين اليوم" أن هذه الثروة لم تغير من طباعه الشخصية شيئًا، وفضحت التحقيقات التي جرت حينها حقيقة هوس نتنياهو وزوجته بالهدايا والعطايا المجانية، وكادت أن تكلفه مسألة إخفاء الهدايا الرسمية ملفا جنائيا.

وبدأ الصحفيون والمراسلون البرلمانيون في الكنيست يكشفون عن وقائع أحداث "مخجلة ومحرجة" بشأن بخل نتنياهو وسرد أحد المراسلين السابقين لصحيفة "يديعوت أحرنوت" في الكنيست، حاييم شيبي، أنه في إحدى المرات بعد أن دعا نتنياهو مراسلي الكنيست إلى طاولته في مقصف الكنيست، تبيّن للمراسلين بعد أن غادر نتنياهو "الجلسة" للتوجه للتصويت، أنه لم يدفع الحساب، ليس حسابهم، بل حسابه الشخصي.

وتندر الصحفيون عن وقائع مشابهة، أنه مع عودة نتنياهو لرئاسة الحكومة، تبين أن الرجل لا يحمل محفظة إطلاقًا، كما فوجئ رفاقه في إحدى المرات عندما وجد نفسه مضطرا لدفع حساب وجبة غداء في القدس المحتلة، بأنه يخرج ورقة مائة دولار من جورب قدمه ليدفع بها الحساب، متذرّعا بأنه نسي المحفظة في البيت ومنذ ذلك الوقت، شاع بين الصحفيين أن نتنياهو لا يحمل محفظة ويستحسن الاعتذار عن دعواته لشرب فنجان قهوة في مقصف الكنيست، حتى لا يضطروا لدفع ثمن "القعدة" كلها.

ولم يقف الأمر عند هذه الحادثة، فروى عنه الرئيس الحالي، رؤوفين ريفلين، بحسب ما نشرته "يديعوت أحرنوت"، أنه خلال المعركة الانتخابية في العام 2009، وخلال جولة انتخابية في سوق "محانية يهودا"، وهي جولات يقوم بها مرشحو الأحزاب للسوق المعروف بولائه الشديد لليكود، اشترى نتنياهو رغيف فلافل، لكنه لم يدفع ثمنه، وعندما لكزه ريفلين ليدفع ثمن الرغيف أمام العدسات، تذرّع بأنه لا يحمل نقودًا، فناوله ريفلين ورقة مائة شيقل (28 دولارًا)، فدفع نتنياهو ثمن الرغيف من ريفلين، لكنه احتفظ بالباقي في جيبه.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل