المحتوى الرئيسى

بريطانيا وأمريكا تُحمّلان روسيا مسؤولية هجوم إلكتروني مدمر وقع 2017

02/16 11:45

ألقى البيت الأبيض باللائمة على روسيا في الهجوم الإلكتروني المدمر الذي عرف باسم (نوتبيتيا) العام الماضي لينضم إلى الحكومة البريطانية في إدانة موسكو لإطلاقها الفيروس الذي أصاب بالشلل أجزاء من البنية التحتية في أوكرانيا وعطل أجهزة كمبيوتر في دول مختلفة على مستوى العالم.

وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان أمس الخميس (15 شباط/ فبراير 2018)  إن الهجوم شنّه الجيش الروسي في يونيو حزيران 2017 "وانتشر على مستوى العالم وألحق أضرارا بمليارات الدولارات في مختلف أنحاء أوروبا وآسيا والأمريكيتين. وأضافت "كان هذا ضمن جهود الكرملين المستمرة لزعزعة استقرار أوكرانيا ويظهر بوضوح شديد ضلوع روسيا في الصراع القائم" وقالت "كان أيضا هجوما إلكترونيا طائشا وعشوائيا ستكون له عواقب دولية".

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

فيما ذكرت الحكومة البريطانية أمس الخميس، أن الجيش الروسي مسؤول عن الهجوم الذي كانت "أهدافه الأولية هي القطاعات المالية وقطاعات الطاقة والحكومة الأوكرانية". وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر باللغات الإنجليزية والروسية والأوكرانية، "إن الهجوم أظهر تجاهلا مستمرا للسيادة الأوكرانية"، مضيفا أنه "يكاد يكون من المؤكد أن الجيش الروسي كان مسؤولا (عن الهجوم)".

كشف باحثون في مجال الأمن الإلكتروني أن ثغرة اكتشفت حديثاً في برمجيات مستخدمة على نطاق واسع تعرّض عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر لخطر قرصنة جديدة على غرار هجوم بفيروس "واناكراي". (25.05.2017)

مجددا تتعرض شركات وأنظمة معلومات في عدد من الدول الأوروبية لهجوم إلكتروني يصيبها بالشلل تماما. الهجوم الإلكتروني الضخم تم عبر فيروس جديد يخلف "وانكري"، الذي استهدف قبل فترة أجهزة كومبيوتر في 150 بلدا، يطلق عليه "بيتيا". (27.06.2017)

وسرعان ما انتشر فيروس "نوتبيتيا" - الذي يشبه عائلة "بيتيا" لفيروسات الكمبيوتر - في أنحاء العالم، وهو ما أصاب أجهزة الكمبيوتر بالشلل، ثم طُلب دفع مبلغ من العملة الرقمية، بيتكوين، لإزالة العوائق المعرقلة. ووصل فيروس الفدية "رانسوموير" إلى آلاف الحواسيب في العالم وتسبب باضطرابات في عدد كبير من الشركات المتعددة الجنسيات والهياكل الأساسية الحساسة مثل أجهزة التحكم بموقع كارثة تشيرنوبيل النووية ومرافئ بومباي وأمستردام.

وكانت لندن نددت مرات عدة بأنشطة روسيا "المعادية"، خصوصا في خطاب ألقته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017. وذكر بيان الخارجية البريطانية أن "الهجوم جاء في شكل مشروع إجرامي، ولكن هدفه الأساسي كان التعطيل"، مضيفا أن "إطلاقه المتهور تسبب في تعطيل منظمات بأنحاء أوروبا، وهو ما تكلف مئات الملايين من (الدولارات)". وقال البيان "إن الكرملين وضع روسيا في معارضة مباشرة مع الغرب، رغم أنه لم يكن يجب أن يكون (الوضع) كذلك"، مضيفا: "ندعو روسيا إلى أن تكون العضو المسؤول في المجتمع الدولي الذي تزعمه، بدلا من أن تحاول سرًّا تقويضه".

وردا على سؤال عن العواقب التي ستواجهها روسيا قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن الحكومة الأمريكية "تدرس عددا من الخيارات". ولم يتضح ما هي هذه الخيارات أو المقصود بتعبير "عواقب دولية".

من جانبها، رفضت الحكومة الروسية مجددا الاتهامات، حيث نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف القول إن تلك الاتهامات "لا أساس لها" وأنها "جزء من حملة تقوم على الكراهية ضد روسيا".

ز.أ.ب/و.ب (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

نزل كمبيوتر "كومودور بيت 2001" لأول مرة إلى الأسواق في سنة 1977، ومازال يخدم لغاية الآن دون أية مشاكل. وقرر المتحف الألماني للثقافة التقنية في دورتموند الاحتفاظ بهذا الكمبيوتر النادر ووضعه في مكان شرف في المتحف بسبب قيمته التاريخية.

لكن أول كمبيوتر اخترع في العالم كان أقدم بكثير من "كومودور بيت 2001" وأول من صممه كان المهندس الميكانيكي الألماني كونراد تسوزه عندما كان يعمل عند النظام النازي، وذلك في سنة 1941 وأسماه "Z3". جَمع تسوزه الكمبيوتر الأول من مواد صناعية معادة.

كان كونراد تسوزه قد نجح في سنة 1938 في صناعة أول حاسبة مبرمجة، وبعدها بثلاث سنوات قدم كمبيوتر "Z3" الذي كان كبيرا جدا ويعادل حجم ثلاثة خزانات ملابس وبوزن يصل إلى 1000 كيلوغرام. ويحتاج الكمبيوتر ثانية واحدة تقريبا لإتمام عملياته الحسابية. دُمر الكمبيوتر في الحرب العالمية الثانية وأعيد صناعته حسب التصميم الأصلي بعد الحرب ووضع في المتحف الألماني في ميونيخ.

أما أول كمبيوتر شخصي فقد أخترع في سنة 1974 وقدم للسوق الأمريكية وكان اسمه "ألتاير 8800". وبعدها تكونت نوادٍ وملتقيات لمحبي الكمبيوتر، وكان ستيف جوبز وستيف وزنياك مؤسسا شركة آبل من المترددين على هذه التجمعات.

مأرب سيارات ستيف وزنياك شهد ظهور أول كمبيوتر لشركة آبل وكان ذلك في منتصف السبعينات. بيع آبل 1 منفردا دون لوحة مفاتيح الطباعة ودون شاشة عرض وكان سعر الجهاز الأول من آبل 666.66 دولارا. ويعد آبل 1 من القطع النادرة في الوقت الحاضر ويمكن أن يباع بآلاف الدولارات للمتاحف ولمقتني القطع الالكترونية القديمة.

شركة "أي بي أم" من جانبها قدمت أول كمبيوتراتها الشخصية في سنة 1981، وكانت كمبيوترات "أي بي أم" مخصصة للشركات الكبيرة للاستخدامات طويلة الأمد. بينما كان أول كمبيوتر من صنع الشركة قد صدر في سنة 1964 وكان يحمل اسم "أي بي أم سيستيم 360" ويضم عدة كمبيوترات لعدة استعمالات في آن واحد.

آبل 2 صدر عام 1977 وكانت بصمات ستيف جوبز واضحة عليه وتميز بإمكانية الاستعمال السهلة وشكله الأصيل. وتوجد هذه النسخة النادرة من آبل 2 في متحف الصور المتحركة في نيويورك.

شركة مايكروسوفت من جانبها بدأت بتطوير الكمبيوترات وأنظمة التشغيل سوية، وكانت أول من صنعت الكمبيوتر والبرمجيات لاستخدامات الطباعة والأغراض المكتبية. بينما ركزت شركة آبل في هذه الإثناء على تطوير كمبيوترها "آي ماك" وأصدرت النسخة الأولى منه في سنة 1998.

أول معالج الكمبيوتر في العالم صدر من شركة إنتل سنة 1971، ومكن المعالج الكمبيوترات الحديثة من تطوير سرعة الحسابات واختزال الحجم. وهو ما أدى إلى ظهور كمبيوترات سريعة ومحمولة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل