المحتوى الرئيسى

معلومات عن «بن لادن اللبناني».. مُرعب إسرائيل رغم موته

02/16 09:27

بعد نشر حزب الله اللبناني تسجيلا مصورًا ظهر فيه عماد مغنية، أحد قادة الحزب العسكريين البارزين الذي اغتيل بتفجير سيارته في دمشق قبل 10 سنوات، وصفته إسرائيل بأنه "بن لادن اللبناني".

وظهر "مغنية" الذي وُصف بأنّه أحد أخطر قادة العمليات السرية في حزب الله في الشريط المرئي، وهو يلقي محاضرة، علمًا بأن حزب الله كان قد اتهم الموساد الإسرائيلي باغتيال عماد مغنية في 12 فبراير 2008 في دمشق، فيما أنكرت تل أبيب ضلوع أجهزتها في العملية، إلّا أن شهادات ظهرت لاحقا أكدت أن الموساد كان وراء عملية الاغتيال.

«الدستور» ترصد أهم المعلومات عن «بن لادن اللبناني» الذي تخشاه إسرائيل رغم موته.

- عماد مغنية؟؟ قيادي عسكري بارز في حزب الله اللبناني، كان متواريا عن الأنظار بل مجهول الاسم والصفة لدى الكثيرين، وُصف بـ"الثعلب" لما يملك من دهاء وخبرة جعلاه على قائمة الأهداف العسكرية المطلوبة لأميركا وإسرائيل.

- ولد عماد مغنية يوم 7 ديسمبر 1962 بجنوب لبنان، لعائلة من أصل فلسطيني انتقلت فيما بعد إلى الضاحية الجنوبية في بيروت.

- تعلم في مدارس لبنانية خلال المرحلة الإعدادية والثانوية.

- ظل لنحو ثلاثة عقود أحد أكبر مطلوبي الاستخبارات الإسرائيلية والغربية، بسبب اتهامه بالضلوع في تفجير سفارات ومواقع عسكرية واختطاف طائرات.

- في مطلع شبابه بدأ نشاطه الأمني منتسبا إلى حركة التحرير الفلسطينية (فتح) عندما كانت في لبنان، وكان مع حلول 1982 أحد كبار الضباط في قوة مكلفة بحماية قادتها الذين كان من بينهم ياسر عرفات.

- بعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان عام 1982 انتقل مغنية إلى حركة أمل، ولم يمكث بها طويلا.

- وقد وقع تحول مفصلي في حياة الرجل بعد أن التحق عام 1983 بالمقاومة الإسلامية في لبنان، ولعب دورا في بدايات تأسيس حزب الله.

- نتيجة لأدائه المتميز ترقى إلى أن أصبح من أهم الشخصيات القيادية في حزب الله، وكان يلقب في قيادة الحزب باسم الحاج رضوان، وتقول مصادر لبنانية إنه كان القائد العسكري والمخطط الأول في الحزب خلال حرب يوليو 2006.

- نسبت لمغنية- الذي لقبته منابر صحفية غربية بـ"الثعلب"- عمليات كثيرة، من بينها تدمير السفارة الأميركية ومقر مشاة البحرية الأميركية في لبنان عام 1983، ومعسكر فرنسي وأهداف إسرائيلية بينها السفارة الإسرائيلية في بيونس آيرس عام 1992.

- ظل الغموض يكتنفه حتى اغتياله، بل لم يكن بالإمكان الجزم إن كان حيا أو ميتا، فقد كان يختفي ثم يظهر، وأشيع أنه خضع لعمليات جراحية غيرت ملامحه تماما.

- بعد هجمات 2001 ضاعفت الاستخبارات الأميركية خمس مرات جائزة من يدل عليه لتصبح 25 مليون دولار، حتى إن صحيفة إسرائيلية قالت إنه مطلوب أكثر من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

- تعرض عماد مغنية- قبل أن يلقى مصرعه في دمشق- لمحاولات اغتيال عديدة أبرزها انفجار سيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية في تسعينيات القرن الماضي، أودى بحياة شقيقه جهاد.

ورغم أنه نجا من هذه المحاولات مرات عديدة، فإنه اغتيل في 12 فبراير 2008 بانفجار سيارة مفخخة في دمشق.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل