المحتوى الرئيسى

الصحف السعودية: عملية سيناء بلا سقف زمني لمواجهة إرهاب عابر للحدود وتزايد الخلاف بين واشنطن وأنقرة بسبب السلاح الثقيل للأكراد.. وتقارير إعلامية تؤكد مقتل الكثير من الروس في غارة أمريكية.. صور

02/16 08:40

عملية سيناء بلا سقف زمني لمواجهة إرهاب عابر للحدود

السلاح الثقيل للأكراد يعمق الخلاف الأمريكي التركي

الرئاسة اليمنية تؤكد أن الحديدة في طريقها للخلاص من براثن الانقلابيين

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة الضوء على العملية الشاملة في سيناء ومواجهتها لإرهاب دولي، وكذلك اعتقال السياسي المصري عبد المنعم أبو الفتوح وتوجيه اتهام ضده بمخطط تخريبي مع الإخوان.

كما ركزت الصحف أيضا على تزايد الخلاف بين الأمريكيين والأتراك بسبب السلاح الثقيل التي سلمته واشنطن إلى وحدات حماية الشعب الكردية، إضافة إلى تقارير إعلامية تؤكد مقتل مقاتلين روس في الغارة الأمريكية بدير الزور بسوريا.

الصحف اهتمت أيضا بتصريحات المستشارة الأمريكية أنجيلا ميركل باستبعادها طي صفحة الخلاف مع أنقرة، إضافة إلى تصريحات الرئيس اليمني بقرب طرد الحوثيين من محافظة الحديدة.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الحياة" موضحة أن العملية التي يقوم بها الجيش المصري ليست بسقف زمني وإنما تهدف إلى مواجهة تهديدات خارجية تتمثل في سعي عناصر إرهابية الانتقال من سورية والعراق إلى سيناء.

ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم الجيش المصري تامر الرفاعي في مؤتمر صحفي حضره قيادات من الجيش والشرطة، موضحا أن أجهزة جمل المعلومات رصدت تهديدات من الاتجاهات الاستراتيجية كافة، واتصالات بين عناصر إرهابية في الداخل وأخرى في الخارج سعت إلى التسلل إلى مصر عبر الحدود الغربية والبحرين الأحمر والمتوسط للاتصال بنظائرهم في سيناء، في وقت أحبطت القوات الجوية أمس محاولة تهريب أسلحة وذخائر من ليبيا عبر الحدود الغربية.

وقال الرفاعي إن العملية العسكرية هدفها مواجهة تهديدات إرهابية لا تقتصر على عناصر في شمال ووسط سيناء، لكن ما هو أكبر منها متمثلًا في «التهديدات الخارجية»، مشددًا في ذلك الإطار على «تأمين الاتجاهات الاستراتيجية وإحكام السيطرة الكاملة على المنافذ الخارجية كافة وقطع أي طرق إمدادات للعناصر في الداخل، أو فرار وتسلل العناصر من داخل سيناء إلى خارج أراضي العمليات».

وفي الصحيفة أيضا، حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الخميس من أن العلاقات المتوترة مع تركيا لا يمكن أن تعود إلى طبيعتها من دون أن توم أنقرة بإطلاق سراح صحافي تركي ألماني وتحسن أوضاع دولة القانون.

والتقت مركل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في برلين لإجراء محادثات من المتوقع أن تشكل بدء التحسن بين البلدين بعد عام ونصف العام من التوتر. لكنها أبلغت محاورها بأن الوقت لطي الصفحة لم يحن بعد.

وقالت للصحافة بعد اللقاء ان زيارة برلين تشكل «مؤشرًا إلى اهتمام الطرفين بتحسين العلاقات التركية - الألمانية وربما جعلها تستند إلى أساس من القيم المشتركة، ولكن هذا ليس أمرًا سهلًا في الوقت الحالي».

ومن صحيفة "الشرق الأوسط"، أوضحت أن أنقرة جددت مطالبتها لواشنطن بسحب السلاح الثقيل من وحدات حماية الشعب الكردية المكون الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية في شرق سوريا، مما مما زاد في تعقيد العلاقات الأميركية - التركية، تزامنًا مع وصول وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى العاصمة التركية أمس. وهيمن ملف تسليح الأكراد على المحادثات التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والوزير الأميركي مساء أمس. وقال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي في بروكسل: «طالبنا بإنهاء هذه العلاقة، أعني أننا نريد منهم إنهاء كل الدعم المقدم لوحدات حماية الشعب الكردية».

وقبل توجهه إلى أنقرة، قال تيلرسون في بيروت إن بلاده لم تمنح وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا سلاحًا ثقيلًا حتى تسترده منهم.

وفي سياق آخر، ذكرت الصحيفة أن تقارير إعلامية تؤكد مقتل عدد كبير من الروس بغارة أمريكية في سوريا.

أكدت وكالة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، مقتل أكثر من روسي في غارة أميركية على مواقع تابعة لقوات النظام، بمدينة دير الزور شرق سوريا.

وأفادت الوكالة بأن قتلى الغارة الأميركية كانوا ينتمون إلى جماعة تدعى «صائدي (داعش)»، كما كانوا يعملون لصالح شركة سرية تدعى «فاجنر».

وأرفقت الوكالة صورا للقتلى، ومن بينهم فلاديمير لوجينوف (51 عامًا)، الذي أفادت بأنه ينحدر من القوزاق، وستنتلاف ماتفيف (38 عامًا) من منطقة الأورال.

ونشر هذا التقرير في الوقت الذي تنتشر فيه أخبار عدة تتحدث عن أن عددا كبيرا من المواطنين الروس لقوا حتفهم بغارات جوية شنها التحالف الدولي بقيادة أميركا في سوريا، يوم 7 فبراير.

وفي إطار آخر، أشارت الصحيفة إلى أن السلطات القضائية المصرية أمرت أمس بحبس المرشح الرئاسي السابق، عبد المنعم أبو الفتوح 15 يوما على ذمة التحقيقات غداة توقيفه مع خمسة من مساعديه في اعقاب عودته من لندن وإدلائه بتصريحات صحافية تنتقد الحكومة. وأفاد بيان لوزارة الداخلية بأن أبو الفتوح متهم بالإعداد لـ«مخطط يستهدف إثارة البلبلة وعدم الاستقرار، بالتوازي مع قيام مجموعات مسلحة بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية في البلاد، لخلق حالة من الفوضى».

وعلى الفور، أعلن حزب «مصر القوية» الذي يقوده أبو الفتوح، تعليق جميع أنشطته ومشاركاته السياسية، بسبب ما اعتبره «انسدادًا كاملًا للحياة السياسية في مصر»، فيما استنكرت قوى معارضة؛ منها «الحركة المدنية» توقيف أبو الفتوح، وطالبت بالإفراج عنه.

وجاء في بيان وزارة الداخلية أن أبو الفتوح «عقد عددًا من اللقاءات السرية بالخارج، لتفعيل مراحل ذلك المخطط المشبوه، وآخرها في لندن بتاريخ 8 فبراير الجاري، وتواصله مع كل من عضو التنظيم الدولي لـ{الإخوان} لطفي السيد علي محمد (الاسم الحركي: أبو عبد الرحمن محمد) والقياديين الهاربين بتركيا محمد جمال حشمت، وحسام الدين عاطف الشاذلي، لوضع الخطوات التنفيذية للمخطط وتحديد آليات التحرك في الأوساط السياسية والطلابية استغلالًا للمناخ السياسي المصاحب للانتخابات الرئاسية المرتقبة». وكان لافتًا أن بيان الداخلية وصف أبو الفتوح بـ«القيادي الإخواني»، رغم ما عرف عنه من أنه «انشق» عن الجماعة، منذ خالف أوامرها وترشح للانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2012.

وفي صحيفة العاصمة "الرياض"، نقلت عن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي تأكيده أن محافظة الحديدة اليمنية في طريقها للتحرير والتخلص من براثن الميليشيات الحوثية الإيرانية وأن إقامة اليمن الاتحادي واستعادة الدولة هو خيار لا رجعة عنه مهما كانت الصعوبات والتضحيات.

وأشاد الرئيس هادي بتضحيات أبناء الحديدة في مواجهة الكهنوت الإمامي الحوثي المدعوم من إيران ومساندة الجيش الوطني لتحرير محافظة الحديدة من الميليشيا الانقلابية التي عاثت في الأرض فسادا، مؤكدا أن تضحيات اليمنيين لن تذهب هدرا وسيتم القضاء على الميليشيا الأمامية الإيرانية بتكاتف كافة أبناء اليمن الأحرار وبدعم سخي من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة.

وعلى جبهة أخرى، أوضحت الصحيفة أن باكستان بدأت منذ الأربعاء حملة مشددة ضد "قائمة إرهابيين" مرتبطين بشبكتي حقاني وطالبان،وسط ضغوط متزايدة من الولايات المتحدة، بعد أن هددت إدارة ترمب بوضع باكستان على قائمة الدول المراقبة لدعمها للإرهاب.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل