المحتوى الرئيسى

أسباب استقالة رئيس الوزراء الإثيوبى من منصبه

02/16 08:18

عادة ما تساهم الاضطرابات السياسية في تأثر استقرار النظام الحاكم وممثليه، وقد تؤدي إلى الإطاحة ببعض القائمين على تلك السلطات، وبالفعل ساهمت الاضطرابات في إثيوبيا إلأى إجبار رئيس الوزراء الإثيوبي هايلماريام ديسالين، على تقديم استقالته في إعلان عبر التليفزيون الرسمي، صباح الخميس.

لم تقتصر استقالة رئيس الوزراء على المنصب الحكومي، بل امتدت إلى التقدم باستقالته من رئاسة الحزب الحاكم الذي يترأسه والتي قبلها الحزب، إلا أن الاستقالة من رئاسة الوزراء لا تظل تنتظر موافقة مجلس النواب، ويستمر ديسالين في المنصب حتى اختيار رئيس الوزراء الجديد.

وتأتي استقالة ديسالين من منصبه كرئيس للوزراء ورئيس الحزب الحاكم وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الإثيوبية» ليكون جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم للوضع الحالي، إلا أن صحيفة «واشنطن بوست» كان لها سبب آخر إذ أشارت إلى أن الإستقالة جاءت بعد إطلاق الحكومة سراح المئات من السجناء السياسيين، بعضهم محسوب على أعضاء المعارضة الأكثر المنتشرين في إثيوبيا، وأقيمت احتفالات كبيرة في المدن الإثيوبية.

وجاء الإفراج عن السجناء بعد أن عمت إثيوبيا موجة إضراب، وأغلقت الطرق المؤدية إلى العاصمة بالصخور، وأحرق المحتجون إطارات السيارات وعطلوا شبكات النقل العام.

كما أُغلقت بعض الشركات في جميع أنحاء منطقة أورومو، واستمرت تلك التظاهرات لحين الإفراج عن المسجونين، وهو ما اعتبرته المعارضة الإثيوبية رضوخ للضغط الشعبي، بحسب ما ذكرته «واشنطن بوست».

كما ذكرت وكالة «رويترز» نقلًا عن رئيس الوزراء المستقيل أن الاضطرابات والأزمة السياسية أدت إلى خسائر في الأرواح وتشريد الكثيرين، وإنني أعتبر استقالتى حيوية في محاولة تنفيذ إصلاحات من شأنها أن تؤدي إلى سلام وديمقراطية مستدامين.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل