المحتوى الرئيسى

"مكافحة للتزيف والتزوير": نعد مشروعات ضخمة لحماية الوثائق العربية

02/15 23:29

دعا الاتحاد العربي للتزيف والتزوير في ختام اجتماعه السنوي الذي استضافته دولة الكويت، برئاسة الشيخ فهد نايف الجابر الأحمد الصباح، في الذكرى العاشرة لتأسيسه، لمكافحة التزوير والتزييف واتخاذ مزيد من الإجراءات والخطوات الحازمة للتوعية بالتزوير أساليبه ومخاطره.

ووقيع الاتحاد عدة برتوكولات في مجال مكافحة التزييف، فضلًا عن توقيع اتفاقيات للتعاون العربي لمكافحة الجرائم الإلكترونية والفساد.

وأكد السفير محمد الربيع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية أهمية دور الاتحاد في رفع التوعية في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية دولية، وتحديات فرضتها علينا الظروف الراهنة من أجل مكافحة حقيقية للفساد، مشيدا بدوره في مكافحة التزييف والإرهاب وأمن المعلومات، ومطالبًا بتفعيل الشراكة بين الدول لتبادل تكنولوجيا المعلومات وتوفير قاعدة بيانات عن قضايا الفساد وكيفية التعامل معها.

وأشار إلى أن الجهود التي تتخذها دولة الكويت لمواجهة الفساد في الأجهزة الحكومية لم تأتِ من فراغ، ولكنها نتاج المتابعة المستمرة والجهود والخبرات فيما بين أجهزة الدولة المختلفة لتقديم الحلول والمقترحات لمواجهة الفساد والتجاوزات المالية والإدارية في الأجهزة الحكومية، في إطار استراتيجية تطبقها الكويت لاتخاذ التدابير الرامية لمواجهة الفساد ومكافحته.

وقال رئيس الاتحاد الشيخ فهد نايف الجابر الأحمد الصباح: "إننا قادرون من خلال الاتحاد على الذود عن عالمنا العربي من أجل مساهمة حقيقية في بنائه، والحفاظ عليه ومد جسور التعاون مع الأقطار المجاورة والتعاون مع الأشقاء العرب، لدفع عجلة النمو والتقدم في كافة المجالات للحفاظ على الإقليم العربي خاليًا من الفساد".

 وقال الدكتور توفيق خوجة، نائب رئيس الاتحاد، إن الاتحاد يعمل وفق استراتجية عربية لدعم الدور العربي وعقد فعاليات على مستوى عربي ودولي لتكثيف المجهودات الإقليمية والوطنية الرامية إلى مكافحة الفساد للحد من مخاطره السياسية والاقتصادية، وآثارها على أمن واستقرار المنطقة وفي ضوء الإجراءات التي تم الاتفاق عليها للمكافحة وتوحيد الموقف العربي بما يتفق مع المعايير الدولية في مجال مكافحة الفساد ومراجعة البنود التي قد تعوق سير عملية المكافحة من أجل سد النقائص في الإجراءات الوطنية المتعلقة بمكافحة تلك الجرائم.

من ناحيته قال المستشار حسام أبوالعلا الأمين العام، إن ظاهرة الفساد تمثل تحديًا حقيقيًا يهدد استقرار الإقليم العربي، مضيفا: "نهدف من خلال الاتحاد إلى تقديم حلول للوقاية من الفساد في الزراعة والتعليم والاقتصاد والبيئة، لمكافحة الفساد وغسل الأموال وأمن المعلومات للحد من تلك الجرائم التي تهدف إلى إضفاء طابع المشروعية على العوائد المالية لمختلف الجرائم، وهو ما يؤثر على قدراتنا الاقتصادية خاصة في ظل تزايد هذه الظاهرة".

وتابع: "إن الاتحاد يعد حاليـًا لإطلاق عدد من المشروعات الضخمة في مجال حماية الوثائق والمحفوظات العربية من التزييف والتزوير".

وأكدت الدكتورة فاطمة السعيد، العضو المؤسس للاتحاد ونائب الرئيس، ضرورة تفعيل الدور العربي من أجل مكافحة حقيقية للقضاء على الفساد، الذي يهدد المستقبل والحاضر للحد من مخاطرها السياسية والاقتصادية، وآثارها على أمن واستقرار المنطقة.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل