بعد توقفه سنوات.. مركز أحمد بهاء الدين بالدوير يواصل نشاطاته | أسايطة

الرئيسيه » أخر الأخبار » بعد توقفه سنوات.. مركز أحمد بهاء الدين بالدوير يواصل نشاطاته

استأنف نادي الأدب بمكتبة أحمد بهاء الدين الثقافي بقرية الدوير في صدفا، نشاطه بعقد أول ندوة للنادي بعد توقف دام لعدة سنوات، وذلك بمشاركة مجموعة من شعراء وأدباء قصر ثقافة الغنايم، وكذلك بحضور ياسر النجدي، رئيس صالون النجدي الثقافي، وعبد المنعم عبد الغني، مدير قصر ثقافة الغنايم، وصلاح المصري، رئيس نادي الأدب بصدفا.

وقال أحمد راشد البطل، مسؤول وحدة الآداب والمكتبات بالمركز، إن النادي أنشئ عام 2011 مع افتتاح المركز، حيث تعقد ندواته مرتين شهرياً، وظل لمدة ثلاث سنوات بشكل دائم إلي أن أغلق المركز لظروف ما، حيث يستهدف النادي أدباء صدفا والغنايم، مؤكدا عودة النشاط بنفس الفئة المستهدفة، وعلي هامش النادي تعقد ورش للعروض، والمسرح، والمقال، والقصة القصيرة، فضلاً عن الزيارات التبادلية بين المركز وأدباء أسيوط وأبوتيج وطما، كما يهتم النادي بشكل أساسي بمناقشة أعمال المبدعين والوصول بها إلي المستوي الأمثل، لكي نعرف الحراك الثقافي في الصعيد المصري وأنه لدينا أدباء متميزون، كما نلقي عليهم الضوء لكي يتبنوا مقاعدهم في الحياة الثقافية بشكل لائق حتى يأخذوا مكانتهم التي يستحقوها، كأدباء ومبدعين.

ونوه مسؤول وحدة الآداب بالتعاون بين المركز وبين صالون “النجدي”، لما يملكه الصالون من مبدعين في بوتقة الشعر وخلافه، متمنياً في ختام حديثه تحقيق الهدف المستهدف وهو رعاية الموهوبين في صدفا والغنايم وتنمية مهاراتهم وتقديمها بالشكل المناسب.

وأشار ياسر النجدي، عضو نادي أدب صدفا والغنايم ومؤسس صالون النجدي الثقافي، إلى أنه تم تأسيس صالون النجدي الثقافي في مطلع 2017، بهدف اكتشاف المواهب الشابة في المجالات المختلفة، في الشعر والقصة القصيرة والرواية والكتابة، وكذلك المجالات الإبداعية كالموسيقي والإنشاد والتمثيل والغناء والفنون التشكيلية والمسرح، كما تم عمل جولات كشفية عن المواهب سواء في المدارس أو مراكز الشباب، وتم ضم مجموعة كبيرة من مبدعين الشباب، ووفرنا لهم متخصصين في هذه المجالات.

كما أضاف النجدي أنه تم عمل انتشار واسع للصالون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما نجحنا في إصدار مجلة شهرية بالتعاون مع ثقافة الغنايم، وهي مجلة “القصر” وحققنا نجاح كبير، وهي مجلة ثقافية تشمل المقال والتحقيق والحوار والقصة، كما نساعد أدبائنا الشباب في النشر بالتعاون مع مجموعة من الجرائد والمجلات المتخصصة ودور النشر، بالإضافة إلي ذلك ساعدنا مجموعة منهم في نشر دواوين ومجموعات قصصية، ومنهم اثنين نشروا دواوينهم في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وأشار في سياق حديثه إلى أن الصالون يستهدف كل المبدعين، وعلي غرار ذلك ينضم إلينا أعضاء من مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الدول من فلسطين والجزائر والسعودية وسوريا، يتواصلوا مع الصالون، وأكد أيضاً أن هذه التجربة ليست جديدة ولكنها نفذها من قبل شعراء مدرسة “أبوللو” عندما أسسوا مجلة “أبوللو” وكان شعراء العالم العربي ينشروا في المجلة ومنهم الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي.

ونوه رئيس الصالون بالتعاون بين مركز أحمد بهاء الدين والصالون القديم الجديد، فأساسنا أول نادي المجتمع المدني بالمركز الثقافي، وهذه التوأمة تهدف إلى التكامل في العمل لأنه يوجد مقومات في الصالون غير موجودة بالمركز والعكس، حيث أن الصالون يتميز بوجود مقومات من أهمها العنصر البشري من مبدعين ومتخصصين في المجالات المختلفة، بخلاف ذلك يتميز المركز بوجود بنية تحتية جيدة ومركز اتصالات ونشاط إعلامي متميز، ونحاول التعاون لتحقيق الهدف النهائي وهو خدمة المبدعين من الشباب.