المحتوى الرئيسى

الجمال يجتمع مع القوة والشراسة مع الرقة .. تعرف على ابرز جميلات حلبات المصارعة بالرغم من قوتهم

02/15 22:23

عندما يجتمع الجمال مع القوة والشراسة مع الرقة تكون نتيجة هذه المعادلة هي المصارعات الجميلات الذي لم يتوقع احد رؤيتهن يصعدن على حلبات المصارعة، ورغم العنف والدماء، إلا أنهم يظلون فاتنين وهن يقدمن عروضاً عنيفة على حلبات المصارعة،وهذا ما لجأت له إدارة WWE من أجل جذب الجمهور، ورغم إن الهدف الأساسي هو المصارعة، لكن هؤلاء الحسناوات طغى جمالهن على أي نشاط آخر.

وفي هذا التقرير يكشف موقع لقطات أبرز جميلات حلبات المصارعة على الرغم من قوتهم وعنفهم الذي يظهر امام الخصم:

بدأت مسيرتها عام 1996 عندما رافقت تريبل اتش الشاب إلى الحلبة في ريسلمانيا 12، لم يدم تحالفهما طويلاً حيث أساء ذا جيم معاملة رفيقته التي انبرى “وايلدمان” مارك ميركو لنجدتها.

سيطر هذا الثنائي على مخيلة الجماهير حيث حمل ميرو لقب بطولة الانتركونتيننتال لفترة وجيزة، لكن عندما تعرض ذا واليدمان لإصابة في الركبة عام 1997، ظلت سابل في تحت أضواء WWE وأصبحت شعبيتها أعلى بكثير من شعبية زوجها المصارع وعندما عاد ميرو من إصابته عام 1998، أصبح غيوراً من نجاح سابل.

في النهاية تطور الخلاف بينهما ونشبت حرب بين سابل من جهة وميرو وجاكلين “مديرة اعمال ميرو” من جهة أخرى، وقد نجحت سابل أخيراً في الفوز على غريمتها في بطولة السيدات وخطفت اللقب في سرفايفر سيريس عام 1998.

وصلت شعبية سابل إلى السحاب عندما وضعت صورتها على غلاف أكثر المجلات رواجاً مثل تي في جايد، لكن ثقل الشهرة ربما كان أكبر من أن تتحمله سابل.

لاحظ جماهير ونجوم WWE أنها أصبحت متعجرفة وصارت تنظر بفوقية إلى الجماهير التي أحبتها، وبدأت سابل أيضاً تزدري خصومها في الحلبة، كما بدأت تسخر من عالم WWE حيث كانت تقول: “هذا لجميع النساء اللواتي يردن أن يكن مثلي، ولجميع الرجال الذين يأتون ليشاهدوني.” أصبح سلوكها الجديد أكثر عدوانية داخل الحلبة عندما نازلت لونا فاكون وديبرا قبل أن تغادر WWE عام 1999.

أصبحت كل من توري ويلسون وستيفاني ماكمان غريمتين لها في آخر أيامها في WWE خلال عامي 2003 و2004. ورغم أفعالها الشريرة، كانت جماهير WWE تحب رؤية سابل دائماً.

استطاعت خطف الأضواء بأسلوبها المميز وطريقتها في التعامل مع التحديات التي تواجهها،على الرغم من جمالها فهي خطيرة داخل الحلبة وتملك عقلا خبيثا يهدد كل من يواجهها ولعل مهاراتها تطورت بشكل كبير خلال فترة تواجدها في WWE .

ظهرت للمرة الاولى برفقة شقيقتها بري بيلا عام ٢٠٠٨ وذلك بعد ان قررت نكي ان تلاحق اختها بري في مسيرتها كمصارعة بعد أن كانت لاعبة كرة قدم ولكنها تعرضت لإصابة أبعدتها عن الملاعب وانهت مسيرتها كلاعبة.

ساهمت بذكائها وبمساعدة بري الى الحصول على حزام الديفاز عام ٢٠١١ ولكن بعدها بعام استطاعت نكي بيلا ان تحصد اللقب وحدها بعد أن هزمت بيث فينيكس.

بري بيلا هي واحدة من شقيقتي التوأم المتألق بيلا وقد بدأت مشوارها في سماك دوان عام 2008 بتغلبها على أول منافسة لها، فيكتوريا، على طريقة “سحر التوأم” وهي حركة مراوغة حيث تقوم مع شقيقتها التوأم نكي بتبادل الأماكن سراً أثناء النزالات. ساعد هذا التكتيك الماكر بري على التغلب على إيف والفوز بأول بطولة ديفاز لها في 11 أبريل 2011، نسخة راو.

تملك بري من الحسن بقدر ما لديها من مراوغة وخداع، فقد ظهرت هذه الحسناء، ذات الأصول المكسيكية والإيطالية، في ECW و WWE وNXT وكل من سماك داون وراو، حيث شكلت مع نسختها فريقاً في كل من الحب والحرب.

ودخلت بري، وهي معتادة أصلاً على نصيبها العادل من الضحايا في الحلبة، مع شقيقتها حلبة تنافسية جديدة كلياً لكن متساوية في عام 2013، وهي سلسلة عروض الواقع “توتال ديفاز” حيث قدمت الحسناء لعشاقها نبذة عن حياتها الشخصية وعلاقتها طويلة الأمد مع زوجها الحالي، نجم WWE، دانيال بريان.

تدربت نتاليا على يدي اساطير معسكر هارت التدريبي في كندا لذلك فان نتاليا تعرف كل خفايا و اسرار حركات الاستسلام فهي من عائلة بريت هارت أسطورة WWE و نجم حركات الاستسلام في عصره و هي ابنة جيم ذا انفيل نيدهارت احد ابرز العلامات الفارقة في عالم المصارعة في فترة التسعينيات.

بدأت نتاليا رحلة النجومية في WWE بعد أن تبنت حركات عمها بريت هارت لتصيب نجمات الديفاز الاخريات بالصدمة بسبب حركاتها المؤلمة التي تتفنن بتنفيذها عليهن فقد حملت لقب الديفاز عن جدارة و حققت سمعة طيبة بين المنافسات الاخريات في عالم WWE.

نتاليا تشعر بالراحة عندما تدخل الى الحلبة أو عندما تخرج عنها في حياتها مع زوجها تايسون كيد و زميلها في تدريبات المصارعة عبر سنوات طويلة في معسكر هارت، فهي احد النجمات الاساسيات في برنامج الواقع توتال ديفاز.

استهلت ليتا مسيرتها في WWE عام 2000 برفقة ايسا ريوس، وقادته بسرعة إلى بطولة الوزن الخفيف الثقيل في فبراير من ذلك العام، لكنها انفصلا بعد أشهر قليلة. انضمت ليتا بعد ذلك لهاردي بويز ليشكلوا تيم اكستريم، وبدأوا شراكة استمرت لحوالي خمس سنوات.

فازت بأولى بطولاتها الأربع من ستيفاني ماكمان في أغسطس من العام 2000. وبعد خسارة اللقب، نافست ليتا من وقت لآخر، لكنها غالباً ما كانت تترك ذا هاردي بويز يتوليان المهام داخل الحلبة، بينما أصبحت علاقتها الرومانسية مع مات هاردي معروفة لدى الجميع.

بدأ خصومة ليتا الطويلة والساخنة مع تريش ستراتوس بعد فترة قصيرة من انطلاق أول نزال لتريش، وقد تواجهتا لأول مرة عندما كانت تريش تدير تيست وألبرت ضد فريق ليتا المكون من هاردي بويز. تركت السيدتان خلافاتهما جانباً في يوليو 2001 لتمثيل WWE في انفيجن، لكنها كانتا على خلاف دائم خلال مسيرتهما في WWE.

شغل هوس كين بليتا الكثير من عام 2004، وعرض هاردي الزواج على ليتا بعد أن أعلنت عن حملها. عاد الثنائي لبعضهما بينما استمر كين بمطاردة وملاحقة ليتا، لكن عند معرفة أن ابنها الذي تحمله كان من كين وتر علاقتها مع هاردي مرة أخرى.

أصبح الثنائي كين وليتا يحظى بالشعبية في عالم WWE، لكنها خانته عام 2005 لتذهب مع ايدج.

حظي الثنائي بمعاملة خاصة أينما حلا قبل أن تنتهي متعتهما بعودة هاردي إلى WWE ويضع حداً لذلك. بعد إعلان انتهاء علاقة ليتا الطويلة مع مات بسبب دخولها في علاقة مع ايدج، ظل النجمان يخوضان النزالات طوال صيف 2005، وكانت ليتا غالباً ما تتدخل نيابة عن ايدج.

قررت ليتا إنهاء مسيرتها في خريف 2006 بينما كانت تحمل لقب بطولتها الرابعة للسيدات، وكانت عازمة على الاعتزال وهي حاملة للقب – مثل غريمتها تريش ستراتوس إلى حد بعيد. لكن لم يكتب لذلك أن يحدث لأن ميكي جيمس هزمتها في سرفايفر سيريس، وزادت كرايم تايم الطين بلة عندما أخذت أغراضها الشخصية وأعطتها إلى الجماهير.

كانت نهاية مؤلمة لها، لكنها لن تنسى بكل تأكيد. رغم طبيعتها المثيرة للجدل خلال الأعوام الأخيرة من نشاطها، تظهر الجماهير حبها دائماً عندما تظهر ليتا أمامهم – خصوصاً في الليلة التي سبقت انطلاق ريسلمانيا 30، عندما حجزت ليتا مكانها المستحق في قاعة مشاهير WWE.

فقد كانت تلك الجميلة الكندية تسر عين الناظر إليها، لكنها كانت قوية على خصومها. سعدتها هذا المزيج النادر المكون من المظهر الحسن والمهارة على تسجيل رقم قياسي في عدد البطولات في منافسات السيدات، حيث بلغ سبع بطولات خلال مسيرتها مع WWE.

حققت أولاً النجاح كعارضة للياقة، ثم دخلت WWE في مارس 2000 كمديرة أعمال لتيست وألبيرت وفال فينز. علم الجميع في WWE على الفور أنها كانت جديرة بالاهتمام والانتباه، لكن لم تلق قبولاً كبيراً للاعتقاد بأنها مجرد وجه جميل.

أثبتت فيما بعد أنها لم تكن مجرد فتاة جميلة عندما بدأت بالتنافس عام 2001. في نوفمبر من ذلك العام، فازت تريش بأول بطولة نسائية لها عندما فازت بنزال سكس باك تشالينج في عرض سرفايفر سيريس.

فازت تريش بذلك اللقب سبع مرات في الأعوام الخمسة التالية، حيث هزمت أبرز المنافسات مثل ليتا ومولي هولي وفيكتوريا في طريقها لتحقيق ذلك.

أعلنت تريش اعتزالها الحلبة عام 2006 وخاضت آخر نزال لها في انفورجيفن في سبتمبر وهزمت ليتا لتفوز ببطولة السيدات للمرة الأخيرة. في الأعوام التالية، ظلت الحسناء تعود إلى WWE وبدأت تظهر كمدربة عام 2011، ثم أخذت مكانها المستحق في قاعة مشاهير WWE عام 2013.

بدأت مسيرتها عام 2005، كانت تريش ستراتس النجمة الأولى وكان واضحاً أنها مثلها الأعلى، لكن ذلك الاحترام للحسناء الكندية تحول بعد ذلك إلى هوس خطير.

وعندما أصبحت تصرفات ميكي غريبة بشكل متزايد، لم يكن واضحاً إن كانت تريد أن تكون مشجعة وعاشقة لتريش أن تريد أن تكون تريش نفسها.

لقد ارتدت ملابسها واستخدمت حركاتها وصبغت شعرها مثلها، وعندما رفضت تريش تصرفات ميكي، تواجهتا أخيراً في ريسلمانيا 22 حيث فازت الديفا المبتدئة بأول بطولة لها من أصل خمس أحرزتها في مسيرتها.

بدأ كيسي باكتساب الشعبية بعد ذلك، وعندما غادرت تريش WWE، نصبت ميكي نفسها كواحد من أبرز المصارعات. لم يهدد جيمش النشطة آنذاك سوى المخضرمة ليتا، وفي سرفايفر سيريس 2006، هزمتها ميكي ونالت البطولة الثانية للسيدات في نزال أجبرت فيه ليتا على الاعتزال.

بدأت شعبية ميكي بالتراجع مع ظهور بيث فينيكس التي دخلت في خصومة معها استمرت طوال مسيرتهما في WWE. وصل النزاع بينهما إلى ذروته في إحدى عروض راو التي أقيمت في لندن عام 2008 حيث فازت ميكي وأحرزت لقبها الرابع للسيدات. في العام التالي فازت في نزال ضد ماريس لتصبح لتصبح ثاني مصارعة تحمل لقبا السيدات والديفاز.

نالت ميكي المزيد من الثناء عندما هزمت ميشيل ماكول في رويال رامبل 2010. غادرت ميكي WWE بعد فترة قصيرة من ريسلمانيا 26.

ظهرت ستيسي في مشهد الترفيه الرياضي بعد الفوز في البحث عن فتاة جديدة لـWCW فاستغلت الفرصة وأصبحت واحدة من أكثر المواهب التي تحظى بالإعجاب في WCW قبل أن يشتريها السيد ماكمان عام 2001.

عند قدومها إلى WWE، قادت ذا دادلي بويز إلى القمة في مصارعة الثنائي عام 2001. أغوت كيبلر رئيس مجلس الإدارة نفسه عندما رقصت على مكتبه في الحلبة لتنال منصب مساعدته التنفيذية.

رغم أن جماهير WWE كانوا يفضلون تخيلها كعشيقة وليست مصارعة، فإن مسيرة ستيسي في الحلبة استمرت لنصف عقد من الزمن خاضت خلالها نزالات لا تنسى ضد تريش ستراتس وفكتوريا ومولي هولي.

في بداية العام 2006، تفجر نجم كيبلر عندما حلت في المركز الثالث في الموسم الثاني من برنامج “الرقص مع النجوم” الذي أدخلها إلى ملايين المنازل في الولايات المتحدة عبر شاشات التلفزيون.

تطورت مهارات كيلي كيلي من مشجعة لرياضة كرة القدم الي داخل الحلبة لتثبت فيما بعد أنها لم تكن مجرد ديفا عادية يمكن التخلص منها بعد فترة قصيرة. كانت قاعدتها الجماهيرية تنمو باستمرار مما جعلها واحدة من أكثر الرياضيات جماهيرية على الفيسبوك، كما بلغ عدد متابعيها على تويتر 300 ألف.

لعل أفضل لحظات كيلي كيلي تلك التي اختارها فيها عالم WWE لتنازل بري بيلا وتهزمها على بطولة الديفاز في العرض الخاص لراو 2011 “باور تو ذا بيبول.”

أصبحت كيلي أول ديفا من WWE تظهر على غلاف مجلة ماكسين في ديسمبر 2011 لتزيد شعبيتها وتثير إعجاب الكثيرين.

تنازعت كيلي كبطلة للديفاز مع مصارعات مثل بيث فينيكس ونتاليا حيث كانتا تقولان إنها غير مرحب بها في عالمهما.

لكن كيلي استمرت بمفاجأة عالم WWE وارتقت إلى مصاف نخبة الديفاز، كما استمرت في تحقيق الانتصارات وهزم كل من تعترض طريقها لتسكت منتقديها.

بدأت حياتها في قسم الديفاز في برنامج توتال ديفاز لتلفزيون الواقع الذي اظهر كم الصعوبات التي واجهتها وتواجهها لتكون نجمة في قسم الديفاز في WWE كيف استطاعت ان توجد مكان لها وأن تخلق لها لحظات تاريخية بداية من صفع جيري ذا كينج لولر في أول ظهور لها في عرض راو وصولا الى انضمامها لفريق التوأم بيلا في يوم من الأيام.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل