عادة عجيبة لـ التمييز الطبقي بأمريكا الجنوبية قبل ...

كشف بحث جديد، عن أن النخب البيروفية القديمة، كانت تربط رؤوس الأطفال بألواح الخشب، قبل 900 سنة، لمنحهم شكل “الجماجم الممدودة”؛ كعلامة على الوضع الاجتماعي.

ونقل تقرير لموقع “ديلي ميل” اليوم، عن الباحثين أن مجموعة “كولاجو” القديمة في بيرو، كانت تعيد تشكيل “جماجم” أطفالها من أجل التمييز الطبقي.

وأضافوا أن هذا دليل على وجود صراعات اجتماعية كبيرة في هذه الإمبراطورية القديمة، الموجودة كدولة مستقلة في أمريكا الجنوبية الآن، التي كانت تعرف باسم “إمبراطورية الإنكا”.

وقال “ماثيو فيلاسكو”، عالم البيولوجيا في جامعة كورنيل، الذي أجرى الدراسة: “الأشكال الغريبة للجماجم شجعت على الفصل بين الطبقات الاجتماعية في هذا الوقت، وكانت بمثابة رابط سياسي واجتماعي، لنخب الكولاجو، رغم تفاوض قادة “كولاجو” على العيش بسلام إلى جانب “الأنكا” الغزاة فضلا عن محاربتهم.

ودرس “فيلاسكو” 211 من جماجم البشر المحنطة في مقبرتين لنخبة “الكولاجو”، ووجد أن شكل “الجماجم” الممدودة كان دليلا على الوضع الاجتماعي المميز.

وعلى سبيل المثال، وجدت الدراسة أن أغلب النساء اللائي لا تملكن جماجم “ممدودة”، يوجد لديهن أثار اعتداءات جنسية، ومكنت التحاليل الإشعاعية لبعض العينات، “فيلاسكو” من تصنيف الجماجم إلى مجموعات ما قبل “الإنكا” وما بعدها.

و”إنكا” (Inca or Inka) إمبراطورية قديمة بنتها شعوب من الهنود الحمر في منطقة أمريكا الجنوبية، كانت أكبر الإمبراطوريات في أمريكا الجنوبية في العصر قبل الكولومبي، وهي ذات حضارة ضاربة في القدم وتشمل أرض الأنكا بوليفيا والبيرو والإكوادور وجزء من تشيلي والأرجنتين.