روسيا تنجح في التخلص من عجز الميزانية

قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن فائض الميزانية الروسية سيتراوح بين 1.5 و2% من الناتج الإجمالي المحلي لعام 2018.

وأضاف سيلوانوف إلى أن هذا المؤشر يعتمد على إيرادات قطاع الطاقة من النفط والغاز، مشيرا إلى أن الأسعار المتداولة اليوم في هذا القطاع دفعت الخبراء إلى توقع فائض في الميزانية قد يصل إلى 2% من الناتج الاجمالي المحلي، مؤكدا أن الفائض سيحول في بداية العام القادم إلى صندوق الرعاية الوطنية.

 وتابع الوزير أن "هذه التوقعات لا تعتمد فقط على زيادة أسعار النفط والغاز، وإنما على الزيادة في إيرادات المنتجات النفطية، وبناء على كل ذلك ستحضر وزارة المالية في نهاية مارس/ آذار تعديلات على الميزانية لعام 2018، حيث يمكن أن تسجل أرقام أكثر دقة بحسب المؤشرات الاقتصادية الكبيرة، التي تعتبر العامل الأهم في وضع الميزانية".

وذكر سيلوانوف أن ارتفاع الرواتب في بداية هذا العام أثر على معدلات التضخم، فبينما انخفضت في يناير/كانون الثاني إلى 2.2% عادت لترتفع في الثلث الأول من فبراير/شباط إلى 2.3%، وأشار إلى أن هدف البنك المركزي الروسي هو أن يبقى متوسط معدل التضخم حتى نهاية عام 2018 بحدود 4%.