المحتوى الرئيسى

عبد المنعم أبو الفتوح: الإسلامي الذي هجر جماعة الإخوان المسلمين

02/15 19:06

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

ألقت قوات الأمن المصرية القبض على عبد المنعم أبو الفتوح في الرابع عشر من فبراير/شباط 2018 بتهمة الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة حسب تأكيدات نجله حذيفة.

كان عبد المنعم أبو الفتوح شخصية بارزة داخل جماعة الإخوان المسلمين في مصر، لكنه أجبر على تركها بعد أن أعلن عن نيته للترشح للرئاسة في عام 2011 . برز بين زملائه أيام دراسته في الجامعة، فأصبح رئيس اتحاد طلبة كلية طب القصر العيني التي كانت في ذلك الوقت رائدة في العمل الإسلامي، ثم أصبح رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة فعضو بمكتب الإرشاد التابع للجماعة من عام 1987 حتى 2009.

ولد أبو الفتوح في حي الملك الصالح في القاهرة في 15 أوكتوبر/تشرين الأول 1951، وقدمت أسرته من كفر الزيات في محافظة الغربية، وهو الابن الثالث من بين ستة إخوة.

حصل علي بكالوريوس طب من كلية القصر العيني، لكنه منع من التعيين بسبب نشاطه السياسي، واعتقل لعدة أشهر ضمن اعتقالات سبتمبر/أيلول 1981، ثم حصل على ماجيستر إدارة المستشفيات بكلية التجارة في جامعة حلوان.

يعتبر أبو الفتوح نفسه من الاسلاميين المعتدلين، وفى حديثه إلى الآلاف من مؤيديه بعد تسلمه أوراق ترشيحه في أوائل إبريل/نيسان 2012، أكد على أهمية العدالة الاجتماعية مع خطط للتنمية والأمن.

وقال "نستطيع تحقيق أحلامنا إذا تعاون الشعب المصري العظيم"، واعداً إياهم بالاستفادة من أغنى ثروة عندهم وهي الامكانيات البشرية فيما لو انتخب. وأضاف "دعونا نعمل كجماعات وليس كأفراد، فقد ولى عهد الرئيس الملهم والزعيم المطلق". وكانت خططه المستقبلية تشمل وضع حد أدنى لدخل الفرد واستعادة الأمن في غضون 100 يوم من توليه المنصب فيما لو تم اختياره، ووعد بإعادة تجهيز الجيش دون الاعتماد على التمويل الأمريكي وتعيين نائب رئيس لا يتجاوز عمره الـ 45 عاماً.

وبدا أبو الفتوح ذو قاعدة شعبية لدى الشباب المصري وخاصة من الاخوان المسلمين والذين كان يتواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

القبض في مصر على عبد المنعم أبوالفتوح الإسلامي المعارض "لاتصاله" بجماعة الإخوان المحظورة

كيف تقلص عدد المرشحين في الانتخابات المصرية؟

ديلي تلغراف: "تخويف" كل منافسي الرئيس في الانتخابات المصرية

اعتقل في عام 1981 في عهد الرئيس المصري أنور السادات ضمن اعتقالات سبتمبر/أيلول الشهيرة وذلك بسبب موقفه من معاهدة كامب ديفيد، ثم اعتقل مرة أخرى وحوكم في المحاكم العسكرية التي كان يحال إليها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين عندما كان يشغل منصب الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب عام 1996 وسجن لمدة خمس سنوات.

وسجن خمس سنوات أخرى في عهد الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بسبب انتمائه للجماعة ونشاطاته السياسية، حصل خلال فترة سجنه على اجازة في الحقوق من جامعة القاهرة.

كان أبو الفتوح من أشد منتقدي الجيش ومصادر تمويله، أثناء إدارة الرئيس السابق حسني مبارك. بعد أن حلَّ أبو الفتوح في المركز الرابع في انتخابات 2012، واصل أعضاء حملته الانتخابية العمل السياسي، وأجروا تصويتا داخليا تم الاتفاق على إنشاء حزب سياسي وافقت عليه رسميا لجنة شؤون الأحزاب السياسية يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، فأسسوا حزب "مصر القوية " والذي تميز بمشاركة عناصر ليبرالية ويسارية وإسلامية فيه، وحظي بدعم قطاع من الحركات الثورية الشبابية.

وتعهد في حملته الانتخابية بإعادة محاكمة الآلاف من المصريين الذين خضعوا للمحاكمات العسكرية منذ ثورة يناير 2011، وتعيين مستشارين له في جميع المجالات وتخصيص 50 في المئة من المناصب الادارية للشباب الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل