خبير يتوقع توقف مفاوضات سد النهضة بعد استقالة رئيس وزراء إثيوبيا

قال الدكتور عباس شراقي، رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، إن استقالة رئيس الوزراء الأثيوبي "هايلى ماريام ديسالين" لم تكن بشكل رسمي، ولابد من موافقة الحزب الحاكم داخل البلاد.

وأكد شراقي في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن ملف سد النهضة يُعتبر من أواخر أوليات حكومة أثيوبيا؛ وذلك لأن الوضع داخل البلاد غير مستقر على الإطلاق، لافتًا إلى أن مشروع سد النهضة يبتعد عن العاصمة بمسافة 500كم.

وأشار رئيس قسم الموارد الطبيعية، إلى أن تصريحات لقاء القمة الثلاثي الذي تم بين رؤساء مصر والسودان وأثيوبيا على هامش القمة الأفريقية الثلاثين كانت إيجابية ولكنها ليست لها صدى على أرض الواقع خاصة في حالة تغيير القادة، متوقعاً توقف مفوضات سد النهضة تمامًا حتى تستقر الأمور داخل البلاد.

ولفت إلى أن بناء السد

وأوضح شراقي، أنه في حالة تغير رئيس الوزراء الأثيوبي "ديسالين"، فلن يتوقف مشروع سد النهضة، متوقعًا تفهم الرئيس القادم لإثيوبيا ظروف مصر الاقتصادية حتى يتم الوصول إلى آليات تضع حلول نهائية لكافة الأطراف المتضررة.

ويأمل رئيس قسم الموارد الطبيعية، أن يأتى حاكم لإثيوبيا يجرى حوارا حقيقيا مع مصر يتم خلاله اتفاق على الملأ وتشغيل السد من قبل الدولتين، واتفاق شامل للعلاقات المائية بين مصر وأثيوبيا لعدم تكرار سيناريو سد النهضة فى السدود الأثيوبية المستقبلية.