المحتوى الرئيسى

مُقدمة «لولي في بلاد العجائب»: أحلم أن يستمع أطفالي لصوتي

02/15 15:56

«كنت عايزة من زمان أعمل برنامج أطفال للراديو والتليفزيون بشكل مختلف، ولما الإدارة اقترحت عليا أعمل برنامج، رحبت جدًا، وبدأت أفكر في فكرته، وإيه اللي هقدمه من خلاله للأطفال».. هكذا كانت كواليس ما قبل إطلاق برنامج «لولي في بلاد العجائب»، الذي تقدمه الإعلامية ألاء جاويش، عبر أثير محطة شعبي إف إم.

تقول مُقدمة البرنامج، في تصريح خاص للدستور: «قبل خروج البرنامج إلى النور، شاهدت عديد من برامج الأطفال، وحاولت ابتكار محتوى جديد ومختلف، وتشكلت فكرة لولي في بلاد العجائب حتى تحولت إلى حقيقة بدعم من إدارة الإذاعة المتمثلة في وليد رمضان، الرئيس التنفيذي لها، وهبة الهواري مديرة المحطة.

«لولي» هو اسم الدلع، الذي يعرفني به كثيرون، واخترته للبرنامج، كمحاولة مني لإذابة حائط الثلج بيني وبين الأطفال، ليعرفونني به أيضًا، إضافة لكونه اسم سهل النطق.

أما الجزء الثاني من الاسم وهو «بلاد العجائب»، فتم اختياره لأن هناك كارتون للأطفال اسمه «أليس في بلاد العجائب»، فلن يتعجبوا الصغار من الاسم .

كما أن محتوى برنامجنا هو الأول على الإطلاق، الذي يُحاكي مغامرة على الهواء يوميًا، بمؤثرات وموسيقى مساعدة تمنح للطفل فرصة للتخيل، وتُمكنه من الاندماج في مغامرة بطلها طفل جديد كل يوم، نتواصل مع بطل المغامرة عبر الهاتف قبل بدايتها، دون أن يعلم إلى أين نحن ذاهبون، جل ما يعرفه فقط هو كلمة السر وهي: "أنا المغامر الشجاع".. بهذه الكلمة يُفتح باب بلاد العجائب للطفل وبصحبته "لولي ".

يعقد البرنامج الإذاعي أيضًا، الذي تُقدمه ألاء، مسابقات بين المدارس، يتم خلالها ترشيح الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور مدارسهم لتشارك، تختار مقدمة البرنامج إحدى المدارس المُرشحة، وتنسق مع إدارتها، لزيارتها في أحد أيام الأسبوع، لعقد مسابقات وألعاب تفاعلية، وتوزيع الهدايا على مجموعة من الطلاب، ثم اختيار 6 طلاب لإذاعة تسجيلات لهم عبر البرنامج، وفتح باب التصويت لهم على مدار الأسبوع، والثلاثة الفئزين يحضرون إلى الاستوديو يوم الجمعة في حلقة خاصة في العاشرة صباحًا، ليصبحا فريقًا ممثلًا لمدرستهم، ينافس فرق أخرى على مدار الشهر. يتم ترتيب المدارس الفائزة على المركز الأول، والثاني، والثالث، ويُمنح كأس "لولي"، للمركز الأول، بجانب هدايا لجميع الأطفال، يُقدمها أحد المحلات المعروفة للعب الأطفال.

زرت مدرسة واحدة، وكان الاستقبال، وردورد فعل الأطفال جميلة «حتى اللي مكنش عارف البرنامج كان حريص على المشاركة، واللعب معايا».

نعم تلك أولى تجاربي لتقديم برامج موجهة للأطفال، ولكني أُحاضر في مجال تقديم برامج من هذا النوع، في مؤسسة "كايرو ميديا سكول". وخصصت بعض حلقات برنامح "رمضانك بيضحك" على الإنترنت، التابع لإحدى المواقع، للأطفال. "أطفالي لا يزالون صغار، وأحلم أن يستمعا لصوتي، ويلتفتا إليه".. في حنو تنتظر تلك اللحطة التي تحدثت عنها.

واستمرًا للحديث عن الأطفال، تقول ألاء بحماس، لدينا أيضًا في "لولي في بلاد العجائب"، فقرة شهرية، نحتفل خلالها بأحد المستمعين المولودين في الشهر ذاته، في أحد المستشفيات، التي تعالج الأطفال، أو أحد الملاجئ الخاصة بالأطفال الأيتام، والهدف من ذلك احتفال الطفل بفقرات عيد الميلاد والهدية.

«تحضير كل حلقة أمر مُرهق للغاية، وهناك جنود خفية في الكواليس.. تكتب المغامرات بسنت إبراهيم، ويُبدع وليد الحلبي، من فريق الإنتاج، في إخراج المؤثرات، والموسيقى، بقيادة طه الحكيم، وكذلك عبد الوهاب الرافعي، الذي نقل الحالة التي أرغب فيها عبر تتر جميل يحفظه الأطفال بسهولة.

«عندما تصلني رسالة عبر السوشيال ميديا، من والدة أحد الأطفال تقول لي خلالها إن ابنتها حفظت تتر البرنامج، وترغب في غناءه لي، أو أتلقى رسالة عن مدى إفادة البرنامج للأطفال والكبار، أشعر أن ما بذلته، لم يضيع»، بتلك الكلمات أنهت ألاء جاويش حديثها.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل