المحتوى الرئيسى

رسالة دكتوراه بجامعة أسيوط حول توسيع مجال زرع الخلايا الجذعية بأنواعها

02/15 12:51

شهدت جامعة أسيوط مناقشة رسالة الدكتوراه للطبيبة مي مصطفى محمد كمال، المدرس المساعد بوحدة أمراض الدم الإكلينيكية بقسم أمراض الباطنة بكلية الطب بالجامعة، والتي جاءت بعنوان "تحديد كميات كرات الدم البدائية في وقت التدبر كمؤشر نذير لزرع الخلايا الجذعية المكونة للدم في فقر الدم اللاتناسجي الشديد".

وأوضحت الباحثة، خلال الرسالة، أن مرض فقر الدم اللاتناسجي الشديد تقل خلاله الكريات الشاملة بالدم وينقص تناسج النخاع العظامي ويحدث ذلك بنسبة 2.34 لكل مليون نسمة وينتج عنه معدل وفيات أكثر من 40% في عامين، ومع ذلك يعد زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم من أفضل العلاجات المتوفرة كما أنه يمثل معيار الرعاية بالنسبة لمرضي فقر الدم اللاتناسجي الشديد من الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة في مصر والذين يتطابق لديهم أخ متبرع؛ لذا ظهرت الحاجة إلى مؤشرات حيوية أفضل للتنبؤ بدقة وسرعة العلاج إلى جانب تقليل معدلات الفشل.

واستهدفت الدراسة في ذلك الإجابة على إمكانية استخدام مؤشرات جديدة للتنبؤ بنتائج زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم لمرضي فقر الدم اللاتناسجي الشديد، مثل: كرات الدم البدائية ومقارنتها مع المؤشرات الحيوية الأخرى، مثل مستوى الفيريتين قبل الزرع وعدد الخلايا 34 CD+ التي يتم حقنها للمرضى، إلى جانب دراسة تأثير الأدوية المختلفة للوقاية من طرد النخاع من جسم المريض.

كما أشارت الطبيبة مي مصطفي، إلى أن الدراسة أجريت على 21 مريضًا ممن تلقوا زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم في وحدة زرع النخاع بمستشفي معهد ناصر للعلاج والبحوث خلال الفترة الزمنية من ديسمبر 2013 إلي يناير 2017 , كما تمّ عمل نضح من النخاع العظمي للمرضي وقت التدبر وكذلك إجراء فحص تدفق خلوي.

وعن أبرز النتائج فقد أظهرت الدراسة أن أفضل قيم لكرات الدم البدائية بلغت 0.37 % , كما أنها كانت أعلي حساسية وخصوصية في التنبؤ بالنتيجة بين المؤشرات , حيث حصل المرضي ذات كرات الدم البدائية العالية علي كرات دم بيضاء وصفائح أعلي وقت التدبر بالإضافة إلي وفيات أقل وتأثير أكبر في نسبة البقاء علي قيد الحياة , وذلك دون التأثير علي نسبة العدوي أو الطرد للنخاع بالمقارنة مع مستوي 34 CD+ التي أدت إلي زيادة في كرات الدم البيضاء والصفائح دون التأثير علي نسبة الوفيات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل